أخبار

مقتل تسعة عناصر من تنظيم "داعش" في كمين لمقاتلين اكراد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل تسعة من عناصر تنظيم "داعش" في كمين نصبه لهم مقاتلون من "وحدات حماية الشعب" الكردي شرق مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الثلاثاء، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.&ويأتي ذلك في وقت لم تتغير خطوط التماس داخل المدينة منذ ايام، وفيما واصل طيران الائتلاف الدولي غاراته على المدينة السورية الحدودية مع تركيا التي يحاول تنظيم "داعش" السيطرة عليها منذ نحو شهر ونصف شهر.&وقال المرصد السوري في بريد الكتروني "نصب مقاتلو وحدات الحماية كمينا لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية بين قريتي شيران وقبه جوغ في الريف الشرقي لعين العرب، ما أدى الى مصرع تسعة عناصر على الأقل من التنظيم".&وتشهد كوباني منذ دخول التنظيم الجهادي المتطرف اليها حرب شوارع بين الطرفين اوقعت مئات القتلى. ويتقاسم الجانبان السيطرة على المدينة مناصفة تقريبا.&وساهمت الغارات التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في اعاقة تقدم التنظيم المعروف ب"داعش". وساعد المقاتلين الاكراد انزال كميات من الاسلحة من الجو على مناطقهم مصدرها كردستان العراق، تولت طائرات عسكرية اميركية نقلها. وهم موعودون بمقاتلين اكراد من البشمركة العراقية في طريقهم الى عين العرب عبر تركيا، بهدف مساندتهم.&وذكر صحافي في وكالة فرانس برس في اربيل الثلاثاء ان عناصر من قوات البشمركة غادروا اقليم كردستان العراق الثلاثاء متوجهين الى تركيا ثم الى شمال سوريا، للانضمام الى المقاتلين الاكراد في كوباني.&واورد المرصد ان "طائرات التحالف العربي - الدولي نفذت اليوم ثلاث ضربات على أماكن في منطقة سوق الهال وبالقرب منها في مدينة عين العرب (وسط)، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش في المنطقة".&وقتل اكثر من &800 شخص في مدينة عين العرب منذ بدء هجوم تنظيم داعش قبل اربعين يوما، بينهم 481 عنصرا من تنظيم "الدولة الاسلامية" و302 مقاتل كردي و21 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد. ولا تشمل هذه الحصيلة القتلى الذين سقطوا في الغارات الجوية التي شنها الائتلاف.&كما نزح نحو 300 الف شخص من عين العرب والجوار، بينهم اكثر من 180 الفا عبروا الحدود الى تركيا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف