أخبار

عائلة صحافي "واشنطن بوست" المعتقل في ايران تدعو الى الافراج عنه

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: دعت عائلة الصحافي في صحيفة واشنطن بوست والمعتقل في ايران منذ 100 يوم من دون اتهام، السلطات الايرانية الى كشف المآخذ الموجهة اليه او الافراج عنه.

واعتقل جيسون رضايان المواطن الايراني الاميركي الذي يعمل بصفة مراسل في طهران للصحيفة الاميركية، في 22 تموز/يوليو من دون توجيه اي اتهام له رسميا.

وتتساءل العائلة في رسالة مفتوحة وقعتها والدته وشقيقه ونشرت على موقع واشنطن بوست "اذا كان لدى ايران ادلة ضد جيسون، فلماذا لم نسمع بها بعد؟".

واضافت الرسالة "اذا كان المحققون (...) وجدوا بعد 100 يوم ادلة ضد جيسون، فلماذا لم يتهم ويحصل على محام ويتمكن من الدفاع عن نفسه؟ بعد 100 يوم، حان الوقت لايران لتقر بانه بريء وتفرج عنه".

واعتقل جيسون (38 عاما) في الوقت نفسه مع زوجته يغانة صالحي وهي صحافية ايرانية، ومع مصورة صحافية ايرانية اميركية وزوجها.

وقد ابقي على جيسون فقط قيد الاحتجاز. وكان مسؤول قضائي تحدث في اب/اغسطس عن قضية مرتبطة بامن البلاد. في حين تطرق اخر الى "انشطة يقوم بها اعداء (ايران) وعملاؤهم". كما تحدثت صحيفة محافظة عن اتهامات بالتجسس.

وقد افرج عن يغانة صالحي (30 عاما) التي تعمل مع صحيفة ذي ناشيونال ومقرها ابو ظبي، بكفالة في بداية تشرين الاول/اكتوبر.

وفي ايلول/سبتمبر، اوضح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان جيسون يخضع للاستجواب "بشان ما فعل بصفته مواطنا ايرانيا".

والاربعاء، اعلن رئيس قسم حقوق الانسان في السلطة القضائية الايرانية محمد جواد لاريجاني لشبكة "سي ان ان" ان هؤلاء الصحافيين قد توجه اليهم اتهامات وانه "قد يتم توضيح وتحديد ذلك بالتاكيد خلال الاجراءات القضائية اذا كانت الاتهامات خطيرة او اذا كان بالامكان اسقاطها".

واضاف "لديهم كل الامكانية للدفاع عن انفسهم". وقال ايضا "للاسف، انهم متورطون في انشطة تعتبر اجهزتنا الامنية بكل وضوح انها تتجاوز العمل الصحافي".

لكن واشنطن بوست اعتبرت الابقاء على جيسون قيد الاحتجاز "لا يمكن تفسيره وغير مقبول على الاطلاق". وقال دوغلاس جيل رئيس تحرير القسم الاجنبي في الصحيفة "لقد حان الوقت للسلطات الايرانية ان تفرج عن جيسون وتسمح له بالعودة الى عائلته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف