القوات النظامية تستعيد حقل الشاعر للغاز من داعش
براميل الأسد المتفجرة تقتل 12 مدنيًا في حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل 12 مدنيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال الخميس حين قصفت مروحيات النظام السوري بالبراميل المتفجّرة منطقة في حلب شمال سوريا.
بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان: "تأكّد استشهاد ما لا يقل عن 12 مواطناً بينهم أطفال ومواطنات، جراء قصف& الطيران المروحي برميلين متفجرين على مبنيين في شارع المواصلات في منطقة المواصلات القديمة في حي الشعار شرق حلب".
وأشار المرصد الى "معلومات مؤكدة عن المزيد من الشهداء" مضيفا ان القصف استهدف "مبنى كانت تتخذه جبهة النصرة، كمقر لها، وأخلته في وقت سابق، حيث استهدف البرميل الثاني تجمع المواطنين في مكان القصف بالبرميل الأول".
واظهر شريط فيديو بثه المرصد سيارات إسعاف تصل الى المكان ورجال الاغاثة ينقلون على حمالات المصابين فيما يتصاعد الدخان الابيض في الشارع.
ومنذ تموز/يوليو 2012 ، يتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على احياء حلب. ومنذ نهاية 2013، تنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما اوقع مئات القتلى واستدعى تنديدا دوليا.
وخسرت مجموعات المعارضة المسلّحة خلال الاشهر الاخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.
وبدأ النظام السوري بالقاء البراميل المتفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجرى حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.
القوات النظامية تستعيد حقل الشاعر للغاز
استعادت قوات النظام السوري حقل الشاعر للغاز في وسط حمص الخميس كما افاد التلفزيون الرسمي بعد اسبوع من سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" على اقسام منه.
وقال التلفزيون نقلا عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الدفاع الشعبي تحكم سيطرتها على حقل الشاعر للغاز والتلال المجاورة له في ريف حمص الشرقي". واكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعلومات.
وياتي هذا التقدم بعد استعادة قوات النظام الاربعاء حقلي غاز اضافيين في المحافظة وكذلك شركة غاز.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على اقسام من حقل الشاعر الاسبوع الماضي بعد هجوم شنه وادى الى مقتل 30 من المقاتلين الموالين للنظام وحراس الامن.
في تموز/يوليو، قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين وموظفي الحقل عندما شن التنظيم الجهادي المتطرف هجوما على حقل الشاعر، وقضى عدد كبير من هؤلاء ذبحا. لكن قوات النظام استعادت الحقل بعد اسبوع.
ويستهدف تنظيم الدولة الاسلامية عدة حقول للنفط والغاز في العراق وسوريا، التي تعد مصدر ايرادات للتنظيم الذي اعلن "الخلافة" الاسلامية على الاراضي التي سيطر عليها في هذين البلدين.
الأمن التركي يقتل كردية عند الحدود مع سوريا
قتلت امرأة كردية الخميس بأيدي قوات الأمن التركية على الحدود بين تركيا وسوريا قرب مدينة عين العرب (كوباني) المحاصرة منذ نحو شهرين من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية"، حسبما علم من مصادر متطابقة.
وأكدت وكالة انباء فرات نيوز الكردية ان المرأة تبلغ من العمر 28 عاما واسمها غدير ارتاكيا وقتلت اثناء تظاهرة نظمها ائتلاف فنانين اتراك تم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الامن التركية.
وقال شهود لوكالة فرانس برس ان الضحية كانت ضمن مجموعة من اربعين شخصا حاولوا اجتياز الحدود للانضمام الى المقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن مدينة عين العرب.
ولم يصدر على الفور اي تعليق من الجيش التركي.
ومنذ بداية هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على عين العرب استقبلت تركيا نحو 200 الف لاجئ كردي سوري على اراضيها.
ومنعت السلطات التركية في الوقت ذاته الاكراد غير السوريين من دخول الاراضي السورية للالتحاق بالمسلحين الاكراد فيها.
وبموجب ضغوط مارسها الحلفاء، اضطر الاتراك الذين يرفضون التدخل عسكريا ضد التنظيم الاسلامي المتطرف، الاسبوع الماضي للسماح لنحو 150 مقاتلا من كردستان العراق بعبور اراضيهم للانضمام الى المدافعين عن كوباني.
التعليقات
prix fixe
samia -انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة بعنوان "أسعار بيع الغنائم"، والمختومة بشعار "داعش". فقد كشفت الوثيقة سعر المرأة الإيزيدية والمسيحية البالغة من العمر 30 إلى 40 سنة والذي يصل إلى 75 ألف دينار، أما الأعمار من 20 إلى 30 يبلغ 100 ألف دينار، ومن10 أعوام إلى 20 فتبلغ قيمتها 150 ألف دينار، أما الطفلة من عمر سنة 9 سنوات فكانت الأعلى ثمنًا بـ200 ألف دينار! ولفتت الوثيقة الرسمية إلى أنه لا يجوز لشخص حيازة أكثر من ثلاث "غنائم"، على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين. وقال التنظيم في وثيقته: "بعد انخفاض سوق النساء والغنائم، الذي أثر بدوره على إيرادات الدولة الإسلامية وتمويل مجاهديها، وضعنا ضوابط وأسعارا بخصوص بيع السبايا" -
prix fixe
samia -انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة بعنوان "أسعار بيع الغنائم"، والمختومة بشعار "داعش". فقد كشفت الوثيقة سعر المرأة الإيزيدية والمسيحية البالغة من العمر 30 إلى 40 سنة والذي يصل إلى 75 ألف دينار، أما الأعمار من 20 إلى 30 يبلغ 100 ألف دينار، ومن10 أعوام إلى 20 فتبلغ قيمتها 150 ألف دينار، أما الطفلة من عمر سنة 9 سنوات فكانت الأعلى ثمنًا بـ200 ألف دينار! ولفتت الوثيقة الرسمية إلى أنه لا يجوز لشخص حيازة أكثر من ثلاث "غنائم"، على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين. وقال التنظيم في وثيقته: "بعد انخفاض سوق النساء والغنائم، الذي أثر بدوره على إيرادات الدولة الإسلامية وتمويل مجاهديها، وضعنا ضوابط وأسعارا بخصوص بيع السبايا" -
أليس غريباً؟
Malek Fares -أليس من الغريب أن براميل الأسد المتفجرة لم تستهدف يوماً جماعات القاعدة / داعش، وكأن تلك البراميل هي مخصصة فقط لأبرياء سوريا الذين لا تتردد قوات الأسد أبداً باستهدافهم يومياً مستخدمة أكثر أنواع الأسلحة فتكاً من صواريخ، وبراميل متفجرة وأسلحة كيميائية... أليس غريباً أن قوات الأسد تنجح دائماً في إصطياد الأبرياء وتفشل في مواجهة التنظيمات القاعدية. أليس غريباً أن كبار مساعدي بن لادن أمثال أبو خالد السوري يجدون فجأةً أنفسهم خارج السجون الأسدية في حين أن مطالبي الحرية يموتون بالالاف تحت التعذيب على أيدي المخابرات الأسدية؟ مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية
أخبار مضحكة
محد حرب -كاتب الخبر يعتقد أن الناس هبل.. يريد أن يعطي فكرة أن الجيش السوري متوحش ولا يهتم بقتل المدنيين في سبيل تحقيق غايته، وفي الوقت نفسه يريد الكاتب تصوير داعش على أنها وحش، وينتقي فقط ما يحبه من بين القوات المتحاربة أو بالأحرى القوات التي تروق لأمريكا والسعودية، وبلاؤنا كل بلائنا من كتاب كهذا يستخدمون الصحافة مطية وفخاً يوقعون به عقول الساذجين، وللأسف فإن إيلاف كانت خلال هذه الحرب القذرة التي سموها الربيع العربي واحداً من الأسلحة التي ساهمت في تقويض الاستقرار السوري وفي تحريض من كانوا يدعون أنهم ثوار فاتضح أنهم شرذمة رعاع متعصبين متخلفين ومتحجرين وجهلة ، وكلما مات عدد منهم تخلصت البشرية من مرض معد وعضال ..
أليس غريباً؟
Malek Fares -أليس من الغريب أن براميل الأسد المتفجرة لم تستهدف يوماً جماعات القاعدة / داعش، وكأن تلك البراميل هي مخصصة فقط لأبرياء سوريا الذين لا تتردد قوات الأسد أبداً باستهدافهم يومياً مستخدمة أكثر أنواع الأسلحة فتكاً من صواريخ، وبراميل متفجرة وأسلحة كيميائية... أليس غريباً أن قوات الأسد تنجح دائماً في إصطياد الأبرياء وتفشل في مواجهة التنظيمات القاعدية. أليس غريباً أن كبار مساعدي بن لادن أمثال أبو خالد السوري يجدون فجأةً أنفسهم خارج السجون الأسدية في حين أن مطالبي الحرية يموتون بالالاف تحت التعذيب على أيدي المخابرات الأسدية؟ مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية