أخبار

الصين وروسيا وراء شبكة تجسس الكتروني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:&خلص تقريران نشرا الثلاثاء الى ان الحكومتين الروسية والصينية تقفان بالتاكيد وراء شبكة تجسس الكتروني واسعة ضد اهداف اميركية واوروبية.&وقال فريق اول من باحثين دعتهم الى الاجتماع الشركة الامنية "نوفيتا سوليوشنز" انه حدد هوية مجموعة قراصنة معلوماتية تعمل "باسم جهاز استخبارات للحكومة الصينية".&وبحسب تقرير ثان للشركة الامنية "فاير آي"، فان محاولة التجسس منذ وقت طويل على شركات اميركية في مجال الدفاع وحكومات في اوروبا الشرقية ومنظمات امنية اوروبية، هي "بحسب كل الاحتمالات تحت رعاية الحكومة الروسية".&واوضح رئيس شركة نوفيتا بيتر لامونتان في بيان مرفق بالدراسة ان المجموعة الصينية التي تحمل اسم "اكسيوم" هي "مجموعة تجسس الكتروني متخصصة ومتقنة وصارمة تنشط خارج الاراضي الصينية".&واضاف التقرير ان "نوفيتا تعتقد ان المنظمة التي تدير اكسيوم جزء من جهاز الاستخبارات الصيني".&وجاء في التقرير ايضا ان "هذا الراي أكدته جزئيا معلومة حديثة من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) لشراكة بين الاف بي آي والقطاع الخاص (انفاغارد)، ومفادها ان الفاعلين مرتبطون بالحكومة الصينية".&وتجسست مجموعة اكسيوم على منظمات غير حكومية موالية للديموقراطية بالاضافة الى جمعيات وافراد "ينظر اليهم على انهم يشكلون تهديدا محتملا لاستقرار الدولة الصينية"، بحسب نوفيتا.&واضافت نوفيتا ان مجموعة "اكسيوم تستخدم مروحة واسعة من الادوات والفيروسات المعلوماتية المالوفة لدى برمجيات معلوماتية عدوانية ومتطورة للغاية صممت لاستخدام طويل الامد يقاس احيانا بسنوات".&ويضم التقرير ابحاثا من عدة شركات امنية مثل سيسكو وفاير آي واف-سيكيور وآي سايت بارتنرز ومايكروسوفت وتونابل.&وابعد من مجرد جمع المعلومات، فان هذه الشركات ساعدت في "مقاطعة" الشبكات الصينية "وفي التعامل معها بطريقة فعالة ومنسقة".&واضافت الدراسة ان "نوفيتا تعتقد ان مقاربة موحدة (...) تقدم اعلى مستوى من الرؤية وتضع القواعد الضرورية لمواجهة تهديد من هذه الطبيعة بفعالية". وتبدي "املها في ان يحتضن اخرون في الصناعة (المعلوماتية) ويتبنون مقاربة مماثلة في المستقبل".&وفي التقرير الثاني، اعلن الباحثون في شركة "فاير آي" انهم اكتشفوا ادلة على روابط بين تجسس الكتروني والحكومة الروسية.&وفي هذه الحالة، تقول فاير آي ان مجموعة قراصنة "ايه بي تي28" "لا يبدو انها تقود عملية سرقة واسعة للملكية الفكرية لمجرد كسب اقتصادي، لكنها تركز على العكس على جمع استخبارات يمكن ان تكون مفيدة لحكومة".&ومنذ 2007، تستهدف هذه المجموعة معلومات داخلية على علاقة بمنظمات امنية وحكومات وجيوش، بحسب التقرير.&واعتبر دان ماكوورثر نائب رئيس الاستخبارات لدى شركة فاير آي انه "على الرغم من الشائعات حول تورط مفترض للحكومة الروسية في هجمات الكترونية كبيرة ضد حكومات وجيوش، لم يكن هناك (حتى الان) الكثير من الادلة بشان الرابط مع التجسس الالكتروني".&وخلص الى القول ان "تقرير فاير آي حول اخر ما تحقق في مجال التهديدات المستمرة، يشدد على عمليات التجسس الالكتروني التي نعتقد انها الاكثر رعاية من قبل الحكومة الروسية المعروفة بانها منذ وقت طويل بين ابرز الدول التي تشن هجمات متطورة جدا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف