أخبار

عباس: نتانياهو دعا إلى التهدئة في الأقصى ونحن معها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو دعا الى التهدئة في المسجد الاقصى "ونحن مع التهدئة وموقفنا هو التهدئة ونرجو المحافظة على الوضع القائم في الاقصى".

وقال عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله "ما جرى في القدس والمسجد الاقصى في الاسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات في داخل الاقصى نفسه يحزننا ويؤلمنا".

واشار الى انه "حصلت اشتباكات وصدامات، لكن جاء اليوم بيان من رئيس الحكومة الاسرائيلية (بنيامين) نتانياهو يدعو الى التهدئة، ونحن مع التهدئة"، مضيفا "اننا لا نريد تصعيد الامور اكثر، بحيث تصل الى مدى لا نستطيع ان يتحمله بشر، ولا نريد هذا ان يحدث اطلاقا، وانما نريد التهدئة".

وكان نتانياهو اعلن الاحد في كلامه عن المسجد الاقصى "لن نقوم بتعديل ترتيبات العبادة والدخول الى جبل الهيكل. نحن ملتزمون بالابقاء على الوضع القائم لليهود والمسلمين والمسيحيين"، مضيفا "من الضروري الان تهدئة الوضع والتصرف بمسؤولية وضبط النفس (..) من السهل اشعال الكراهية الدينية، ولكن من الصعب اطفاءها"، مؤكدا "تم ارسال هذه الرسالة باوضح طريقة ممكنة" الى الرئيس الفلسطيني، اضافة الى نشطاء اليمين المتطرف الاسرائيلي.

وتابع الرئيس الفلسطيني تعليقا على كلام نتانياهو "ما سمعناه اليوم يعبّر عن موقفنا الاساسي منذ البداية بالتهدئة، ولا مانع لدينا، بالعكس نحن نريد التهدئة، وكنا ندعو الى التهدئة وارجو ان تتم التهدئة، وتتم المحافظة على الوضع القائم في المسجد الاقصى".

من جهة ثانية وحول الاتصالات التي يقوم بها لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية قال عباس "قدمنا في الشهر الماضي مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي (...) وهو يناقش الان في المجلس بين الدول الاعضاء والمجموعات الدولية وعندما تنضج النقاشات والمشاورات والمداولات سيقدم للتصويت".

واشار عباس "الى انه يوجد الان وفد فلسطيني في واشنطن ويتحاور مع الاميركيين حول مضمون هذا القرار"، في اشارة الى كبير المفاوضين الفلسطينيين، الذي من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين. وختم عباس "نامل ان نتفق على صيغة تفيدنا ان يشمل القرار ان الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هي ارض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وانه لا بد من تحديد جدول زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف