التحالف الدولي يقصف مواقع لداعش في سوريا بينها حقل نفطي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ليل الجمعة السبت مواقع لتنظيم "داعش" في شمال سوريا وشرقها بينها حقل نفطي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
&وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني "دوت اربعة انفجارات في ريف دير الزور الشرقي ليلا ناجمة عن ضربات نفذها التحالف العربي الدولي على منطقة حقل التنك النفطي وحاجز لتنظيم الدولة الإسلامية بين بلدة غرانيج وقرية البحرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى الى مقتل شخصين لم يعرف ما اذا كانا مدنيين أم من عناصر التنظيم".&ويسيطر تنظيم "داعش" على عدد كبير من آبار النفط في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتشكل هذه الابار موردا ماليا اساسيا له.&كما نفذت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة "ضربة على تمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الواقعة بين مسجد الحاج رشاد وسوق الهال في مدينة عين العرب (كوباني)، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" على محاور سوق الهال والبلدية (وسط) والجبهة الجنوبية للمدينة".&وافاد المرصد عن "قصف عنيف ومتبادل خلال الليل بين عناصر التنظيم من جهة وقوات البشمركة الكردية (العراقية) ووحدات حماية الشعب من جهة أخرى" في عين العرب.&وكان قائد قوات البشمركة العراقية في كوباني اللواء ابو بيّار قال الجمعة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي معه من اربيل ان في "وحدات حماية الشعب" الكردية "مقاتلين جيدين ولديهم خبرة كبيرة في القتال ولكن لا يملكون الاسلحة شبه الثقيلة، والذخيرة كانت قليلة لديهم".&وتابع "الا ان المدافع والراجمات والرشاشات التي جلبناها معنا اثرت بشكل كبير على تغيير صورة المعركة لصالح مقاتلي حماية وحدات الشعب".&ومنذ اسبوعين تقريبا، لم تتغير الخارطة بشكل حاسم على الارض في كوباني حيث يتقاسم المقاتلون الاكراد والجهاديون مناصفة تقريبا المدينة. الا ان المقاتلين الاكراد في وضع ميداني افضل بعد دخول قوة صغيرة من مقاتلي المعارضة السورية واكثر من 150 مقاتلا كرديا عراقيا باسلحتهم ومدفعيتهم المتوسطة الى المدينة عبر تركيا للدعم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف