أخبار

موقع يحظى بدعم الخارجية ومؤسسات الدولة

بريطانيا تطلق منصة إلكترونية بشأن سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الحكومة البريطانية عن إطلاق منصة إلكترونية جديدة تصوّر على أرض الواقع حجم وتأثير المساعدات البريطانية الهادفة إلى التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية في سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، بما في ذلك العراق وغزة.

نصر المجالي: يهدف الموقع، الذي يحمل عنوان "بريطانيا تساعد" UKHelps، إلى توضيح حجم وأثر الجهود البريطانية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لإحتواء الأزمة الإنسانية المتردية في المنطقة، بالأرقام والصور والأفلام الموثقة وشهادات عيان من أشخاص عاديين، وذلك ضمن منصة إلكترونية مخصصة لها، يمكن الوصول إليها والتحميل منها بسهولة.

كما يهدف الى إظهار الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة المتحدة لإحداث فرق في حياة المتضررين من الصراعات، والتأكيد على أن بريطانيا& تلتزم وتفي بتعهداتها الدولية. وهذه الشهادات تساعد على إضفاء مزيد من المصداقية والثقة في هذه الجهود، وحث المجتمعات على دعم هذه المنظمات الفاعلة، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على هذه الشعوب المتضررة من الصراعات.

ويحظى موقع "بريطانيا تساعد" (www.ukhelps.com) بدعم دوائر حكومية بريطانية عدة ووزارة الخارجية البريطانية، ويضم مجموعة واسعة من الأفلام القصيرة التي تبين دور الحكومة البريطانية بدعم شعب سوريا والعراق وغزة. وتشمل هذه الأفلام& بعض المقابلات مع دبلوماسيين، كما مع سوريين عاديين، وعمال الإغاثة على الأرض.

يُذكر أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر جهة مانحة للأزمة في سوريا في العالم، والأكبر في أوروبا. ولقد بلغت قيمة المساعدات الإنسانية، التي التزمت بها بريطانيا لدعم سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، 700 مليون جنيه إسترليني.

كما تمكنت من دعم 1.5 مليون شخص تضرروا من الصراعات، ووفرت المياه النظيفة لـ 1.5 مليون شخص، والمأوى ومواد الإغاثة لـ606.000& شخص، وحصصًا غذائية شهرية لـ5.2& ملايين شخص. وتمثل هذه الأرقام أكبر استجابة إنسانية في تاريخ بريطانيا. وتخصص بريطانيا للاجئين في شمال ووسط العراق، الذين فرّوا من أراضيهم خوفًا من إرهاب تنظيم داعش، مساعدات بقيمة 23 مليون جنيه إسترليني.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف