أخبار

كتاب يفضح العلاقة بين النظام السوري والجماعات المتطرفة

صوفيا عمارة لـ"إيلاف": النصرة صنيعة الأسد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&نقلت صوفيا عمارة مشاهداتها السورية في كتابها "متسللة إلى الجحيم السوري: من ربيع دمشق إلى الدولة الإسلامية"، مؤرخة لعسكرة الثورة وتحولها ميدانًا للصراعات المتطرفة، ومؤكدة أن لا خيار أمام السوريين إلا الموت.

&باريس: تنقل صوفيا عماره، الصحافية الفرنسية من أصل مغربي، في كتابها "متسللة إلى الجحيم السوري: من ربيع دمشق إلى الدولة الإسلامية" مشاهداتها الميدانية في سوريا، التي دخلتها متسللة بعد أن ورد إسمها في تقارير جهاز المخابرات الجوية السورية، الذي رصد تحقيقاتها الوثائقية عن الثورة السورية عام 2011. من هنا أتى عنوان كتابها.&تعطي عمارة صورة ميدانية للحرب في سوريا، لتشرح للقارئ كيف تحولت الثورة السورية من ثورة نادت بالديمقراطية إلى ساحة حرب للتنظيمات المتطرفة. فتنقل للقارىء بدقة كيف أطلق النظام السوري في صيف عام 2011 مئات المتطرفين من السجون السورية، بينهم أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة، لضرب مصداقية الثورة المدنية، وجرها إلى العنف المسلح لتبرير العنف الذي مورس بحق الشعب الأعزل. وتصل إلى خلاصة مفادها أن الشعب السوري مخير بين خيارين أحلاهما مر: الموت أو الموت.&في ما يأتي نص حوار "إيلاف" مع عمارة:&&تنقلين للقارئ كيف تحولت ثورة نادت بالديمقراطية إلى ساحة حرب للتنظيمات المتطرفة. كيف يمكن تلخيص هذه الانعطافة؟&كتابي "متسللة إلى الجحيم السوري: من ربيع دمشق إلى الدولة الإسلامية" يلخص السنوات الثلاث الأولى من عمر الثورة السورية، عندما خرج الناشطون والأطفال والنساء للمطالبة بالحرية والديمقراطية وإسقاط النظام الذي واجه هذه المطالب بالعنف والقمع وقتل المتظاهرين العزُل، إلى أن تمَ تسليحُ الجيش السوري الحر الذي حاول في البداية كسب بعض المناطق، لكنه لم يستطع، وأبرز مثال على ذلك هو حي باب عمرو في حمص الذي يُعتبر منعطفًا هامًا في مسار الثور السورية لأنه رسخ معادلة مفادها أنه لا يُمكن للمعارضة المسلحة مواجهة النظام السوري إلا بقوة السلاح. هنا بدأت عمليةُ تسليح الجيش السوري الحر بطريقة متواضعة، وذلك أدى بالثورة السورية للوصول إلى ما غدت عليه اليوم، فتواضع تسليح الجيش الحر قوى العناصر المتطرفة التي كانت تتلقى المال من دول خليجية. اطلق النظام السوري سراح مئات الناشطين الجهاديين في أواخر حزيران (يونيو) 2011، بينهم الجولاني قائد جبهة النصرة، لضرب مصداقية الثورة المدنية وجرها إلى العنف لتبرير العنف الذي مورس بحق الشعب الأعزل. فالمسؤول الأول عن ذلك هو النظام السوري، والمسؤول الثاني هو الغرب الذي بقي خجولًا في مساعدته للثوار المعتدلين الذين طالبوا بالحرية سلميًا.&&الموت أو الموت&
&جلت في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمناطق التي استطاعت المعارضة السيطرة عليها، فهل تشرحين لنا الحال في هذه المناطق؟&&الخوف يسيطر على كل المعسكرات في سوريا، مثلًا من يتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري يعتريه الخوف دائمًا، خصوصًا إذا كان صحافيًا دخل الأراضي السورية من دون الحصول على تأشيرة رسمية أو على تصريح لممارسة العمل الإعلامي، وأقول هنا إنه في حال تم الحصول على تصريح من وزارة الإعلام السورية لممارسة العمل الإعلامي لا يُمكن للصحافي العمل بحرية، فهناك دائمًا من يرافق الصحافي في كل خطوة يقوم بها. أما في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، فإن الخوف سيد الموقف، لكن الفرق أن في المناطق المحررة هناك الأمان الذي يفتقر إليه الآخرون، الممتزج بالخوف من هجوم تشنه القوات النظامية أو قصف أو ضرب بالطيران والبراميل المتفجرة التي تُلقى على المدنيين من دون تمييز.
تقولين في الكتاب إن الشعب السوري مخير بين خيارين أحلاهما مر: الموت أو الموت. ما دفعك إلى هذه الخلاصة؟&ما هو مؤكدٌ أن الموت أو الموت ينتظر السوريين، بإستئناء المواطنين الذي لا يزالون موالين للنظام السوري. عدا هؤلاء، فإن كل الذين يحاربون النظام عسكريًا أو بالكلمة أو بالكاريكاتور، بوسائل الإعلام أو بالإنترنت، بفايسبوك أو بتويتر، فإن كلَ هؤلاء مهددون من قبل النظام السوري أو تنظيم الدولة الإسلامية، الذي لا يوفر حتى الذين كانوا من أوائل الذين نادوا بإسقاط النظام السوري وإقامة دولة ديمقراطية.&فهل صحيحٌ أن النظام السوري لا يزال متماسكًا؟&&لا أعتقد أن النظام السوري متماسك، نظرًا لما يُنقل من الأوساط المقربة من النظام السوري حول حالة التململ والزعزعة التي تخترق صفوفه، التي اهتزت اصلًا بقتل آصف شوكت وغيره من المسؤولين الأمنيين الكبار في تفجير استهدف مقر الأمن القومي بدمشق.هؤلاء كانوا يشكلون العامود الفقري للنظام الأمني السوري الذي استُبدل بعد ذلك بمشاركة حزب الله ضد المعارضة والثوار والثورة. النظام السوري قوي بقوة غيره، بقوة حزب الله وإيران وروسيا، وقوي بضعف خصومه. فالمعارضة السورية والناشطون على أرض الميدان، و ما تبقى من الجيش الحر، مشتتون لأنهم لم يتلقوا الدعم بشكل فعال.
وجهان لعملة واحدة
&من يتحمل مسؤولية التفجير الذي أودى بآصف شوكت. الجيش السوري الحر أم النظام السوري نفسه؟&&عبر مشاهداتي الميدانية في سوريا، واللقاءات التي أجريتها مع أقطاب المعارضة السورية، لم أستطع الحصول على معلومات مؤكدة. البعض يتهم الجيش السوري الحر بالوقوف وراء التفجير. البعض الآخر يتهم جيش الإسلام. آخرون يؤكدون أن هذه عملية مدبرة من داخل النظام، بهدف تصفية عناصر كان النظام السوري يشك في رغبتها في الانشقاق أو التخلص من رأس الدولة، أي الرئيس السوري بشار الأسد، للاستمرار بطريقة سلسة أو أكثر عنفًا للقضاء الكلي والنهائي على الثورة السورية.&وما العبرة التي خرجت بها من الميدان السوري؟&&أدركت أن الديمقراطية جزء من الحرية، والحرية هي قيمة غالية جدًا، أغلى من الحياة، لا سيما بالنسبة إلى هؤلاء الذين لا يزالون يدفعون الثمن. أصبحت لديّ قناعة أن مهنة الصحافي مقدسة، لكنها صعبة. فأنا فقدت في هذه الثورة الكثير من زملائي الأجانب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشار وخامنئي هما محور الشر
علي حسين حيدر رضا -

بشار وخامنئي هما محور الشر في المنطقة ويجب القضاء عليهما إذا أرادت المنطقة أن تعيش بسلام .

نصيحة
safwan -

نصيحة للكاتبة (المحترمة) نظرا لعدم قناعتنا بك للتعبير عن الواقع السوري الذي اصبح الصغير قبل الكبير والمعارض قبل الموالي يفهم ان ما حصل بسوريا مؤامرة لا علاقة لها بالحرية والديمقراطية التي تكلمت عنها وان الجيوش الاسلامية المرتزقة الموجودة على الساحة السورية نشأت لتخرب الارض السوريه ولا غاية لها غير ذلك

لعبة مزدوجة
Malek Fares -

لم يطلق الأسد سراح ارهابيي القاعدة بالخطأ، كما أنه لم يسمح لهم بإستعمال الأراضي السورية كمنصة لنشر الإرهاب في العراق ودول الجوار لسنوات طويلة أيضاً بالخطأ، إذ تلك الأمور هي جزء من خطته لنشر الإرهاب و إضعاف المعارضة في محاولة فاشلة لإبتزاز المجتمع الدولي من خلال الإدعاء بأن نظامه يواجه التطرف وبالتالي يجب مساندته. يبقى الأسد احد أهم أسباب إزدهار القاعدة في العراق وسوريا و قد لعب لعبة مزدوجة مع القاعدة/داعش، اشترى النفط منهم و عمل على تقويتهم في وقت كان بإستطاعته مواجهتهم. وها هو الآن الشعب السوري بأجمعه وحتى جيشه يدفعون ثمن الإرهاب في حين أن الأسد وعائلته يعيشون حياة بذخ على حساب أولئك الذين يرسلهم يومياً إلى موتهم المحتم.

توضيح
safwan -

السادة قراء ايلاف المحترمين احب ان اوضح لكم ان ايلاف لم تكمل التعليق الذي كتبته واخفت النصيحة التي كنت اريد ان انصح الكاتبة بها علما ان نصيحتي لا يوجد فيها اساءة للكاتب او للاشخاص او الاديان وخالية من التحريض الطائفي علما ان ايلاف نفسها لا تلتزم بشروطها وتبث تعليقات كثيرة ذات طابع طائفي وتمس بأشخاص كثر.

دور بشار الاسد قد انتهى
ساميه -

دور بشار الاسد قد انتهى ، فهو دمّر سوريا الدولة والوطن ، حيث سوى مدناً وبلدات بالأرض ، وأوهن الجيش وجعله عدوا ً للسوريين ، وحطم الاقتصاد ، وقتل أكثر من نصف مليون سوري ، وشرد ملايين في اربع جهات الارض ، ومزق نسيج سوريا الاجتماعي شر ممزق ، بحيث بات السوري عدو السوري يذبحه بدم بارد ، وسلم البلاد، والعباد للأشقياء وشذاذ الآفاق ، وساعد وسهّل لإيران احتلال دمشق وجزءا ً من ريفها احتلالا عسكريا مباشرا ً . ودخل التاريخ من بابه الاسود مجرما ً وقاتلا ً.

حسب رأي عصابة الأسد
ساميه -

حسب رأي عصابة الأسد؛ الثوار خونة وأرهابيين وكل معارض خائن وأرهابي وكل اللاجئين الذين هربوا هم أرهابيين وخونة وكل المنشقين من الجيش خونة وأرهابيين وكل واحد بينتقد العصابة فو متآمر وأرهابي ... بقى بدنا نفهم، مين بقي مو خاين وأرهابي ومتآمر؟

لنفترض أن الأسد ليس كذابا
ساميه -

لنفترض أن الأسد ليس كذاباً وأن كل ماتقوله أبواقه هو صدق مئة في المئة. أي أن الإرهابيون هم من قتلوا مئات آلاف السوريين وأن الإرهابيون هم من دمروا سوريا وهجروا ملايين السوريين وأن الإرهابيون هم من يسرقون وينهبون ويرتكبون كل الجرائم. السؤال هنا؛ وماذا يفعل من يسمى رئيس الجمهورية وجيشه ومخابراته من أجل حماية الشعب والوطن؟ ألا يعني كل ذالك أن نظام الأسد قد فشل تماماً في حماية البلد من خطر هؤلاء الأرهابيين تماماً كما فشل في دفع العدوان الإسرائيلي وفي تحرير الجولان المحتل منذ ٤٥ عاماً. وعليه ألا يجب على هكذا نظام فاشل أن يعتذر للشعب السوري على فشله وكذبه وأن يقوم رؤوس النظام بالأنتحار والذهاب طوعاً إلى مذبلة التاريخ، وذالك قبل أن تصل أيادي السوريين إلى أعناقهم؟

ألم يكن من المنطقي لو ..
ساميه -

ألم يكن من المنطقي لو أن بشار الأسد حقق مطلب أشراف درعا بالإفراج عن الطفل الشهيد حمزة الخطيب بدلاً من سلخ جلده وقتله وإهانة أهل درعا ومن ثم دكها بالمدافع والدبابات والطائرات وصواريخ سكود، هل كان أطفال درعا من القاعدة أم من هم أرهابيون، أين كانت جبهة النصرة والجهاديين حينها، هل تخاف عصابات تتألف من سبعين فرع أمني وفرقة رابعة وحرس جمهوري وقطعان الشبيحة من طفل لم يتجاوز الثلاثة عشر سنة؟ المظاهرات التي خرجت لسبعة أشهر كانت سلمية وطالبت في بدايتها بالإصلاح ولكن من رضع الخيانة أباً عن جدٍ كان يخطط لشيء آخر. أليست ردة فعله هذه دليل واضح وضوح الشمس على أنه كان ينتظر مع قطعانه هذه الحجة بفارغ الصبر لينفثوا حقدهم وغلهم ويدمروا سوريا أرضاً وشعباً ويسلموا ما تبقى منها الى اسرائيل لتصبح من الفرات الى النيل. أليس هذا دليلاً آخر على أن حافظ أسد صهيوني قدم هو ووريثه خدمات للصهيونية لم تكن لتحلم بها؛ من تسليم الجولان وحماية حدود إسرائيل لـ ٤٠ عاماً، إلى ملاحقة المقاومة الفلسطينية في سوريا ولبنان وحتى في الأردن، أليس موقف الحكومة الامريكية الذي تمسك به كيري نابع من مصلحة اسرائيل وينتظر من بشار أسد مزيداً من التدمير والخراب ونشر القاعدة في سوريا حتى يعطي اسرائيل المبرر لاجتياح دمشق كما اجتاحت بيروت؟ أي مقاومة وأي ممانعة وأي صمود ضحكوا علينا بهم عقود تنتهي بالتمهيد لاسرائيل للوصول الى حلمها على ضفاف الفرات

الموطن المثالي ...
ساميه -

الموطن المثالي ... لايركع إلا لبشار .. لايرى إلا بشار قائداً ويشاهد تلفزيون الدنيا فقط .. لايسمع سوى خطابات بشار وإذاعة دمشق .. لايقرأ سوى جريدة البعث .. لايفكر إلا بالممانعة .. لايتكلم إلا بفكر القائد .. يتزوج زوجة عقائدية (مثل قدري جميل) .. لايصوت إلا تحت إشراف المخابرات .. لايأكل إلا ماتوفر (مثل وليد المعلم) .. يتطوع كشبيح للدفاع عن النظام الممانع .. يخرج في مسيرات عفوية .. يرفع صوته أكثر من غيره للنهيق (بالروح بالدم نفديك ياكذا..) .. يعلق صورة القائد البطل فوق سريره وفي دورة المياه (خاصة إذا كان مصاباً بالإمساك الباطني) .. يربي أولاده على حب وعبادة الزعيم من آل الأسد حصراً .. يحمد اللـه دائماً وأبداً على نِعَمِ الرئيس .. يحب الأغاني الوطنية التي تمجد الرئيس (يابشار متلك مين) .. إذا كان متديناً فلايصلي الجمعة إلا خلف سماحة المفتي حسون (مو ميشيل سماحة) .. يمحي أوربا من الخريطة حسب تعليمات وليد المعلم .. يصدق بأن فيصل مقداد غير كذاب .. يتأسف على موت الصحابي الجليل آصف شوكت .. يؤمن بأن عاطف نجيب أبن حلال وإبن أصول .. وأن رستم غزاله جميل وحنون مثل الغزال وأن علي مملوك مثل الملائكة وأن ماهر الأسد لازال حي يرزق .. يحترم رجل الأعمال الشريف رامي مخلوف .. يصدق بأن فاروق الشرع نائب لبشار .. ويؤمن بأن لاإله إلا بشار وأن بشار لازال رئيساً لسوريا وأنه غير مجنون.

حلم حافظ السفاح لن يتحقق
ساميه -

حلم حافظ السفاح لن يتحقق على الإطلاق ... فمابني على الغش والكذب والخيانة بكل أشكالها آخذ بالإنحسار ... أعتقد أن هناك عدد لابأس به من الشرفاء في الجيش السوري وعلى هؤلاء واجب كبير وخطير أمام أنفسهم وأمام الشعب السوري بكل مكوناته وأمام التاريخ لإيقاف حمامات الدم في سوريا. على هؤلاء الشرفاء في الجيش السوري أن يقفوا الآن في وجه هذا السفاح الرعديد ويكفوا يديه عن وطنهم ووطن كل السوريين. فبكل المصطلحات والمقاييس إن هذا النظام الطائفي قد أنتهى ولم يبقى لدى عصابة اللصوص والقتلة من آل الأسد سوى الإنتقام من سوريا وشعبها وتحميل الوطن أكبر خسائر يمكنه أن يسببها ولكن السفاح لن يستطيع البقاء وواجب شرفاء الجيش أن يحموا سوريا من جنون خائنّ مهزوم.

أسئلة بسيطة
ساميه -

أسئلة بسيطة إلى من يدافع عن عصابة الأسد:ماذا قدم بشار لقضية فلسطين؟ماذا قدم الأسد بشار من إنجازات لشعب سورية؟لماذا يملك بشار مبالغ مالية هائلة في بنوك أجنبية؟لماذا رامي مخلوف يسيطر على الإقتصاد السوري؟لماذا ماهر الأسد أصبح قائد عسكري بسلطات مطلقة؟ماذا تعني كلمة ممانعه؟لماذا يحق لرأس دولة صغيرة وفقيرة أن يكون له عدة قصور كل منها أضخم من البيت الأبيض؟لماذا هذا العدد الهائل من المخابرات؟لماذا لايسمح بوجود معارضة كأكثر بلدان العالم؟لماذا لايوجد أي مرشح آخرللرئاسة سوى بشار من إسرة الأسد؟لماذا كل معارض للأسد حتماً عميل وخائن يجب قتله؟

لقد سقط بشار أخلاقيا
ساميه -

لقد سقط بشار أخلاقيا عندما تصدى لأطفال درعا ، سقط عقليا عندما فبرك مصطلح عصابات مسلحة خارجية، سقط عقائديا عندما دمر جيش سوريا العقائدي ، سقط طائفيا عندما ألقى بطائفته العلوية لقتل الشعب السوري على اختلاف طوائفه، لقد سقط عندما قبل أن يكون لصاً عديم الكرامة، لقد سقط عروبيا عندما لم يستمع لنصائح العرب بالقيام بإصلاحات في بلاده، سقط عالمياً حين دمر بلد كامل من أجل أسرة خونة من أحفاد الخائن سليمان الوحش، سقط فكريا عندما ارتمى بأحضان إيران ظنا منه أنه الكرت الرابح، سقط عندما باع أراضٍ سوريةٍ إلى مافيا روسيا، سقط إنسانيا عندما قتل الإنسان في داخله من أجل كرسي.

عائلة سليمان الوحش
OMAR OMAR -

إنَّ عائلة الأسد ليس لها انتماء ولا أصل في البلد، فأصلها يعود إلى أرض أصفهان، من أرض فارس في إيران، وتحديداً من يهود أصفهان. قدمت هذه العائلة من أصفهان إيران، واستقرَّت هجرتها في لواء إسكندرون من أرض تركيا حالياً، ثمَّ قدم الجدُّ الأعلى لهذه العائلة: سليمان الوحش، لاجئاً إلى قرية " القرداحة "، وتعتبر القرداحة هي مركز تجمُّع الطَّائفة العلويَّة، من زمن بعيد، وعائلة الوحش ألصقت نفسها بالطائفة العلويَّة زوراً وبهتاناً، وذلك عندما حطَّ سليمان الوحش رحاله في القرداحة، تصدَّق عليه رجل كريم من أهل القرية ببيته القديم، وهو عبارة عن بيت متواضع جدَّاً في مدخل القرداحة، وكون سليمان الوحش حلَّ ضيفاً على أهل القرية، تسارع أهل القرية لإكرامه، فمن كانت عنده فضلة أثاث أعطاها له، ومن كانت لديه فضلة كساء كساه إياها، ومن كانت لديه فضلة طعام أطعمه إياها، لأنَّه رجل غريب، ولا أرض له، ولا مال عنده، حتى سمِّي بيته:" بيت الحسنة "، أي موضع الصَّدقة، وبرز من أحفاد سليمان الوحش: حافظ علي سليمان الوحش، فتعلَّم وواصل تعليمه إلى أن تخرَّج من الكليَّة الحربيَّة، وكان يتطلَّع إلى السُّلطة والجاه والتَّصدُّر، ولكونه ضعيف الظَّهر في البلد، أو بالأحرى لا ظهر له في البلد، فهو لصيق وغريب، لذلك امتطى للوصول إلى مأربه: الطَّائفة العلويَّة، وحزب البعث، ولما وصل مبتغاه من حكم سوريَّة بمساندة الأمريكان والصَّهاينة، وذلك عن طريق الانقلاب العسكريِّ اللاشرعيِّ، حكم سوريَّة بالحديد والنَّار، وقبض على الشَّعب بقبضة من حديد، وأوَّل ما تسلَّم السُّلطة، ضحَّى بمن كان سبباً في وصوله لها، من رؤوس ورموز حزب البعث، وكلُّ من يرفع رأسه ضدَّه من الطَّائفة العلويَّة أبعده ونفاه، ومن خضع له أكرمه واجتباه، وعن طريق إذكاء الطَّائفيَّة ثبَّت حكمه، فمن تكلَّم طائفيَّاً من أهل السُّنَّة والجماعة نكَّل به، ومن تكلَّم بها من غيرهم تركه. وأنشأ لكي يستتبَّ حكمه وعرشه جهازاً استخباراتياً ضخماً، أنفق عليه المليارات، وجعل لكلِّ حركة يتحرَّكها المواطن فرعاً أمنيَّاً يرقبها ويتابعها، فهناك أمن الدولة، والأمن الوطني، والأمن العسكري، والسِّياسي، والجوي، والبحري، والجنائي... حتى لو أراد المواطن أن يفتح دكاناً يمارس فيه مهنة الحلاقة، لا بدَّ له من الحصول على الموافقة الأمنيَّة، ولا بدَّ له كي تمشي رخصته أن يعطي ضابط الأمن حتَّى يرضى، فصارت س

الطائفية المقيتة
علي البغدادي -

على بشار الأسد أن يحذو حذو الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي فيستقل طائرته الرئاسية ويغادر إلى طهران قبل فوات الأوان. بدلا من إقحام مليون مواطن سوري لاذنب لهم في ما جنته يداه من سوء إدارة وتقدير وإمتداد إستهتار وإستهزاء بحقوق وأرواح مواطنيه. وخير لأبناء الطائفية العلوية الذين تبلغ نسبتهم 10% من السكان أن يتمسكوا بالمواطنة السورية . وعدم الإنجراف خلف أوهام وأكاذيب بشار الأسد وأركان حكمه في محاولات تخويفهم من الفجر السوري القادم لامحالة. سيظل أبناء الطائفة العلوية حتما في أمان . لأن مباديء وشعارات ومطالب الثورة السورية تظل دائما وطنية مشروعة بعيداً عن الطائفية المقيتة التي لا تبقي ولا تذر . لعنها الله أين ما كانت وحيث ما حلت ومهما كانت الذرائع والأسباب.

modaaaaaaaaaaa
alsouri -

أنصح الصحفية المغربية المحترمة بأن تهتم أكثر بقضايا بلدها : الفقر، الدعارة، الفساد،...... وكما يقال: أهل مكة أعلم بشعابها! الكتابة عن سوريا أصبحت الآن موضة!!!!!!!!!!!!!

اتركوا مساحة اكبر للتعليق
سامي -

هي لعبة الشرق بكل اطيافه العربي والفارسي وحتى الصيني والدرب ما زال في بدايته لكن هناك الكثير ما يقال حتى الان : نظام العصابة في سوريا قائم على تعاضد ايران وروسيا منذ اكثر من 9 سنوات للاولى وحوالى 11 عام عند الثانية، واقول 9 سنوات فقط من اصل البقية الباقية هذا لان ايران امسكت بسوريا بالشكل الكامل كالسرطان الذي ينتشر بالجسم، وهذا مانراه حتى الأن ولن تفلت دمشق من مخالب طهران الا بسقوط دمشق الامر الذي يعني سقوط طهران وسقوط اذرعها لاسيما وحزب الولي السفيه في لبنان ( وأقول الولي السفيه لأنه الاله المدعو بتسمية حزب الله ..... ونحتاج هنا الى توسيع فكرة التصور في العقلية العربية حتى يتم فهم ما يجري كما هو الجار في اليمن لحركة أنصار الله ... وهو نفس

النظام والثورة
خوليو -

بدأت الثورة سلمية تطالب بالحرية والإصلاح الحقيقي ،أرعبت النظام وأجهزته الأمنية ، حازت على تأييد عالمي شعبي وبات النظام على حافة السقوط ، إلا أن النظام المخضرم في التخطيط والقمع لم ترق له الحالة وعليه أن يسحب البساط من تحت أقدام الثوار والشعب ، أخرج الكثير من قيادات الإخوان والسلفيين من السجن وهؤلاء لايؤمنون سوى بالسلاح واستخدام الدين كحاضنة لهم ، انشقاق كثير من الجنود والضباط أرهق النظام فطلب المساعدة من حلفاءه حزب الله وإيران ، تحولت الثورة من ثورة سلمية لأعمال مسلحة وانفتحت الحدود على مصراعيها لدخول لسلفيين الجهاديين من كل حدب وصوب وحلت الفوضى والقتل ، النظام يقتل ويصفي شباب التنسيقيات والسلفيون مثل الجراد يدمرون أينما حلوا. -يتبع-

النظام والثورة-2-
خوليو -

عندها بدأ النظام بمحاولة إثبات نظريته بأنه يحارب الإرهاب ، وها هي داعش والنصرة المثال على نظريته، النظام ذكي ولكن ذكاؤه لايكفي لأن لعبته مفضوحة ولم يصدقه أحد غير حلفاؤه ، الحل في هذه المرحلة هي إسقاط النظام عن طريق تقوية وتسليح الجيش الجر المعتدل والقوى العلمانية المتمثلة بتنسيقيات الثورة التي بدأت بها، الشعب السوري كفيل عند إسقاط النظام أن يقضي على داعش والنصرة ، والتجربة التونسية والمصرية دليل على ذلك ، هناك سوابق في سوريا للديمقراطية البرلمانية والحزبية مابعد الآستقلال وقبل الوحدة مع مصر عام 1958 ، لذلك على حلفاء الثورة أن يدعموها لإسقاط النظام لأن أي إصلاح اليوم لايجدي نفعاً وكفى تدميراً لهذا البلد الجميل، ياحيف نظام يقتل شعبه .

لاتضيعي وقت
jj -

الى الجهادية ساميه جهادك البدني مرغوب فيها في جبهة الجولان مع شباب داعش والنصرة ...

إحنا هنود و إنتوا
تعبان كتيير -

كمان النصرة صارت صنيعة الأسد ، طيب و شو مشان قطر و تركيا و مصاري قطر و علاقتها الطيبة مع النصرة و المونة القوية بيناتهم حتى على زيجة بنت بمونوا على بعض ’

To Safwan
ن ف -

إلى صفوان المحترم جداً.. مَن برأيك يعبّر عن الواقع السوري أكثر دقة من الصحفي الذي يعمل في الميدان؟ ثمّ عن أي مؤآمرة تتحدّث أيها الشاطر؟ مَن يتآمر على مَن؟ الحقيقة التي لا مناص منها هي أنّ الذي جلب الخراب إلى سوريا هو النظام البعثي الفاشي. بدكتاتوريته حاول هذا النظام إخصاء المجتمع ليُبقيه خانعاً ذليلاً، ولكن هيهات يا محترم! الأمر الآخر، وفّر نصائحك أو أعمل بها أنت، إذ ليس هناك مَن هو بحاجة إليها.