ايطاليا تطالب اسرائيل بالتراجع عن قرار البناء في القدس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&روما: &طالبت ايطاليا اليوم اسرائيل بالتراجع عن قرار بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية باعتباره يشكك في صدق نوايا حكومة بنيامين نتنياهو بالقبول بحل الدولتين.
&ودانت زيرة خارجية ايطاليا المنتهية ولايتها فيديريكا موغيريني في بيان رسمي صدر هنا قرار السلطات الاسرائيلية بناء اكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية محذرة من أن المضي قدما بهذا القرار غير القانوني وفق القانون الدولي انما "يثير مزيدا من الشكوك في نوايا حكومة اسرائيل الفعلية في الحيلولة دون التوصل لحل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني وفق حل الدولتين".&وقالت "القرار يبدو موضع انتقاد أكثر عندما يأتي في لحظة خاصة من التوتر في القدس وفي أماكنها المقدسة" في اشارة الى قرار السلطات الاسرائيلية غير المسبوق باغلاق ساحة الأقصى.وبعد أن نوهت الى تشديد ايطاليا المتكرر على ضرورة امتناع الطرفين عن أعمال احادية الجانب من شأنها تعقيد المساعي الصعبة أصلا لاستئناف المفاوضات المباشرة حثت موغيريني الحكومة الاسرائيلية على اعادة النظر في هذا القرار والكف عن مثل هذه المبادرات.&وأكدت أن "مستقبل المنطقة التي تشهد حاليا نشاطا استيطانيا من قبل اسرائيل خلف الخط الأخضر لا يمكن ولا يتعين أن يتم تحديده بشكل احادي من قبل الحكومة الاسرائيلية" بما يحبط نتائج المفاوضات حول الوضع النهائي.وكانت موغيريني قد استنكرت مطلع الشهر الجاري وقبل أيام من استقبال نظيرها الاسرائيلي ليبرمان قرار تل أبيب بناء 2160 منزلا بالقدس الشرقية وطالبت حكومة نتنياهو بالتراجع عن هذا التصرف الذي يقوض فرص السلام.كما سبق أن قامت روما في يناير الماضي مع كل من لندن وباريس ومدريد باستدعاء السفراء الاسرائيلين لديها "للتعبير عن القلق ازاء الاعلان عن بناء 1440 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية".&وكانت الحكومة الإسرائيلية اعلنت امس الاول عن موافقتها على بناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة منها 660 في مستوطنة (رامات شلومو) و400 في جبل ابو غنيم المسماة بالعبرية (هار حوما).التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف