16 قتيلا في بغداد الاثنين في هجمات لداعش ضد الشيعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بغداد: قتل 16 شخصا امس الاثنين في هجمات استهدفت الشيعة في شمال بغداد عشية احياء ذكرى عاشوراء التي تصادف الثلاثاء، وتبناها تنظيم "داعش" المتطرف.
وتزامنت هذه الهجمات مع اجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات للحؤول دون تكرار هجمات الاعوام الماضية التي ادت الى مقتل المئات.&وافادت مصادر امنية وطبية عراقية عن مقتل 16 شخصا واصابة 19 بجروح الاثنين في هجمات وقعت في حي تونس ومنطقة الكاظمية الشيعية في شمال بغداد.واشارت المصادر الى وقوع تفجير انتحاري وسقوط قذائف في حي تونس، بينما سقطت قذائف اخرى في الكاظمية.&وفي بيان تداولته منتديات الكترونية جهادية، تبنى تنظيم "داعش" تنفيذ تفجير انتحاري في حي تونس، واطلاق صواريخ على الكاظمية.وافاد البيان الموقع باسم "داعش-ولاية بغداد"، "وفق الله تعالى جنوده في ولاية بغداد ليفسدوا +الخطة الشاملة+ التي زعمت الحكومة الصفوية انها اطلقتها في اعظم مواسمها الشركية، حيث انطلق (...) أبو خطاب العراقي لينغمس بحزامه الناسف وسط تجمع لعناصر اهل الباطل والحشد الرافضي اثناء تأديتهم لمراسمهم في حي تونس".&واضاف ان عناصر التنظيم كانوا في الوقت نفسه "قد اعدوا منصاتهم ونصبوا صواريخهم في انتظار وصول +القطعان+ العسكرية الخاصة بمتابعة الخطة الامنية (...) في الكاظمية وفور وصولهم امطروهم بخمسة صواريخ".وسبق للتنظيم المتطرف ان تبنى تفجيرين بسيارتين مفخختين الاحد في بغداد، ما ادى الى مقتل 18 شخصا على الاقل.&وتزامنت الهجمات مع احياء مراسم شهر محرم من خلال سرادق العزاء وتجمع حشود من الشيعة في مواكب حسينية. وتوجت هذه المراسم اليوم بتجمعات في العاصمة، ومسيرات ضخمة في مدينة كربلاء (جنوب) حيث مرقد الامام الحسين، ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.ونشرت السلطات العراقية اكثر من 26 الف عنصر من قوات الامن في كربلاء وعلى الطريق بينها وبين بغداد، تخوفا من التهديد المتزايد الذي يمثله تنظيم "داعش" الذي يسيطر منذ حزيران/يونيو على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.&وحتى وقت متقدم من بعد ظهر اليوم، لم تسجل هجمات ضد المشاركين في احياء ذكرى عاشوراء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف