كانت تسميها الأحداث أو عمليات حفظ النظام
"حرب الجزائر" حرب ظلت بلا اسم عند فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقد تطلب الامر اربعين سنة حتى تعترف فرنسا رسميا بـ"حرب الجزائر"، اما في السابق فكانت تسميها "الاحداث" او "عمليات حفظ النظام".
التعليقات
أرض فرنسية
ميشال خوند -بالطبع فالجزائر كانت تعتبر آنذاك أرضاً فرنسية.
أمنية جزائرية
عفاف -معظم الجزائريين يتمنون لو أن الجزائر ما زالت أرضاً فرنسية.
تصحيح
ادم -دعايات المليون ونص شهيد فى الجزائر لاتدخل العقل لحد الان فمتى تم قتل مليون ونص شهيد وكم عام ظل الحرب فى تحرير الجزائر من الاستعمار او الاحتلال الفرنسى وكم كان عدد سكان الجزائر وقتها عشان قتل مليون ونص ولا هما بيجمعوا كل القتلى فى العالم العربى وينسبوه للجزائر فهذه كدبه كبيره والشعب الجزائرى صدقها مع العلم انهم اكتر ناس تعرف الحقيقه انه مافى ولا مليون ونص ولا حتى نص مليون شهيد وهل كل من قتلوا شهداء
لغز أ سمه الجزائر
نورالدين محمد -بعد حرب فيتنام تصنف مباشرة حرب الجزائر كحرب عصابات وتخريب وتدمير ضد المستعمر الفرنسى طلبا لتحرير البلد وطرد فرنسا الاستعمارية .أما فرنسا الجمهورية فالشعب الجزائرى لم يكن ضدها تماما .المعلق رقم2 قارب الحقيقة الا أن الامور ليست بهذه البساطة . اما رقم (3) فنحن بالفعل نطعن فى العدد المعلن ونعتبره مبالغا فيه لاعتبارات سياسية واعلامية الا ان عدد الضحايا منذ 1830 هو كبير جدا لا محالة فى ذلك. ونقول للمعلق انظر الى تاريخ العرب وحروبهم المكللة بالهزائم وخاصة حرب 1948 .1967. 1973 . وقارنها بحرب الجزائر مفخرة العالم الثالث ثم تحدث كيفما شئت فانت فى ايلاف وأبواب التعاليق مفتوحة للجميع. ما رأيك فى مستعمر غاشم يحتل بلد ويقتل مواطنيه ظلما كيف نصنفهم.
ازدواجية الجزائرين
محمد توفيق -أنا مدرس عربي خدمت في الجزائر في الثمانينات ، أي بعد ربع قرن من الإستقلال. اثناء سنوات خدمتي لاحظت في الجزائر انقسام الأمةبين ثقافنين : ثقافة الإسلاميين وثقافة من يعتبرون أنفسهم علمانيين، ويسميهم الغلاة بالمتفرنسين كانت الجزائر مقاطعة فرنسية، مزدهرة الأقتصاد ، ذات مدن رائعة بنكهة متوسطية كمدن الجزائر وقسمطينة ووهران .كان انتاجها الرئيسي الزيتون والنبيذ ، وكانت فرنسا تقر بحق العرب والبربر بحقوقهم في اللغة والثقافة ولا أحد يمنع تدريس العربية في المدارس، وكان كل جزائري لديه جواز فرنسي وليس هناك من يمنع الجزائريين من العمل والإقامة في فرنسا، ثمة شيئ مهم في حياة فرنسا وفرنسا وهو كرة القدم حيث كان أغلبية الفريق الوطني الفرنسي من الجزائريين.