أخبار

تناولت الموقف من (داعش) والمفاوضات النووية

أوباما يوجّه رسالة سرّية إلى خامنئي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف النقاب عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث برسالة سرية شخصية إلى الزعيم الروحي الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.

نصر المجالي: قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) في عددها الصادر، الخميس، إن أوباما بعث بالرسالة، وهي الرابعة من نوعها لخامنئي خلال ولايتي الرئيس الأميركي في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وأشارت إلى أن الرسالة تضمنت قضيتين: دعم الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، والاتفاق على البرنامج النووي. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست على أن سياسة الولايات المتحدة بشأن إيران لم تتغير. وأشار إلى أنه لا ينوي مناقشة مسألة مراسلات الرئيس الخاصة.

يشار إلى أن القيادة الإيرانية ورجال الدين الكبار ووسائل الإعلام دأبوا على مهاجمة التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لمواجهة تنظيم (داعش) في العراق وسوريا.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن عن إقامة الخلافة على الأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق صيفًا، وأسفرت نشاطات المسلحين عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح مئات الآلاف.

وبدأت الولايات المتحدة بدعم من دول حليفة غاراتها الجوية على مواقع "الدولة الإسلامية" يوم 23 أيلول (سبتمبر) الماضي،& ونفذت عمليات مشابهة في العراق منذ آب (أغسطس).

المفاوضات النووية
تأتي رسالة الرئيس الأميركي لخامنئي في الوقت الذي تعمل فيه مجموعة الدول الست وإيران على المفاوضات حول تطوير نظام الضمانات لسلمية البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات التدريجي عن البلاد. ومن المقرر أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق بحلول 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة الماضي إن وزيرها جون كيري سيجتمع مع نظيره الإيراني جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في سلطنة عمان يومي التاسع والعاشر من الشهر الحالي لمناقشة البرنامج النووي الإيراني. يأتي هذا اللقاء قبل أسبوعين من موعد نهائي لإنجاز اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في 24 من تشرين الثاني (نوفمبر).

وتطالب إيران بالإبقاء على 22 ألف جهاز طرد مركزي، بينما تصرّ الولايات المتحدة على تخفيض عدد أجهزة الطرد إلى ألفي جهاز فقط، ويبدو أن تلك المحادثات قد توصلت إلى حل وسط قد تقبله الولايات المتحدة، وهو الإبقاء على 4 آلاف جهاز طرد مركزي لمدة 3 إلى 5 سنوات.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادي
عمر كوردستانى -

عادي رسائل حب ومودة وغرام ومماتعة سياسية قديمة من ايام فضيحة ايران غيت ليومنا هذا بين حامل راية الحسين والشيطان الاكبر بعدما انكشفت كل الامور واصبحت الامور بالمشرمحي وعلني، الحلو لما تشوف اي شيعي يقول لك: هيهات منا الذلة ! واحنا اتباع ثورة الحسين ! وانا بعيطططط

العشق الممنوع
عمر الشيخ / هولندا -

امريكا وايران عاشقان محبان لبعضعها حتى الثمالة ، والدليل عندما قدمت امريكا العراق ، كل العراق هدية على طبق من ذهب للعشيقة ايران.اما احاث مسرحية النووي الايراني فاصبحت مملة جدا ورتيبة لاستمرار عرضها لاكثر من عشرة سنين ودون قرار حاسم بل اجتماعات سرية وعلنية هن وهناك فقط لذر الرماد في العيون.الشيطان الاكبر الحقيقي في نظر الفرس هم اهل السنة المسلمين وليس امريكا.

من الواجب
سيف -

ماذا استفادت ايران من فلسطين و قضيتها التعبانة على طول السنين؟ تسلحهم و تدافع عنهم فيقتلون الشيعة في سوريا و العراق و لبنان لرد العرفان. على ايران ترك الدول السنية و واسرائيل وحدهم و ان تكون على الحياد. اصلا الدول الغربية ارحم بالبشر و لن يعضوا يد ايران لانها شيعية و سيصبح العالم افضل و سيستقر العراق من جراء ذلك. اما تعلق ايران بفلسطين اللتي يقتل من اجلها الاف الشيعة من اجل شعوب تكفرهم و تذبحهم و تفخخ اسواقهم و مدارس اطفالهم فهذا من الخبل. كما ان ايران شاطرة بالعنترة على اسرائيل اللتي تريد ارض لا دخل لايران بها و تتغاضى عن قبور ائمة البقيع المهدمة و اللتي يمنع زيارتها او حتى لمسها... اسرائيل لم تفعل ذلك مع الفلسطينيين. مقدساتنا اولى! لا للدجل

الى تعليق 1 و2
خبير غرام -

باعتباري خبير غرام, أعلن بكل صراحة وجرأة أن الحب في حالة أوماما خامنئي هو من طرف واحد, وهو من طرف أوماما, خامنئي ليس مهتما البتة, لآن هذه هي الرسالة الرابعة التي يرسلها العاشق الولهان أوماما لخامنئي ولا يرد عليه.شوهد أوماما في حديقة عامة بواشنطن يحتضن صورة صغيرة لخامنئي وهو يناجيها ويقبلها ويبكي بصوت عال, تحت تهطال الأمطار والثلوج.اشترى أوماما كل خطب ومؤلفات خامنئي, مدبلجة للانجليزية, وهو يستمع اليها بالحمام والمرحاض وفي كل مكان.آخر ما حرر هو ذهاب أوماما لطبيب نفسي ليعالجه من عشق خامنئي, فوصف له جلسات بخار و...