أخبار

رئيس هيئة النزاهة العراقية السابق لـ(إيلاف):

مافيا الفساد في العراق يقودها ساسة وحكوميون كبار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف الرئيس السابق لهيئة النزاهة في العراق أسرار وتفاصيل عمليات الفساد التي تضرب قلب الدولة العراقية منذ أحد عشر عامًا، مؤكدًا أنه واجه الكثير من المصاعب في عمله لمواجهة مافيات الفساد.

عبد الجبار العتابي من بغداد: أكد موسى فرج، رئيس هيئة النزاهة العراقية السابق، أن قادة الفساد هم الساسة والحكوميون الكبار، مشددًا على أن هذا الفساد كان في مقدمة الأسباب التي أفضت إلى سقوط ثلث العراق بيد داعش، موضحًا أن الساسة إختزلوا الشعب العراقي بالمكونات والمكوّن بالأحزاب والحزب بالمقربين والمقربين بالبطانة.

وشدد فرج في حديث مع "إيلاف" على أن الفساد موجود في مختلف دول العالم وفي كل العصور، ولكن لم يبلغ ما بلغه في العراق بعد عام 2003 من حيث سعة التفشي وضخامة القضايا وحجم الضرر.. وهنا ما جاء في الحديث:

* انطلاقًا من كتابكم الذي عنوانه قصة الفساد في العراق، هل للفساد قصة فعلًا لها مقدمة وتمهيد وحبكة أم أنه مجرد عنوان؟
- لم يتقدم موضوع آخر في استقطابه إهتمام الناس خلال السنوات العشر الأخيرة على موضوع الفساد.. وتبعًا لذلك فإنه استغلال المنصب للحصول على مزايا غير مشروعة طبقًا لرؤية منظمة الشفافية الدولية.. في حين أنه في دول التخلف والاستبداد استيلاء الحكام على كل شيء وإنكار حق الشعوب في مقدراتها ودفعها إلى مهاوى الفقر والتخلف والمرض.

وبالنسبة إليّ الأمر مختلف بسبب صلتي الميدانية بهذا الأمر، لكوني أول عراقي دعا إلى مواجهة الفساد في أجهزة الدولة بعد سقوط نظام صدام، وكان ذلك في صيغة مقالات نشرت في صحف عراقية أرسلت نسخًا منها إلى رئيس مجلس الحكم في حينه المرحوم عبد العزيز الحكيم، وبعد أسبوعين شكل مجلس الحكم لجنة من ثمانية من أعضائه وبمشاركة أميركيين، سميت بلجنة محاربة الفساد في دوائر الدولة، إنضممت إليها.. أعدت اللجنة مشروعي قانوني هيئة النزاهة (كانت تسمى مفوضية النزاهة) ومكاتب المفتشين العموميين في الوزارات، ومن ثم باشرت بوظيفة مفتش عام اعتبارًا من 10/2/2004، وبعدها نائب رئيس هيئة النزاهة، وأخيرًا رئيس هيئة النزاهة، ولذلك لا أجيز لنفسي أن يكون الكتاب مقتصرًا على الجوانب النظرية فحسب، وإنما الجانب الميداني..

من ناحية أخرى، فإنه وطيلة السنوات العشر الماضية كانت الحكومة تدفع عن نفسها شبهة الفساد، إما بإنكار تفشي الفساد أو القول إنه موروث من نظام صدام.. ساعدها على ذلك حقيقة أن الفساد موجود في مختلف دول العالم وفي كل العصور، ولكن لم يبلغ ما بلغه في العراق بعد عام 2003 من حيث سعة التفشي وضخامة القضايا وحجم الضرر. وللرد على هذا المنطق، فقد تضمن الكتاب لمحة عن طبيعة وحجم الفساد في العراق، وضمن مختلف العصور، بدءًا بالعراق القديم بالاستناد إلى قانون حمورابي، والذي كانت نصوصه أكثر تحديدًا لأشكال الفساد والعقوبات المترتبة على كل منها، وأيضًا الفساد قبل عام 1958 وبعد عام 1958، وفي حكومات البعث بدءًا بانقلاب شباط (فبراير) 1963 إلى حين سقوط نظام صدام، ومن ثم المقارنة بين حجم وأشكال الفساد ضمن المراحل التأريخية، وبين واقع الفساد بعد عام 2003.. هذه الميدانية والخصوصية حاولت التأكيد عليها في الكتاب فكان عنوانه: قصة الفساد في العراق.

* ألا ترى أن العنوان صادم، لماذا كان بهذه المباشرة المرعبة؟
- قبل حزيران/ يونيو 2014 قد ينظر إلى عنوان الكتاب على أنه صادم ومرعب، ولكن اليوم وبعدما بانت نتائج الفساد في العراق، وتم جني الحصاد المر، فقد بات عنوان الكتاب أقل مما أردت له أن يكون.. ويكفي أن أشير إلى الحقائق الآتية، أولًا: الفساد كان في مقدمة الأسباب التي أفضت إلى سقوط ثلث العراق بيد داعش، وحصل ذلك بسبب اختيار وتعيين قادة الجيش والشرطة، الذي تم على أساس الولاء الشخصي والحزبي للحاكم وبطانته ومن دون اعتماد أسس الكفاءة والاستقامة، وكان دورهم معروفًا في انهيار قطعات الجيش في الموصل، وهذا هو أخطر أنواع الفساد، إلى جانب أن الوقائع أثبتت بأن أكثر من ثلثي أعداد الجنود والشرطة يقعون ضمن المصطلح العراقي الدارج (الفضائيون)، والذي يعني وجود تلك العناصر ضمن كشوفات الملاك والرواتب، في حين أنهم في بيوتهم، ويحضرون في يوم توزيع الرواتب، مقابل أن يدفعوا نصف رواتبهم إلى آمريهم، وهو أمر كان يأتي في مقدمة ما كانت هيئة النزاهة تتصدى له يوم كنت مسؤولًا عن إدارتها وبالوثائق الرسمية..

هذه هي الصفحة الأولى من بيدر حصاد الفساد في العراق، ثانيًا: أُعلن قبل أقل من شهر بأن خزينة الحكومة (صندوق الـ DFI) مفلسة إلا من 3 مليارات دولار، في حين أن موازنة العراق السنوية يتجاوز حجمها حجوم موازنات 5 من دول الجوار، ونسبة تنفيذ المشاريع خلال السنوات السابقة لم تتجاوز 40%، وما يقابلها من تخصيصات مالية يفترض أن تكون متراكمة تحت تصرف الحكومة، فأين ذهبت الفلوس..؟. هذا هو الجانب الثاني من حصاد الفساد في العراق.

ثالثًا: أجهزة كشف المتفجرات بسبب عدم صلاحيتها حصدت أرواح عشرات الآلاف من العراقيين، وفي حين حكمت المحاكم البريطانية على مورد تلك الأجهزة المغشوشة بـ 10 سنوات حبس، وغرامة مقدارها 50 مليون جنيه إسترليني، لم يعاقب من استوردها من العراقيين، والجهاز الفاشل لايزال يستخدم في شوارع العراق.. رابعًا: والآن فإن الحكومة ونتيجة إلغائها فحص البضائع المستوردة في منافذ الحدود والتعويل على شهادة الجهات الموردة، فقد تبين أن 40% من المواد الغذائية في الأسواق مسممة ومتقادمة وغير صالحة للاستهلاك، وأكثر من ذلك بالنسبة إلى الأدوية.. وهذه صفحة أخرى من صفحات الفساد في العراق.. أفبعد هذا تسأل لِمَ عنوان كتابي صادم..؟.

* لماذا الفساد في العراق ليس كغيره في الدول، ولا يشبه بقية الفساد؟
- لأن الفساد في الدول الأخرى مجرد بضعة آلاف من الدولارات، في حين أنه في العراق مئات مليارات الدولارات تسرق أو تهرق، وكلاهما فساد.. والفساد في بقية دول العالم مجرد كومشنات ورشاوى، في حين أنه في العراق تعيين قادة للجيش والشرطة يخلعون الرتب ويسلمون الأسلحة، ويتسببون في سقوط ثلث العراق، ويعني نهب أموال الدولة في رواتب جيش وشرطة موجودين على الورق فقط، ويعني عشرات الآلاف من الناس التي تموت بسبب الفساد في استيراد أجهزة فاشلة ومغشوشة لكشف المتفجرات، ويعني أن 40 % من الغذاء المستورد مسمم، ومثله الأدوية، وأن مناصب وزارية يتم بيعها بالمال.. وفي الوقت الذي يمارس فيه الفساد في بقية دول العالم من قبل موظفين صغار في حافات الجهاز الحكومي، فإن الفساد في العراق يمارس من قبل الجهات الحكومية والسياسية العليا في البلد.. أما من حيث الموقف من الفساد، ففي دول العالم يلاحق الفساد من دون هوادة.. أما في العراق فإن الذي تتم ملاحقته من دون هوادة هو من يتصدى للفساد بصدق.. وأجهزة مكافحة الفساد عندنا جرّدتها الحكومة من أية فاعلية، ووضعت عليها من حوّل عملها إلى مجرد استطلاعات إعلامية شهرية لقياس مناسيب الرشوة في حافات الجهاز الحكومي..

*لماذا الفساد في العراق ما عاد حالة استثنائية، وإنما بات قاعدة؟
- لا يخلو بلد من الفساد.. هذا صحيح، ولكن الأمر عندهم حالة استثنائية. أما في العراق فالأمر مختلف.. قل لي اسم موظف في الدولة أو شرطي أو جندي تم تعيينه خلال السنوات العشر الماضية من دون أن يكون محسوبًا على حزب من الأحزاب الحاكمة أو من خلال الرشوة.. وهم ينادون بشرعنة ذلك وتقنينه تحت عنوان التوازن.. فالتوازن في إشغال الوظائف في أجهزة الدولة يقصد به تحقيق التوازن في أشغال الوظائف بين الأحزاب المتحاصصة ليس إلا، ومن يقول لك إن المقصود به التوازن على أساس المكونات فقل له: أنت كاذب.. فهم إختزلوا الشعب العراقي بالمكونات والمكون بالأحزاب والحزب بالمقربين، المقربين بالبطانة.. ثم إن إشغال الوظيفة استحقاق شرعي لكل المواطنين يشغلها من تتوافر فيه شروطها، وعلى أساس المنافسة المتكافئة النظيفة..

لنأخذ الوجه الآخر: الوظائف التنفيذية والإشرافية بدءًا ببواب البناية إلى رئيس الجمهورية عائدية مخرجاتها للناس، وهي صاحبة المصلحة، وعندما يتم استبعاد الكفاءات لمصلحة المحسوبية والمنسوبية والرشى، فإن الأمر يعني اغتصاب حق الناس في وجود موظفين على قدر من الاستقامة والكفاءة.. لنأخذ مثلاً آخر: هل سمعت بعقد استيراد أو إحالة مقاولة خلال السنوات العشر الماضية خالٍ من الفساد ..؟ إن كنت قد سمعت بواحد، فهو استثناء، وليس القاعدة.. سمّ لي ضابطًا أو مديرًا عامًا أو وكيل وزارة أو وزيرًا تم تعيينه على أساس توافر المقدرة والكفاءة، وليس المحاصصة الحزبية.

* تقول إن الفساد سياسي، ولكن&غالبية القيادات من الإسلام السياسي، هل فقد الإسلام ردعه؟
- للفساد ثلاث مراحل: تهيئة البيئة لاستشرائه وارتكاب أفعاله والحيلولة دون مواجهته ونقطة الشروع في تهيئة البيئة المثلى للفساد، وتولى الأمر قادة فاسدون، وعندها ينظر إليهم باعتبارهم قدوة، والناس على دين ملوكها.. فيمارسون هم ومعيتهم الفساد، وفي ذلك إيذان للآخرين بارتكابه أيضًا.. وهم أنفسهم وانطلاقًا من مصلحتهم يقومون بحماية الفاسدين، وفي ظل ذلك يتمترس الأبعدون.. هذه الأفعال الثلاثة مجتمعة يمارسها في العراق المسؤولون الرسميون والسياسيون، وليس صغار الموظفين في حافات الجهاز الحكومي، وتبعًا لذلك فإن أبطال الفساد في العراق هم الساسة والحكوميون الكبار، إذن فإن الفساد في العراق فساد الساسة، من هنا جاءت هوية الفساد في العراق، باعتباره سياسي المنشأ والمصدر.. أما عن كون القيادات السياسية في العراق ينتسبون إلى الإسلام السياسي، فـ: (لايخدعنك هتاف القوم بالوطن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن) ـ على رأي الرصافي ـ والمسلمون ليسوا منزهين عن الفساد.

* ما أخطر أنواع الفساد الذي كشفته؟
- فساد البطانة المحيطة برئيس الوزراء السابق نوري المالكي وحمايته لهم، وقلت يومها في لقاء مع صحيفة الحياة اللندنية: الأمانة العامة لمجلس الوزراء هي بؤرة الفساد في الحكومة العراقية.

*هل وجدت نفسك في موقف محرج إزاء فساد ما وبم تهديدك؟
- التهديد والتخويف لم يشكلا عندي حائلاً في مواجهتي للفساد، ولكن حقيقة واجهت موقفًا صعبًا أثناء وجودي رئيسًا لهيئة النزاهة في العراق عندما بدأت بالتقرب من فساد بطانة المالكي، وقد إستئذبوا وإستأذب في حمايتهم، ووجدت أن البرلمان مهلل في حينه، وسطوة رئيس الحكومة عليه مكشوفة، وأن رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب الذي بلغها من خلال المحاصصة سيئة الصيت، قد دخل تحت عباءة المالكي في صفقة فاسدة لحماية نفسه وأخيه ومتنفذين من حزبه، كنت ألاحق قضايا سرقة وتهريب النفط المتهمين بها.. من ناحية أخرى كانت العلاقة بيني وبين السفارة الأميركية في بغداد في غاية العدائية، لكونهم يسعون إلى تحويل هيئة النزاهة إلى تابع للسفارة والـ CIA، وكنت حاسمًا في رفض ذلك.

من جانب آخر، فإن رئاسة مجلس القضاء كانت منفذة لرغبات رئيس الحكومة وبطانته، في حين أن مواجهة الفساد من خلال هيئة النزاهة لا تستكمل إلا من خلال القضاء.. فوجدت نفسي محاصرًا، وأمامي خياران لا ثالث لهما: إما الخضوع لبطانة المالكي، والتحول من مواجهة الفساد إلى نقيض ذلك، أو مغادرة هيئة النزاهة.. فاخترت الثاني، ليس بنية الإنزواء، ولكن لإلهاب الشارع العراقي من خلال الإعلام ضد الفساد.. وهذا ما حصل فعلًا.. أما من تبناهم الإعلام& في العراق على أنهم أبطال التصدي للفساد، فبالإمكان عرض أفعالهم وخنوعهم موثقًا.. ولكن في المحصلة النهائية لا يهمني ذلك.. المهم عندي تحول الثقافة المجتمعية في العراق لجهة مناهضة الفساد، وهو ما تحقق فعلًا، ليس بسببي فقط، ولكن لبلوغ الفساد في العراق مديات مروعة، وبسبب الأضرار الفظيعة التي تسببها للعراق الشعب بحرمانه من أبسط حقوقه في مقدراته وللعراق الوطن.

ففي عام 2005 وفي اجتماع رسمي في البرلمان، قلت: إن استمرار وتصاعد الفساد سيؤدي إلى تهديد كيان العراق، وهذا ما حصل.. وفي عام 2005، وفي مقابلة مع صحيفة الصباح، قلت إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، واتخذها المحرر عنوانًا للصفحة الأولى في صحيفته، وباتت على كل الألسنة، وإلى هذا اليوم، وثبت صحة ما ذهبت إليه.. وقلت إن الفساد، ولست أنا، من سيسقط المالكي، وحصل.

*هل ترى أن هؤلاء الفاسدين لا يخافون الله أم إنهم مجبرون؟
- الوازع الديني أحد مصادر تشكيل القيم عند الفرد، ولكن ليس المصادر كلها، والأمر يتوقف على طبيعة ثقافة الفرد، وهذه الثقافة تتشكل من مصدرين متضامنين، شخصي ومجتمعي، وقيم الإسلام عجزت عن أن تبني ثقافة ضد الفساد.. فالموقف من الفساد يحدده نمط الثقافة المجتمعية السائد وثقافة الفرد الشخصية، فأما عن الأول، فأنت ترى أن المسلم تثور ثائرته عندما يرى إمرأة حاسرة الرأس، ولا يعنيه منظر أطفال حفاة في الشوارع.. في ثقافة أخرى تجد الحالة معكوسة، حصل هذا لأن السلطات الحاكمة، ومن خلال وعاظ السلاطين، أشاعت فهمًا منحرفًا عن الشرف، فحصرته في منطقة ما بين الفخذين فقط، وربما يتعدى ذلك قليلًا إلى منطقة ما بين الوركين، وفيما عدا ذلك فأمر فيه نظر، وبالتالي علام الخوف من الله، إن تعلق الأمر بغير ذلك..؟.

والمصيبة أن تحديد ذلك لا يتم إلا من خلال المرجع، الذي هو حاكم المسلمين أو وعاظه، وكلاهما طرف أساسي في الفساد.. فإذن لكي يكون الإسلام رادعًا يتوجب الوقوف على ما يريده الله حقًا بدون تزوير ولا تضليل.. قرأت فتوى لأحد رجال الدين المعتبرين في العراق يسأله أحد أتباعه، وهو موظف حكومي في دائرة السجون، وتحت يده أموال مخصصة من الدولة ينفقها على تأمين الغذاء للمسجونين والتابع يقتر في ذلك ولا يصرف الأموال بالمعدلات المحددة والنتيجة يبقى جزء كبير منها لديه.. وكي يستمرؤها يستفتي مرجعه: هل أن أخذه ما يفيض من أموال جائز شرعًا..؟، فيفتي له مرجعه الديني بـ: نعم شريطة أن تسلم الخمس (للمرجع الديني طبعًا..)!..، هذا المرجع لديه حزب وكتلة تشترك في حكم العراق، ومنها وزراء وقادة حكوميون.. وسبق لي أن إلتقيته مرات عدة، ونظراته إليّ تقول إنه يعتبرني فاسقًا، لأني أحلق لحيتي، لكنه لا يجرؤ على التعبير عن ذلك صراحة لأنه يعرف ردي.!

*ما الأسباب الحقيقية وراء ازدهار الفساد بهذا الشكل المروع؟
- فوضى الحكم وفساد القدوة.

* إلى أي مدى تتحمل هيئة النزاهة مسؤولية عدم كبح جماح الفاسدين؟
- هيئة النزاهة أداة لمواجهة الفساد ومسؤوليتها بمقدار مسؤولية الأداة.

*أية قضية فساد جعلتك تبكي نفسك أو تبكي حال العراقيين؟
- عندما وجدت أن حجم الموازنات المالية السنوية في العراق يفوق إجمالي أحجام موازنات خمس من دول الجوار هي: الأردن وسوريا ولبنان ومصر، وفي حين أن عدد سكان العراق لا يتجاوز ثلث عدد سكان مصر، لكن معدل الفقر في العراق يفوق معدلات الفقر في تلك الدول مجتمعة، غضبت لحال العراقيين، ولكن لم أبكِ، لأنك تبكي لحال من تجده عاجزًا، ولا يستطيع تغيير الأمر، في حين أن العراقيين قادرون على تغيير حالهم، فلماذا لا يثورون على ثقافتهم، ويختارون قادة صالحين نزيهين كفوئين خاضعين للمساءلة..؟.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فساد
Avatar -

مليارات تختفي ......والذين في السلطة متدينون جدا .......دائما اكرر صدق ما قاله ذلك الياباني الهمام " متدينون جدا وفاسدون جدا .......وانا اظيف فاسدون حتى العظم بل فاسدون حتى النخاع .........فقط صدام الارعن كان دوائكم الناجع

فساد
Avatar -

مليارات تختفي ......والذين في السلطة متدينون جدا .......دائما اكرر صدق ما قاله ذلك الياباني الهمام " متدينون جدا وفاسدون جدا .......وانا اظيف فاسدون حتى العظم بل فاسدون حتى النخاع .........فقط صدام الارعن كان دوائكم الناجع

ايبولا الحكومه
كمال -

يا اخ موسى لا داعي لأن تفضحهم لأن العالم يعرفهم ويعرف فسادهم وبيعهم العراق جمله ومفرق ..الحكومه الشيعيه هي بحق ايبولا لاهم لديها سوى النهب والتخميس وادخال الارهابيين للعراق وتصديرهم اسفل خلق الله من المليشيات النتنه التي تعيث بسوريا وغير سوريا فسادا وقتلا ..فعن اي شيىء نتحدث هل نتحدث عن المطرود ام دولة حمودي ام نتحدث عن اقزام ايرن وعبيدها ام نتحدث عن صفقات المليارات التي هربتها الاحزاب الشيعيه للخارج ام عن بيعهم كل شيىء في العراق ..فيروس ايبولا الايراني ويجب تخليص العراق والعالم منه

ايبولا الحكومه
كمال -

يا اخ موسى لا داعي لأن تفضحهم لأن العالم يعرفهم ويعرف فسادهم وبيعهم العراق جمله ومفرق ..الحكومه الشيعيه هي بحق ايبولا لاهم لديها سوى النهب والتخميس وادخال الارهابيين للعراق وتصديرهم اسفل خلق الله من المليشيات النتنه التي تعيث بسوريا وغير سوريا فسادا وقتلا ..فعن اي شيىء نتحدث هل نتحدث عن المطرود ام دولة حمودي ام نتحدث عن اقزام ايرن وعبيدها ام نتحدث عن صفقات المليارات التي هربتها الاحزاب الشيعيه للخارج ام عن بيعهم كل شيىء في العراق ..فيروس ايبولا الايراني ويجب تخليص العراق والعالم منه

الحقيقية المره
مهدي الحجار -

للاسف الفساد يضرب جميع مفاصل الدوله. وللأسف أيضاً يحاربون الذي يتصدى للفساد والمفسدين وتستخدم ضدهم مختلف وسائل الضغط. ولكن يبقى في العراق رجال عاهدوا الله على قول الحقيقة وفضح المفسدين كلما أتيحت لهم فرصة عن طريق الإعلام او اي طريق اخر تحياتي

الحقيقية المره
مهدي الحجار -

للاسف الفساد يضرب جميع مفاصل الدوله. وللأسف أيضاً يحاربون الذي يتصدى للفساد والمفسدين وتستخدم ضدهم مختلف وسائل الضغط. ولكن يبقى في العراق رجال عاهدوا الله على قول الحقيقة وفضح المفسدين كلما أتيحت لهم فرصة عن طريق الإعلام او اي طريق اخر تحياتي

الكل فاسدون
عامر -

هنالك مثلين تصف الحالة العراقية الشاذة اول هذين القولين هو: من آمن العقاب ساء الادب وفي العراق رئيس السلطة التنفيذية فاسد ويدعم الفاسدين ويغطي على جرائمهم بل ويعاقب من يلاحق اللصوص وثاني هذين القولين هو: إذا كلن رب البيت بالدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص وهنا ايضا السلطة تسرق فلا عتب على بقية الحرامية

الكل فاسدون
عامر -

هنالك مثلين تصف الحالة العراقية الشاذة اول هذين القولين هو: من آمن العقاب ساء الادب وفي العراق رئيس السلطة التنفيذية فاسد ويدعم الفاسدين ويغطي على جرائمهم بل ويعاقب من يلاحق اللصوص وثاني هذين القولين هو: إذا كلن رب البيت بالدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص وهنا ايضا السلطة تسرق فلا عتب على بقية الحرامية

اين شرف المسؤولية والدين
الدفاعي -

يا اخوان كيف يقبل العراقيون بعد هذه الفضيحة الصارخة والصادمة بعدم ملاحقة رأس الفساد والدمار ( المالكـي ) ....!!! ثم ماذا بشأن المرجعيات التي تفتي باستباحة المحرمات اذا ما تم دفع الخمس الحرام (لايخدعنك هتاف القوم بالوطن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن) هل يقبل الشيعة الشرفاء ان يكون رأس الفساد هو زعيم اكبر حزب ديني عندهم وكيف ينتخبونه لثلاث دورات ... اليس في ذلك مشاركةً لجرائمه ..؟؟ لماذا لانكون جميعا امثال هذا الشريف صاحب الغيرة (موسى فرج ) اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس .؟...وشكرا لايلاف ولعبدالجبار العتابي

اين شرف المسؤولية والدين
الدفاعي -

يا اخوان كيف يقبل العراقيون بعد هذه الفضيحة الصارخة والصادمة بعدم ملاحقة رأس الفساد والدمار ( المالكـي ) ....!!! ثم ماذا بشأن المرجعيات التي تفتي باستباحة المحرمات اذا ما تم دفع الخمس الحرام (لايخدعنك هتاف القوم بالوطن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن) هل يقبل الشيعة الشرفاء ان يكون رأس الفساد هو زعيم اكبر حزب ديني عندهم وكيف ينتخبونه لثلاث دورات ... اليس في ذلك مشاركةً لجرائمه ..؟؟ لماذا لانكون جميعا امثال هذا الشريف صاحب الغيرة (موسى فرج ) اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس .؟...وشكرا لايلاف ولعبدالجبار العتابي

يا عراق الخيرات
الطائر المهاجر -

عند الفجر يخرج الأبرياء زرافات الى الكد .. ويعود الفاسدون لأوكارهم مليئة جيوبهم بالنقد ...هؤلا يسرقون باسم الدين وأباطيلهم بلا عد ...هذا قدرنا يا أبناء بلادىأن يحكمنا لص تلو لص وأستحوذوا على كل ما عندك وعندىوملأ الحزن نفوسنا وتركنا الوطن على مضض....وتشردنا من بلد الى بلدوصلنا عند اولاد العم بلاد العز والمجدفدخلنا دوامات الإقامات والتهديد بالطردوواصلنا الترحال الى اخر مدن الكونالى مدن ابعد من البعدوليغرق بعضنا في البحار...وليتيه بعضنا في الغابات..وليدفن بعضنا فى الثلوجوليموت الأطفال من الجوع والبردولكن من سيبقى ...من سيبقى على قيد الحياه...سيدعو الله كأنه يراه ...وسيبث شكواه إليه في علاه ...ويخبره ما سمعه ورآه ..أبا عن جد

يا عراق الخيرات
الطائر المهاجر -

عند الفجر يخرج الأبرياء زرافات الى الكد .. ويعود الفاسدون لأوكارهم مليئة جيوبهم بالنقد ...هؤلا يسرقون باسم الدين وأباطيلهم بلا عد ...هذا قدرنا يا أبناء بلادىأن يحكمنا لص تلو لص وأستحوذوا على كل ما عندك وعندىوملأ الحزن نفوسنا وتركنا الوطن على مضض....وتشردنا من بلد الى بلدوصلنا عند اولاد العم بلاد العز والمجدفدخلنا دوامات الإقامات والتهديد بالطردوواصلنا الترحال الى اخر مدن الكونالى مدن ابعد من البعدوليغرق بعضنا في البحار...وليتيه بعضنا في الغابات..وليدفن بعضنا فى الثلوجوليموت الأطفال من الجوع والبردولكن من سيبقى ...من سيبقى على قيد الحياه...سيدعو الله كأنه يراه ...وسيبث شكواه إليه في علاه ...ويخبره ما سمعه ورآه ..أبا عن جد

كيف تحجم الفساد
ناصر منصور -

لا يمكن القضاء على الفساد بعقاب الفاسدين فقط فان عقوبة الاعدام لم تمنع المجرمين من تنفيذ جرائم، عقوبتها الاعدام وانما بوضع اسس لتقليل من الفساد قبل حدوثه، فقد قدم باحث بحثا حول اعادة بناء العراق اسس جيدة لتحجيم الفساد في العراق.يرجى البحث عن العنوان التالي: كيف نعيد بناء العراق ونكسب ثقة المواطنللكاتب: أحمد موكرياني التاريخ: (أيار/مايو 2014)

كيف تحجم الفساد
ناصر منصور -

لا يمكن القضاء على الفساد بعقاب الفاسدين فقط فان عقوبة الاعدام لم تمنع المجرمين من تنفيذ جرائم، عقوبتها الاعدام وانما بوضع اسس لتقليل من الفساد قبل حدوثه، فقد قدم باحث بحثا حول اعادة بناء العراق اسس جيدة لتحجيم الفساد في العراق.يرجى البحث عن العنوان التالي: كيف نعيد بناء العراق ونكسب ثقة المواطنللكاتب: أحمد موكرياني التاريخ: (أيار/مايو 2014)

هذا ما يريده اللطامون
عراقي متشرد -

هذا ما يريده هؤلاء السذج عندما انتخبوا الطائفة والقبيلة. مواكب اللطم والتطبير هي وجه من أوجه الفساد والأموال التي تصرف عليها يذهب أكثر من نصفها للمعممين والمرجعية في حين أن السذج لا يكسبون غير اللطم وأكل المواد الفاسدة التي يستوردها المعممون ورجال السلطة. نصف جنود المالكي جالسون في بيوتهم وفي نهاية الشهر يذهبون لاستلام رواتبهم التي يدفعون نصفها للضباط، أما من يتواجدون في المعسكر فيمضون وقتهم في الكبسلة والهواتف والتحدث بالإنترنيت وهذا ما تأكدت منه أثناء زيارتي لبقايا الوطن هذا الصيف، ولا غرابة في أن تهرب خمس فرق وثلاثون ألف شرطي ويتركوا أسلحتهم أمام بضع مئات من جاحش. ترى ماذا يقول المراجع العظام (جمع عظم)؟نحن ننتظر الفتوى الجديدة.

هذا ما يريده اللطامون
عراقي متشرد -

هذا ما يريده هؤلاء السذج عندما انتخبوا الطائفة والقبيلة. مواكب اللطم والتطبير هي وجه من أوجه الفساد والأموال التي تصرف عليها يذهب أكثر من نصفها للمعممين والمرجعية في حين أن السذج لا يكسبون غير اللطم وأكل المواد الفاسدة التي يستوردها المعممون ورجال السلطة. نصف جنود المالكي جالسون في بيوتهم وفي نهاية الشهر يذهبون لاستلام رواتبهم التي يدفعون نصفها للضباط، أما من يتواجدون في المعسكر فيمضون وقتهم في الكبسلة والهواتف والتحدث بالإنترنيت وهذا ما تأكدت منه أثناء زيارتي لبقايا الوطن هذا الصيف، ولا غرابة في أن تهرب خمس فرق وثلاثون ألف شرطي ويتركوا أسلحتهم أمام بضع مئات من جاحش. ترى ماذا يقول المراجع العظام (جمع عظم)؟نحن ننتظر الفتوى الجديدة.

خلاصكم بالعلمانية
احمد -

المذهب الشيعي اسسه التجار حتى انك تجد السفراء الأربعة مدفونين في الشورجة اوقريب منها ومن لايعرف الشورجة فهي اكبر سوق تجاري في العراق , قصة المهدي المنتظر اخترعها رجال الدين الشيعة بسبب خوفهم من انقطاع الخمس بعد وفاة الحسن العسكري’ رجال الدين الشيعة يفتون بكون المال العام مجهول المالك ويبيحون سرقته تحت باب الحيلة الشرعية, قوة رجال الدين الشيعة الرئيسية هي الطقوس التي نراها في عاشور حيث ترى عمليات جلد الذات التي يمارسها الملايين من محرومي الشيعة بدلا من توجيه ثورتهم على سارقيهم من اصحاب اللحى المزيفة, يشجعونهم على البكاء في المراقد لتنفيس قوة غضبهم خوفا من انفجاره على غاصبي حقوقهم , اخترعوا لكل يوم زيارة للنجف وكربلاء من اجل ازدهار تجارة النجف

خلاصكم بالعلمانية
احمد -

المذهب الشيعي اسسه التجار حتى انك تجد السفراء الأربعة مدفونين في الشورجة اوقريب منها ومن لايعرف الشورجة فهي اكبر سوق تجاري في العراق , قصة المهدي المنتظر اخترعها رجال الدين الشيعة بسبب خوفهم من انقطاع الخمس بعد وفاة الحسن العسكري’ رجال الدين الشيعة يفتون بكون المال العام مجهول المالك ويبيحون سرقته تحت باب الحيلة الشرعية, قوة رجال الدين الشيعة الرئيسية هي الطقوس التي نراها في عاشور حيث ترى عمليات جلد الذات التي يمارسها الملايين من محرومي الشيعة بدلا من توجيه ثورتهم على سارقيهم من اصحاب اللحى المزيفة, يشجعونهم على البكاء في المراقد لتنفيس قوة غضبهم خوفا من انفجاره على غاصبي حقوقهم , اخترعوا لكل يوم زيارة للنجف وكربلاء من اجل ازدهار تجارة النجف

لماذا لم تفضحهم انذاك؟
محمد -

للاسف الشديد هناك ظاهرة في عالمنا الثالث وهي ان المسؤول يبدأ يتكلم عندما يتنحى أو يعزل من مسؤوليته، ومثل هذا السمؤول لا يجب أن نثق بكلامه اذ كان عليه ان يفضح الفاسدين عندما كان في السلطة وبما انه لم يقم بذلك فلربما كان شريكا معهم، الآن لم يفت الاوان وبالتأكيد فان أغلب الذين يتكلم عنهم موجودين حاليا في السلطة فاذا كان صادقا في أقواله ومخلصا لوطنه ولا يريد تحقيق اهدافا سباسية فعليه أن يعلن اسماء الفاسدين فالعراق لن يتقدم ولن يتحرر مع وجود الفاسدين

لماذا لم تفضحهم انذاك؟
محمد -

للاسف الشديد هناك ظاهرة في عالمنا الثالث وهي ان المسؤول يبدأ يتكلم عندما يتنحى أو يعزل من مسؤوليته، ومثل هذا السمؤول لا يجب أن نثق بكلامه اذ كان عليه ان يفضح الفاسدين عندما كان في السلطة وبما انه لم يقم بذلك فلربما كان شريكا معهم، الآن لم يفت الاوان وبالتأكيد فان أغلب الذين يتكلم عنهم موجودين حاليا في السلطة فاذا كان صادقا في أقواله ومخلصا لوطنه ولا يريد تحقيق اهدافا سباسية فعليه أن يعلن اسماء الفاسدين فالعراق لن يتقدم ولن يتحرر مع وجود الفاسدين

آفة الفساد
شلال مهدي الجبوري -

الفسادد ابان النظام البعثي الصدامي كان يقتصر على صدام وعائلته واقربائه وحاشيته ولكن بعد التحرير اصبح الفساد يضرب في اطنابه كل زاوية من زوايا الدولة ويبدا من القيادات السياسية الاسلامية وحتى اصغر موظف. اصبح الفساد ثقافة مجتمعية وكل شخص لايسرق فهو شخص شاذ عن المجتمع. المصيبة ان كل الناس اصحاب الايادي النظيفة والكفوءة والمخلصة تم تهميشها وابعادها من امثال الاستاذ موسى فرج الانسان المناضل اليساري الذي عزله المالكي وحاشيته خوفا من كشف فسادهم الذي خرجت عفونته للشارع. سؤال الى متى يعي العراقين ان هؤلاء الذين ينتخبونهم هم حرامية البلد وسبب مآسيه وخرابه؟؟؟

آفة الفساد
شلال مهدي الجبوري -

الفسادد ابان النظام البعثي الصدامي كان يقتصر على صدام وعائلته واقربائه وحاشيته ولكن بعد التحرير اصبح الفساد يضرب في اطنابه كل زاوية من زوايا الدولة ويبدا من القيادات السياسية الاسلامية وحتى اصغر موظف. اصبح الفساد ثقافة مجتمعية وكل شخص لايسرق فهو شخص شاذ عن المجتمع. المصيبة ان كل الناس اصحاب الايادي النظيفة والكفوءة والمخلصة تم تهميشها وابعادها من امثال الاستاذ موسى فرج الانسان المناضل اليساري الذي عزله المالكي وحاشيته خوفا من كشف فسادهم الذي خرجت عفونته للشارع. سؤال الى متى يعي العراقين ان هؤلاء الذين ينتخبونهم هم حرامية البلد وسبب مآسيه وخرابه؟؟؟

تحياتي لكم ..
موسى فرج -

تحياتي لكم جميعاً ولأخي الاستاذ محمد العتابي ولإيلاف المحترمة والقائمين عليها .. الفساد سياسي بالأصل والاداري والمالي وحتى القيمي نتائج وإصلاحه يتطلب إصلاح النظام السياسي لكن الأداة لتحقيق ذلك باتت من نوع السهل الممتنع فهي سهلة لأنها لم تعد تتطلب الكفاح المسلح ولا أهوار وهي صعبة لأنها تتعلق بتغيير الثقافة المجتمعية وهي ليست بالمهمة السهلة لكنها ممكنة شريطة أن يكون الهدف واضح :نظام حكم صالح.. والسلام وعندما يكون الامر بهذا الوضوح فإن الفرصة لم تفت بعد والليل بعده بأوله..تشرفت بكم وبمداخلاتكم ..همسه لأخي العزيز محمد : وداعتك لو ساكت لكنت لليوم في وظيفتي ..يسعدني التواصل مع من يرغب ..اخوكم :https://www.facebook.com/mussa.faraj...

تحياتي لكم ..
موسى فرج -

تحياتي لكم جميعاً ولأخي الاستاذ محمد العتابي ولإيلاف المحترمة والقائمين عليها .. الفساد سياسي بالأصل والاداري والمالي وحتى القيمي نتائج وإصلاحه يتطلب إصلاح النظام السياسي لكن الأداة لتحقيق ذلك باتت من نوع السهل الممتنع فهي سهلة لأنها لم تعد تتطلب الكفاح المسلح ولا أهوار وهي صعبة لأنها تتعلق بتغيير الثقافة المجتمعية وهي ليست بالمهمة السهلة لكنها ممكنة شريطة أن يكون الهدف واضح :نظام حكم صالح.. والسلام وعندما يكون الامر بهذا الوضوح فإن الفرصة لم تفت بعد والليل بعده بأوله..تشرفت بكم وبمداخلاتكم ..همسه لأخي العزيز محمد : وداعتك لو ساكت لكنت لليوم في وظيفتي ..يسعدني التواصل مع من يرغب ..اخوكم :https://www.facebook.com/mussa.faraj...

الفساد المفروض.
طاهر أمين -

لاجديد في الموضوع ، تكفينا موقعنا وهي الصفوف الامامية للفساد بين دول العالم. للفساد لا مذهب ولا دين، وهل الصومال دولة شيعية اسأل بعضكم. أستغرب كثيرا من ساسة عراق اليوم، كانوا بالامس القريب أصحاب قضايا ومبادئ وكانوا رموزا للتضحية. واليوم صاروا بهذا الشكل الذي يضرب بهم مثل السوء. لاشيء تجمع الساسة سوى مصلحة تقاسم الغنائم. شركات وأصحاب أموال مسروقة حتى وصل الا مر بهم إلى التعامل التجاري مع مناطق نفوذ الدواعش. ولكن ماذا لو حمل الدواعش في يومه الاول رسالة القضاء على الفساد ومطاردة الساسة المفسدين. لحصلوا حينهاعلى مباركة الشارع العراقي وتأييد من شعوب وحكومات العالم.

الفساد المفروض.
طاهر أمين -

لاجديد في الموضوع ، تكفينا موقعنا وهي الصفوف الامامية للفساد بين دول العالم. للفساد لا مذهب ولا دين، وهل الصومال دولة شيعية اسأل بعضكم. أستغرب كثيرا من ساسة عراق اليوم، كانوا بالامس القريب أصحاب قضايا ومبادئ وكانوا رموزا للتضحية. واليوم صاروا بهذا الشكل الذي يضرب بهم مثل السوء. لاشيء تجمع الساسة سوى مصلحة تقاسم الغنائم. شركات وأصحاب أموال مسروقة حتى وصل الا مر بهم إلى التعامل التجاري مع مناطق نفوذ الدواعش. ولكن ماذا لو حمل الدواعش في يومه الاول رسالة القضاء على الفساد ومطاردة الساسة المفسدين. لحصلوا حينهاعلى مباركة الشارع العراقي وتأييد من شعوب وحكومات العالم.

الفساد والمثقف
موسى فرج -

شكرا لمداخلاتكم ..الفساد في العراق سياسي وسببه فوضى الحكم وفساد القدوة..( القادة الحكوميون والساسه) .. ورأس النظام يلعب دور خطير في تمكين الفساد من الاستشراء أو لجمه لكن الأمر منوط في النهاية بالثقافة المجتمعية التي بإمكانها إزاحة الحكام الفاسدين فيحصر الفساد باضيق الحدود او إستبقاءهم فيستشري الفساد على أوسع نطاق .. والنظام السياسي القائم على المواطنة وحده النقيض للفساد وعندما ينأى المثقف في الخارج كما في الداخل عن التخصيص المذهبي والطائفي يسهم بتغيير الثقافة المجتمعية وصولا الى نظام الحكم الصالح الذي ننشد ..

الفساد والمثقف
موسى فرج -

شكرا لمداخلاتكم ..الفساد في العراق سياسي وسببه فوضى الحكم وفساد القدوة..( القادة الحكوميون والساسه) .. ورأس النظام يلعب دور خطير في تمكين الفساد من الاستشراء أو لجمه لكن الأمر منوط في النهاية بالثقافة المجتمعية التي بإمكانها إزاحة الحكام الفاسدين فيحصر الفساد باضيق الحدود او إستبقاءهم فيستشري الفساد على أوسع نطاق .. والنظام السياسي القائم على المواطنة وحده النقيض للفساد وعندما ينأى المثقف في الخارج كما في الداخل عن التخصيص المذهبي والطائفي يسهم بتغيير الثقافة المجتمعية وصولا الى نظام الحكم الصالح الذي ننشد ..

الفساد في العراق
Rizgar -

اتمنى زيادة الفساد في العراق الى مستويات حيث لا موارد فائضة للسلاح والا سلحة الفتاكة والخردل , لاننا نعرف لما ذا يشترون ولمن ؟

fingers crossed
Rizgar -

لولا الفساد لوصل مشتريات السلاح الى ٦٠ او ربما ٧٠ بليون دولار , اللهم ارحم اطفل كوردستان .

الفساد في العراق
Rizgar -

اتمنى زيادة الفساد في العراق الى مستويات حيث لا موارد فائضة للسلاح والا سلحة الفتاكة والخردل , لاننا نعرف لما ذا يشترون ولمن ؟

xxxxx
123 -

يا سيد لك أولا أن تحمد الظروف والحظ الذي أبقاك سالما بنفسك ولعائلتك وأن لم تفترسك الضباع الجرباء الجائعه , وثانيأ لا تبتئس وتحزن لمن لا يستحق الحياة , وثالثا لتطب نفسك بأنك أديت الأمانه في المهمه التي أوكلت اليك . أن رأس الفساد وأبو الفساد ومعدن الفساد وبطانته لا زالوا موجودين بدائرة القرار في العراق.

الدفع بالكاش
بهلول العراقي -

سؤالي : لماذا لايكون ايداع مصرفي للرواتب والمكافئات لجميع العاملين والمتعاملين مع الدوله وباسمائهم دون الصرف بالكاش لكي نعرف بالضبط كيف تجري الامور..

xxxxx
123 -

يا سيد لك أولا أن تحمد الظروف والحظ الذي أبقاك سالما بنفسك ولعائلتك وأن لم تفترسك الضباع الجرباء الجائعه , وثانيأ لا تبتئس وتحزن لمن لا يستحق الحياة , وثالثا لتطب نفسك بأنك أديت الأمانه في المهمه التي أوكلت اليك . أن رأس الفساد وأبو الفساد ومعدن الفساد وبطانته لا زالوا موجودين بدائرة القرار في العراق.