بعدما نكثت بكل عهودها
خاص إيلاف: قمة "الفرصة الأخيرة" للدوحة في الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التشنج سيد الموقف الخليجي، واتصالات لعقد قمة "الفرصة الأخيرة للدوحة" في العاصمة السعودية الأحد أو الاثنين، علّ قطر تصحح وضعها.
الرياض: الوضع الخليجي على نار حامية، مع تقلّص منسوب التفاؤل الذي حل قبل شهر تقريبًا. وقالت مصادر خليجية لـ"إيلاف" إن اتصالات حثيثة تجري بين دول مجلس التعاون الخليجي لتسريع الاستعدادات من أجل عقد قمة استثنائية لدول مجلس التعاون الأحد أو الاثنين القادم في العاصمة السعودية الرياض.
ووصفت المصادر لـ إيلاف هذه القمة بأنها "قمة الفرصة الاخيرة لقطر لتصحح وضعها الخليجي، ولتلتزم ببنود اتفاق الرياض الذي وقعت عليه ونكثت كل عهودها بالالتزام به".
تعثر في الالتزام
وكانت مصادر خليجية في الرياض قالت لـ إيلاف إن العاصمة السعودية الرياض تحضر لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، المقرر عقدها بنهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بعدما كانت ستعقد في الدوحة، بعد اعتراض بحريني سعودي إماراتي على انعقادها في العاصمة القطرية، بسبب تعثر قطر في الوفاء بالتزاماتها، خصوصًا في ما يتعلق بتدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول، ومنها البحرين والإمارات.
فقد أخلت الدوحة بعهودها، بعدما منحت وعدًا للسعودية بالتوقف عن التدخل بشؤون دول الخليج ومصر، إلى جانب معلومات عن تورط قطر في الحادث الإرهابي الأخير بالإحساء في السعودية.
ليست عابرة
ووصف مصدر خليجي مطلع لـ إيلاف القضايا العالقة مع قطر بغير الشكلية وغير العابرة، مؤكدًا أن الإشكالات التي أدّت إلى سحب السفراء قبل بضعة أشهر ما زالت أغلبها قائمة، تمسّ بالأمن الخليجي في الصميم.
اضاف المصدر لـ إيلاف أن المنتظر خليجيًا من قطر يتجاوز الوعود، والخطوات المطلوب القيام بها واضحة كالشمس، وإنجاح جهود الوساطة التي يقوم بها أمير دولة الكويت مرهون ببدء الالتزام الفعلي باتفاقية الرياض، وعدم المراهنة على كسب الوقت، كما حدث في مرات كثيرة سابقة.
قضايا خلافية
وكانت قطر عجزت عن الوفاء بالتزامها تنفيذ وثيقة الرياض، التي تم توقيعها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبقيت على دعمها لجماعة الاخوان المسلمين، التي أعلنتها السعودية جماعة إرهابية، واستمرت في موقفها غير الودي من النظام المصري الجديد، وبعودة أركان الجماعة إلى الدوحة، بعد مغادرتها لبعض الوقت.
ومن المحاور الخلافية بين الدوحة وعواصم الخليج تسارع نمو العلاقات بين قطر وايران، وتوقيعهما على اتفاقات دفاعية، وتغيير قطر موقفها من النظام السوري، بانت جلية في عودة الحرارة إلى العلاقات بين قطر وحزب الله اللبناني، وعودة الجزيرة إلى بث خطب أمينه العام حسن نصرالله.
التعليقات
اكاذيب ايلاف
مبارك الخيارين -تعبنا من كثر ماندلل عل اكاذيب ايلاف ولاكن بالمختصر المفيد كل ما جاءفي هذى التقرير عار من الصحه واكد ذالك ولايام بيننا / نرجع لتفاق الرياض على قولة من يقول على قطر اتوقيع على مطالب وسوف اطرح دليل من المطالب الصبيانيه واتحد تطبيقه امن الخليج مسؤلية الجميع طلب من قطر التوقيع على تسليم الاخوان الى مصر ووافقت على ان يوقع الجميع على تسليم كل شخص مطلوب الى بلده وعلى سبيل المثال تسليم زين العابدين بن علي الى تونس ودحلان الى السلطه وشفيق الى مصر السؤال لماذا لم توفع باقي دول الخليج على ما سوف توقع عليه قطر الجواب / الي على راسه بطحه يحسس عليها وكفى مهاترات قافلتنا تسير ولا نلتفت لغير ذالك
محلل
محلل -الى اول تعليق : دحلان ليس مطلوبا لأي جهة فلسطينية , ثانيا الخلاف مع دويلة قطرائيل لم يحل الى الان والدليل عدم رجوع سفراء الدول الثلاث لقطر وقال سعود الفيصل لا تراجع عن قرار عودة السفراء ما لم تنفذ قطر الاتفاقية وتتوقف عن دعم الارهاب في دول الخليج والدول العربية وشفيق رفض الانتربول الدولي طلب الاخوان بدعوى انها كيدية اي انه ليس مطلوب لأي جهة , كفاكم مكابرة وكذب وتدليس موزع عليكم ليل نهار , يكفي اذلالكم وطردكم ل 7 من قيادات الاخوان بل وقام الاخوان بشتم قطر لانها طردت قياداتهم وهذا اكبر دليل على ان الاخوان الذين فضلتوهم على جيرانكم انهم ليس لهم ولاء لأي دولة في العالم