هولاند يختتم الثلاثاء الاحتفالات بذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: يختتم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء عاما من الاحتفالات بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الاولى، بتدشين نصب تذكاري يحمل اسماء &الجنود الذين سقطوا في شمال البلاد البالغ عددهم 579 الفا و606 بدون تمييز لجنسياتهم او دياناتهم.&وينتظر وصول الرئيس الفرنسي بعد ظهر الثلاثاء الى المقبرة الوطنية في نوتردام دو لوريت في شمال فرنسا لافتتاح نصب "حلقة &الذكرى" الذي تحمل اسماء هؤلاء الجنود.&وقال هولاند في حديث لصحيفة "لا فوا دو نور" (صوت الشمال) الاقليمية "يجب ان تدرك الاجيال الجديدة ان المعركة من اجل السلام لم تنته" مذكرا &بالنزاعات الدامية في يوغوسلافيا السابقة وايضا في اوكرانيا وتهديد الارهاب او "الجماعات المتشددة التي تحتل اراضي في العراق وسوريا لتفرض عليها همجيتها".&الرئيس الاشتراكي اراد جعل سنة ذكرى الحرب العالمية الاولى واحدة من العلامات المهمة في ولايته.&الا ان احتفالات الثلاثاء باعلان الهدنة عام 1918 ستكون متواضعة الى حد ما كما اشارت صحيفة لوموند التي اوضحت ان الرئاسة الفرنسية دعت لهذه المناسبة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والامير تشارلز غير ان لا احد منهم لبى الدعوة.&نصب "حلقة الذكرى" سيفتتح في احتفال دولي تمثل فيه العديد من الدول لكن على مستوى وزاري فقط. يرمز هذا النصب الي الوحدة حيث يضم اسماء جنود من كل الاجناس في "اخوة ما بعد الموت".&والبريطانيون هم الاكثر عددا مع 241 &الفا و214 اسما لمقاتلين دفن معظمهم في نحو 800 مقبرة عسكرية في المنطقة. يليهم الالمان (173876) ثم الفرنسيين (106012). واجمالا يحمل النصب حسب الترتيب الابجدي اسماء مقاتلين من نحو 40 بلدا بعضها كانت مستعمرات سابقة.&الاحتفال سيكون، حسب فرنسوا هولاند، "لفتة عميقة الانسانية وفي الوقت نفسه رسالة امل لكل الذين يناضلون اليوم من اجل انتصار السلام والحق في كل انحاء العالم".&وخلال هذه السنة نظم الرئيس الفرنسي بالفعل في اطار هذه الذكرى المئوية احتفالا مهيبا في العيد الوطني في 14 تموز/يوليو الماضي حضره ممثلون لنحو 80 دولة. واقيمت احتفالات اصغر مطلع ايلول/سبتمبر الماضي في ذكرى معركة المارن لكن بدون حضور رئيس الجمهورية الذي كان وقتها في زيارة للعراق.&يرى فرنسوا هولاند ان ذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى "تحتفظ بكل معناها" فهي "ليست مجرد شعور بالحنين ولكن بادرات امل ويقظة" مضيفا ان "العنصرية ومعاداة السامية والنزعة القومية ونزعة التعصب سجلت للاسف نقاطا في السنوات الاخيرة".&ومنذ 2011 اصبح 11 تشرين الثاني/نوفمبر يوما لتكريم ارواح كل الذين قتلوا في سبيل فرنسا. واليوم سيكرم رئيس الدولة ارواح سبعة جنود فرنسيين قتلوا خلال الاثنى عشر شهرا الماضية، ثلاثة في وسط افريقيا واربعة في الساحل.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف