فتح تلغي مهرجان تأبين عرفات في غزة بعد اعتذار حماس عن تأمينه
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضح ان ذلك جاء بعد ان "ابلغنا رسميا من قبل المستويين الامني والسياسي في حماس على عدم قدرتهم على توفير الحماية الامنية للمهرجان وبالتالي هذا اشعرنا بخطورة كبيرة على المشاركين فيه مما دفعنا بكل الالم على الاعلان عن الغائه حرصا على المصلحة العامة وعلى سلامة اهلنا ومواطنينا".وبحسب ابو عيطة فان اجهزة حماس الامنية "طردت العاملين في ساحة الكتيبة (المكان المقرر لاقامة المهرجان) وابلغت شركات النقل بعدم التعامل مع حركة فتح".
واعتبر المتحدث ان هذا الموقف يمس "بسير المصالحة الوطنية".وقبيل هذا الاعلان، اكد اياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة في بيان "ابلغنا حركة فتح رسميا عن تامين حفل احياء ذكرى الراحل ابو عمار ولن نسمح لاي فصيل او جهات او مجموعات مسلحة بالعبث بالامن تحت مبررات حماية المهرجان".
واوضح البزم ان ذلك جاء "خوفا من انفلات الأمور وخروجها عن السياق في ظل حالة الاحتقان الداخلي، ولا سيما في ظل الصعوبات اللوجستية والإدارية الناجمة عن عدم تواصل رئيس الوزراء ووزير الداخلية مع الأجهزة الأمنية منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني" في حزيران/يونيو الماضي.وتابع "الاهم من ذلك ان منتسبي الاجهزة الامنية لم يتلقوا رواتبهم منذ تشكيل حكومة التوافق".
وتطالب حماس حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفيها، وفي حين تلقى 24 الف موظفا مدنيا في حكومة حماس مطلع الشهر الجاري دفعة من رواتبهم، الا ان الموظفين العسكرين في الحكومة نفسها لم يتلقوا اي دفعات.وتوترت العلاقة بين حماس وفتح في اليومين الاخيرين بعد ان فجر مجهولون عبوات ناسفة امام اكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة الجمعة ما الحق بها اضرارا مادية بدون وقوع اصابات، في واقعة هي الاولى من نوعها.
كما وقع انفجار اخر في منصة اقامتها حركة فتح في ساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة لمراسم احياء الذكرى العاشرة لوفاة عرفات.&وحملت فتح حماس المسؤولية عن هذه التفجيرات.
وعلى اثر هذه التفجيرات الغى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله زيارة مقررة السبت الى قطاع غزة بحسب ما اعلن المتحدث باسم حكومته.ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان/ابريل بهدف اصلاح العلاقات بينهما والتي تدهورت عندما طردت حركة حماس فتح من غزة اثر اشتباكات دامية في 2007.
وادت حكومة التوافق الوطني اليمين الدستورية في الثاني من حزيران/يونيو، الا ان حماس بقيت القوة التي تحكم غزة فعليا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف