أخبار

حادث الرئيس الأرميني وأكد دور المملكة بمحاربة الإرهاب

عبدالله الثاني يحذر من تهجير المسيحيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دور المملكة إلى جانب عدد من الأطراف الإقليمية والدولية، في مكافحة خطر الإرهاب والفكر المتطرف، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، التي تستهدف أمن وحياة الجميع دون استثناء. &حذر الملك عبدالله الثاني خلال محادثاته، الأربعاء، مع الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان في عمّان من الاجراءات التي تستهدف التهجير القسري للمسيحيين العرب في بعض دول الجوار.&&وشدّد على الدور الكبير للمسيحيين العرب في بناء الحضارة العربية الإسلامية عبر التاريخ، وبمساهماتهم القيمة، ومؤكدا استمرار الأردن في جهوده لحماية وجودهم والحفاظ على هويتهم.ورحب العاهل الهاشمي بضيفه الأرميني الذي تعتبر زيارته الرسمية هي الأولى للأردن، حيث جرى استقبال رسمي، قبل محادثاته مع الملك في قصر الحسينية، بحضور كبار المسؤولين في البلدين.&وأضاف الملك عبدالله الثاني: "نحن فخورون بعلاقات الصداقة المتميزة بين بلدينا، وكما ذكرنا في مباحثاتنا الثنائية، إنها علاقات تاريخية ممتدة منذ عهد والدي الملك الحسين رحمه الله، لوجود شريحة كبيرة من الأرمن من أبناء وبنات المجتمع الأردني".وأشار إلى تطلع البلدين لافتتاح كنيسة القديس كارابيت في موقع المغطس يوم الجمعة القادم، والتي ستساهم في تفعيل العلاقات التاريخية بين الأردن وأرمينيا.&اتفاقيات&وقال العاهل الأردني: "أتطلع إلى هذه الزيارة لفتح آفاق جديدة في العلاقات بين بلدينا، والتي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة في المجالات الاقتصادية، بما يسهم في توطيد العلاقات والروابط الثنائية في المستقبل"، ما سيمهد الطريق لزيادة الصادرات البينية واستقطاب الاستثمارات وتشجيع حركة السياحة بين البلدين.&من جانبه، قال الرئيس الأرميني في تصريحاته "أقدر لكم يا جلالة الملك دعوتي لزيارة الأردن، وحسن الاستقبال والضيافة، والمباحثات المهمة التي عقدناها سوياً".وأضاف "أشدد على أن العلاقات بين الشعبين الأرميني والعربي تستند إلى عقود من التاريخ الطويل، ونحن فخورون بالعرب الذين أصبحوا أصدقاءً حميمين لنا".&استذكار تاريخي&وقال الرئيس الأرميني، مخاطباً الملك: "أود أن أعبر عن تقديري الخاص لجدكم الشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى، ولأبنائه سمو الأمير فيصل وسمو الأمير عبدالله آنذاك، لدعمهم الكبير للاجئين الأرمن في المنطقة خصوصاً في العام 1917، وعنايتهم ورعايتهم للأطفال والنساء الأرمنيين والحفاظ على ممتلكاتهم".وأضاف "أقدر أيضاً جهود والدكم الملك الحسين، رحمه الله، وتعاطفه مع معاناة الشعب الأرميني، وإرساله مساعدات ومعونات لهم خلال الزلزال الذي أصاب بلادنا في القرن الماضي".&جلسة المحادثاتوخلال جلسة المباحثات، التي تناولت مجمل القضايا الإقليمية والدولية، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف الأردن الواضح والداعم للجهود المبذولة في التعامل مع جميع التحديات التي تواجه شعوب المنطقة والعالم، بما يضمن تحقيق السلم وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.وأشار إلى الدور الذي يقوم به الأردن في إبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح المعتدل، من خلال نشره رسالة عمان ومبادرة كلمة سواء، واستضافته عددا من المؤتمرات الدينية، والتي كان منها مؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب"، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأديان، وإحلال الوسطية والاعتدال بديلاً عن التشدد والتعصب والكراهية.كما تناولت المباحثات الجهود المبذولة للوصول إلى السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين، وبما يعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.&القدس&وحذر العاهل الهاشمي، في هذا الإطار، من تداعيات ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، خصوصاً المسجد الأقصى، من محاولات وانتهاكات إسرائيلية متكررة، محذرا من مغبة ذلك على جهود تحقيق السلام وأمن واستقرار المنطقة وشعوبها.كما تطرق اللقاء إلى تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار والمنطقة ككل، مجدداً موقف الأردن الداعم والداعي للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضاً وشعباً.وفي ما يخص تطورات الأوضاع في العراق، شدد الملك عبدالله الثاني على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء العراقيين في مواجهة مختلف التحديات، ودعم كل ما يصب في تعزيز وحدتهم وتوافقهم ومشاركتهم جميعا في بناء حاضر ومستقبل وطنهم.&تصريحات سركيسيان&بدوره، أعرب الرئيس الأرميني، خلال المباحثات، عن حرص بلاده على تمتين العلاقات مع الأردن، وفتح آفاق جديدة لها في شتى الميادين، والتنسيق مع المملكة في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.وقدر للأردن ما يقدمه لأبناء وبنات الشعب الأردني من أصول أرمينية من رعاية واهتمام وحسن التعامل، في إطار العيش المشترك، الذي يتميز به الأردن في المنطقة.ولفت إلى أن الأردن يشكل أنموذجا في الأمن والاستقرار والوسطية في الشرق الأوسط والعالم، خصوصاً في ظل ما تعانيه المنطقة من تطرف فكري وتشدد يرفض الآخر، مؤكداً دعم بلاده للجهود المبذولة في إطار مكافحة التطرف والإرهاب.وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيس الأرميني تطلع بلاده للبناء على ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة، لإيجاد مزيد من الفرص وآليات التعاون، التي يمكن البناء عليها في تمتين الروابط بين البلدين.&وأشار إلى أهمية الاستفادة من التجربة الأردنية في مختلف المجالات، خصوصاً الاستثمار والتجارة والصناعة والطاقة والسياحة الدينية والزراعة وغيرها، لما تتميز به المملكة من موقع جغرافي متوسط كبوابة للفرص الاقتصادية في المنطقة ولمختلف دول العالم.وشهد الملك الأردني والرئيس الأرميني توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة بين البلدين في مجالات الاعفاء من شرط الحصول على تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، والاستخدام السلمي للطاقة النووية، والتعاون الاقتصادي، والسياحة، والزراعة، والصحة العامة والعلوم الطبية.كما شملت الاتفاقيات اتفاقية التوأمة بين العاصمتين الأردنية والأرمينية عمان ويريفان، وتأسيس مجلس أعمال أردني أرميني مشترك بين غرفتي الصناعة والتجارة في البلدين، فضلاً عن مذكرة تفاهم بين غرفتي تجارة وصناعة عمان وغرفة تجارة وصناعة يريفان، واتفاقية تعاون بين غرفتي تجارة وصناعة الأردن وغرفة التجارة والصناعة في جمهورية أرمينيا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكونياك الارمني
jj -

كان المفضل لتشرتشل... مع الاحترام الشديد للمصور يوسف العلان كان واجب المصور زهراب بتصوير زيارة رئيس جمهورية ارمينيا للاردن ..

الكونياك الارمني
jj -

كان المفضل لتشرتشل... مع الاحترام الشديد للمصور يوسف العلان كان واجب المصور زهراب بتصوير زيارة رئيس جمهورية ارمينيا للاردن ..

ان الاردن وارمينيا معا
يستطيعون مواجه المتطرفين -

ان الاردن وارمينيا معا يستطيعون ان يلعبو دورا كبيرا في حماية مسيحيي الشرق الاوسط فالاردن تحت حكم الاسرة الهاشمية بلد معتدل ومتسامح مع المسيحية الشرقية والاسرة الهاشمية مند ايام الشريف حسين له مواقف ممتازة ومشرفة تجاه الارمن والسريان وبقية المسيحيين وارمينيا بصفتها بلد مسيحي شرقي عانى من الابادة الارمنية على يد الاتراك ولها جاليات في الشرق الوسط ويعرف معاناة الارمن واليونان والاشوريين على يد الاتراك يستطيعون معا مواجه التطرف الاسلامي والتخفيف من معاناة مسيحيي الشرق سكان الشرق الاوسط الاصليين ومساعدتهم في البقاء في بلدانهم

ان الاردن وارمينيا معا
يستطيعون مواجه المتطرفين -

ان الاردن وارمينيا معا يستطيعون ان يلعبو دورا كبيرا في حماية مسيحيي الشرق الاوسط فالاردن تحت حكم الاسرة الهاشمية بلد معتدل ومتسامح مع المسيحية الشرقية والاسرة الهاشمية مند ايام الشريف حسين له مواقف ممتازة ومشرفة تجاه الارمن والسريان وبقية المسيحيين وارمينيا بصفتها بلد مسيحي شرقي عانى من الابادة الارمنية على يد الاتراك ولها جاليات في الشرق الوسط ويعرف معاناة الارمن واليونان والاشوريين على يد الاتراك يستطيعون معا مواجه التطرف الاسلامي والتخفيف من معاناة مسيحيي الشرق سكان الشرق الاوسط الاصليين ومساعدتهم في البقاء في بلدانهم

ان الاردن وارمينيا معا
يستطيعون مواجه المتطرفين -

ان الاردن وارمينيا معا يستطيعون ان يلعبو دورا كبيرا في حماية مسيحيي الشرق الاوسط فالاردن تحت حكم الاسرة الهاشمية بلد معتدل ومتسامح مع المسيحية الشرقية والاسرة الهاشمية مند ايام الشريف حسين له مواقف ممتازة ومشرفة تجاه الارمن والسريان وبقية المسيحيين وارمينيا بصفتها بلد مسيحي شرقي عانى من الابادة الارمنية على يد الاتراك ولها جاليات في الشرق الوسط ويعرف معاناة الارمن واليونان والاشوريين على يد الاتراك يستطيعون معا مواجه التطرف الاسلامي والتخفيف من معاناة مسيحيي الشرق سكان الشرق الاوسط الاصليين ومساعدتهم في البقاء في بلدانهم

ان الاردن وارمينيا معا
يستطيعون مواجه المتطرفين -

ان الاردن وارمينيا معا يستطيعون ان يلعبو دورا كبيرا في حماية مسيحيي الشرق الاوسط فالاردن تحت حكم الاسرة الهاشمية بلد معتدل ومتسامح مع المسيحية الشرقية والاسرة الهاشمية مند ايام الشريف حسين له مواقف ممتازة ومشرفة تجاه الارمن والسريان وبقية المسيحيين وارمينيا بصفتها بلد مسيحي شرقي عانى من الابادة الارمنية على يد الاتراك ولها جاليات في الشرق الوسط ويعرف معاناة الارمن واليونان والاشوريين على يد الاتراك يستطيعون معا مواجه التطرف الاسلامي والتخفيف من معاناة مسيحيي الشرق سكان الشرق الاوسط الاصليين ومساعدتهم في البقاء في بلدانهم

بل العكس صحيح
ابو الرجالة -

اقسم صدقا لا كذب فية ان بقاء المسيحيين الشرقيين احيا هو تهجيرهم ولا حل اخر ان داعش واخواتها مسالة وقت ليس الا والحل الوحيد هو تهجير المسيحيين الي اوربا وامريكا واستبدالهم بمسلمين وتبادل الا ملاك كل القراء يرونني مجنون ولهم حق في هذا ولكن العالم هو المجنون وسترون قريبا يعيطكم العمر ربنا حربا لا هوادة فيها ينقسم الناس فيها الي مسلم وغير مسلم ثم مسلم ويهودي ثم مسلم وبوذي ثم مسلم ومسيحي ولن تتوقف ابدا وسيظل البشر يقتلوا بعذا الي ان يلحدوا ويكفروا والايام بيننا قولوا كما شئتم انني مجنون ولكن للاسف لا ترون حولكم العالم الان هو المجنون و الحل ابعاد المجانين عن بعضهم البعض

دعاء الخروح
ابو الرجالة -

اللهم اخرجنا من الشرق الاوسط المتعوس بالارهاب سالمين يارب العالمين

يا مسيحيين افهموا
ابو الرجالة -

المسلمين بيشتغلوكم وبيستغلوكم بعد ان اصبح العالم يفكر فيهم تفكيرا جديا ويرفضهم بسبب الارهاب وهم يتخذوكم ذريعة ليس الا وما انتم الا مجرد مواطنين من الدرجة الثانية علي افضل حال بالنسبة لهم صدقوا او لا تصدقوا اعرف قس قبطي لة الان 40 عام يذلل لتصريح لكنيسة وتوفي وورث ابنة الجري واللهث وراء التصريح وقالوا لة ا عمل من اول وجديد الورق دا قديم شفتم الاذلال اغلب اقباط الصعي\ الان يدفعوا الجزية انتم بيضة تبيض ذهبا انتم من يعملوا في صمت وتنتجوا وهم يعيشون من انتاجكم وتعبكماقسم بالله قسما لا اثم فية عندما كنت اخدم في الجيش كان 30% من الوحدة مسيحيين كنا شايلين العمل كلة والاخوة المسلمين في المسجد طول النهار وبعد الصلاة يلعبوا طاولة ويناموا في المسجد

رأي
محمود حمدان -

المسؤول عن تهجير المسيحيين في سورية هو المقبور الهالك طاغية القرن العشرين المجرم الأممي سفاح سورية الأكبر حافظ الأسود ثم الآن إبنه المعاق عقلياً هولاكو سوريا السفاح الدموي نيرون الشام الطاغية إبن الطاغية حارق الشرق الأوسط المسخ إبن المسخ العميل الصهيوصفوي الموسادي الأرعن طفل سوريا المعاق الجاسوس بشار الأسود.