سوار إلكتروني أو طائرة من دون طيار؟

إيلاف - متابعة: منحت شركة إنتل، مجموعة طورت سوارًا إلكترونيًا يتحول إلى طائرة من دون طيار مزودة بكاميرا، مبلغ 500 ألف دولار، في مسابقة للملابس الذكية تأمل الشركة في أن تضمن ريادتها في السوق الناشئة من الأجهزة القابلة للارتداء.

السوار نيكسي

يستهدف السوار "نيكسي" متسلقي الصخور، يرتدونه حول المعصم، ويتحول إلى طائرة من دون طيار، تحلق في الهواء لإلتقاط الصور في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. ثم يعود الجهاز إلى صاحبه ليقوم الأخير بمزامنة الصور مع هاتفه الذكي.

وكان بريان كرزانيتش، المدير التنفيذي لإنتل، أطلق في كانون الثاني (يناير) الماضي مسابقة تحت عنوان "اجعله قابلاً للارتداء"، بغية تشجيع رواد الأعمال والهواة على استخدام رقائق إنتل في تطوير أنواع جديدة من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.

قلوب أمهاتهم

ومن الاختراعات التي وصلت إلى آخر مراحل المسابقة وسادة تتيح للأطفال الخدج في الحاضنات الشعور بنبضات قلوب أمهاتهم، وقلادة تستخدم أنماطًا من النبضات التي يستشعرها على الصدر، لإرشاد راكبي الدراجات إلى الاتجاه الذي يتعين عليهم سلوكه من دون الحاجة إلى النظر إلى هواتفهم الذكية.

وتطلق شركات مثل سامسونغ وموتورولا وغيرهما من شركات التقنية أعدادًا متزايدة من الساعات الذكية والأساور الإلكترونية، لكن هذه الفئة من الأجهزة القابلة للارتداء&لا تزال تسعى إلى كسب اهتمام المستهلكين.
وكانت "إنتل" استحوذت في وقت سابق من العام الجاري على شركة بايزس، التي تطور سوارًا إلكترونية لتتبع الصحة. كما عقدت الشركة شراكة مع عدد من الشركات المتخصصة في المجال ذاته.
&