رايتس ووتش تتهم "داعش" بتعذيب فتيان اكراد محتجزين رهائن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&اسطنبول: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء جهاديي تنظيم "داعش" بتعذيب وضرب عشرات الفتيان الذين اختطفهم من عين العرب (كوباني) قبل حصار المدينة الكردية السورية.
&وهؤلاء الفتيان الذين تتراوح اعمارهم بين 14 و16 عاما، كانوا في عداد مجموعة من 153 فتى اختطفهم التنظيم المتطرف واحتجزهم رهائن في 29 ايار/ايار الماضي فيما كانوا عائدين الى منازلهم في كوباني.&وقد افرج عن ال25 الاخيرين الاسبوع الماضي ورووا انهم كانوا يتعرضون للضرب بانابيب واسلاك كهربائية، كما ارغموا على مشاهدة اشرطة فيديو لعمليات قطع رؤوس وهجمات قام بها جلادوهم بحسب المنظمة الحقوقية غير الحكومية في بيان.&وقال فرد ابراهامز المسؤول عن حقوق الاطفال في هيومن رايتس ووتش "منذ بدء الثورة السورية يعاني الاطفال خصوصا من فظاعات الاحتجاز والتعذيب، اولا من جانب حكومة (الرئيس السوري بشار) الاسد، والان من تنظيم داعش".&وتفيد شهادات مطولة لاربعة منهم ان الجهاديين كانوا يضربون الاولاد الذي كانوا يحاولون الهرب او لا يحترمون بشكل كاف القواعد المحددة المفروضة اثناء "حصص" تعليم الدين.&واشارت الشهادات الى ان المحتجزين المقربين من مقاتلي وحدات حماية الشعب، الميليشيا الكردية المسلحة التي تدافع منذ اكثر من ستة اسابيع عن كوباني، هم المستهدفين بالدرجة الاولى.&وروى رهينة سابق وهو فتى في الخامسة عشرة "انهم يطلبون منهم اعطاء عناوين عائلاتهم وابناء عمومتهم او عمومتهم ويقولون لهم +عندما نذهب الى كوباني سنقبض عليهم وسنقطعم+. وهم يعتبرون وحدات حماية الشعب من +الكفار+".&&واكد الفتيان ايضا انهم لم يكونوا يتناولون الطعام سوى مرتين في اليوم، وكانوا يرغمون على الصلاة خمس مرات يوميا، ومتابعة دروس الدين وان جلاديهم كانوا سوريين واردنيين وليبيين وتونسيين وسعوديين.&ويتهم تنظيم "داعش" بارتكاب جرائم ضد الانسانية كما انه مسؤول عن فظاعات مثل القتل والتعذيب والاغتصاب والخطف في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا وكذلك في العراق.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف