أخبار

الامم المتحدة تطالب السلطات السورية بتسهيل ادخال المساعدات الى اليرموك

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دعت مسؤولة في الامم المتحدة خلال زيارتها دمشق الحكومة السورية الى افساح المجال بشكل اكبر لادخال مساعدات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي تحاصره القوات النظامية في جنوب دمشق.&ويعاني المخيم المحاصر منذ حوالى سنة من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية، ويقول قاطنوه ان الماء مقطوعة عنه منذ خمسين يوما.&وقالت نائبة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) مارغو إليس "طلبنا بإلحاح خلال المباحثات التي أجريناها مع المسؤولين في الحكومة السماح لنا بادخال المزيد من المواد الغذائية الى المخيم".&واضافت "لدينا مخزون من المواد الغذائية، ونحن مستعدون لادخالها ولكننا نحتاج الى موافقة الحكومة".&وتلبي المساعدات الغذائية التي تقدمها الاونروا "20 بالمئة فقط من حاجة المخيم"، بحسب اليس.&واشارت اليس الى ان "الحكومة سمحت الاثنين بادخال مؤن الى المخيم لكننا نطمح لارسال المزيد خلال الاسابيع القادمة".&ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية احياء المخيم حيث تسبب غياب المواد الغذائية والادوية بمقتل حوالى مئتي شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.&وتراجع عدد سكان المخيم من 150 الفا قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في منتصف آذار/مارس 2011، الى حوالى 18 الفا حاليا.&وتنبه المفوضية باستمرار الى الشروط المعيشية الصعبة في المخيم الذي اضطر ساكنوه للعيش بانكفاء وعوز تام. حتى انها نشرت قبل بضعة أشهر صورة تم تناقلها على نطاق واسع في العالم تظهر الاف الاشخاص وهم ينتظرون المساعدات في نقطة توزيعها في المخيم.&ويشكو سكان المخيم منذ اكثر من شهر ونصف شهر من انقطاع المياه. وقال رامي السيد، احد سكان المخيم، ان "اغلب الناس يضطرون لقطع مسافات طويلة للتزود بالمياه من اطراف المخيم او يستخدمون مياه الابار".&ويروي سكان المخيم انهم اضطروا احيانا لتناول الحساء المصنوع من الاعشاب.&وتم التوصل في نهاية حزيران/يونيو الى اتفاق بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة وافقت عليه الفصائل الفلسطينية، تم بنتيجته تخفيف الحصار جزئيا.&وصار في امكان سكان المخيم الخروج منه والذهاب الى البلدات المجاورة للتزود بالغذاء وادخاله الى المخيم.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف