ملف العسكريين اللبنانيين على نار حامية في مجلس الوزراء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يجتمع مجلس الوزراء اللبناني الخميس المقبل لبحث خيارات جبهة النصرة في ما خص المعتقلين العسكريين في عرسال، والتي تلخصت بثلاثة اقتراحات. الأول يقضي بمبادلة كل مخطوف بـ 10 موقوفين في سجون لبنان، أما الثاني فهو إطلاق 7 معتقلين من السجون اللبنانية و30 سجينة من السجون السورية مقابل كل مخطوف، أما الثالث فهو إطلاق 5 معتقلين من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري مخطوف.مجلس الوزراء الذي سيعقد الخميس سيسبقه اجتماع لخلية الأزمة، لصياغة تقريرها، وتحدثت معلومات عن أن اتجاه الحكومة هو لقبول الاقتراح الثالث، وتشير المعلومات إلى أن جبهة النصرة لن تنتظر جواب الحكومة اللبنانية طويلاً، وستتخذ مواقفها في الساعات القليلة المقبلة، وكل الاحتمالات واردة.أما مطالب تنظيم داعش، في ما خص إطلاق سراح المخطوفين العسكريين فتبقى غامضة حتى الساعة.ويعتبر الكثيرون أن ملف المخطوفين العسكريين في لبنان لا يزال معقدًا، لا سيما أن تنظيم داعش بحسب المعلومات لا يبدي مرونة في الموضوع بعكس تنظيم النصرة.وهكذا، فإن ملف العسكريين سيحط رحاله على طاولة الحكومة في الجلسة التي تعقدها الخميس المقبل، بعد تسلمها مطالب الخاطفين، حيث ستجري مناقشة موسعة، وإن كانت أولية لهذه المطالب، سيما وأن الوزراء سيدلون بدلوهم في هذا الموضوع، على أن يصار في الجلسات اللاحقة للحكومة، بعد الوقوف على الملفات القضائية للموقوفين التي يطالب الخاطفون بإطلاق سراحهم، إلى بلورة موقف مشترك للرد به على مطالب النصرة وداعش.&مبدأ المقايضة النائب قاسم هاشم يرفض في حديثه لـ"إيلاف" مبدأ مقايضة العسكريين المخطوفين بمجرمين إرهابيين أو الرضوخ لمطالب الخاطفين والمطلوب برأيه مقاربة الملف بشكل دقيق بسبب حساسيته، ويدعو هاشم الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الملف، ويشدد هاشم على ضرورة الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني في هذه الظروف الصعبة.&&الحل لدى الحكومة اللبنانيةويلفت الوزير السابق غابي ليون إلى أنه من الجيد أن تناقش الحكومة كيفية الوصول الى السبل الفضلى من أجل حلّ أزمة العسكريين المخطوفين، ويجب الإستمرار في بحث هذا الموضوع في إطار الحكومة اللبنانية مجتمعة لاتخاذ القرارات المصيرية بشأن هذا الموضوع.&قطبة مخفيةويقول النائب اللبناني إيلي ماروني عضو كتلة حزب الكتائب اللبنانية،"إن هناك قطبة مخفية تعرقل حل أزمة العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال من خلال مقايضتهم مع السجناء الإسلاميين لدى لبنان".&ويضيف " إن الكتائب قلبًا وقالبًا مع المخطوفين والأهالي ونعلم مرارة فقدان الأحبة والاختطاف، ونعلم أن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا للانتهاء من هذه المأساة".&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف