نادي دبي للصحافة ينظم لقاء نخبة الإعلام في البلدين
إنجاز مشروعات تنموية في مصر على الطريقة الإماراتية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ينظم نادي دبي للصحافة لقاء نخبة الإعلام بين مصر والإمارات، هذا في وقت يتم إنجاز مشروعات الإمارات التنموية في مصر وفق مبدأي الانضباط والمواعيد النهائية للتسليم، وبتكلفة بلغت نحو 10 مليارات درهم.
القاهرة:&ينظم "نادي دبي للصحافة" في القاهرة اليوم الخميس، بقيادة الإعلامية النشطة منى غانم المري، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة النادي، وبحضور الوزير صاحب المهام الصعبة ومهندس العلاقات الإماراتية المصرية الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة، رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، لقاء إعلامياً موسعًا دعا إليه نخبة قيادات العمل الإعلامي في كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأكيدًا على روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين، وترسيخًا لركائز التعاون الإيجابي بين الشعبين نحو مزيد من فرص التكامل على مختلف الأصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.&هذا ويتم إنجاز مشروعات الإمارات التنموية في مصر على الطريقة الإماراتية، وفق مبدأي الانضباط والمواعيد النهائية للتسليم، وذلك بتكلفة بلغت نحو 10 مليارات دولار. بحيث يتم إنشاء مدارس ومستشفيات ووحدات سكنية ومساجد وترميم كنائس وتطوير العشوائيات، فضلاً عن تدريب الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وتوفير كل ما يحتاجه محدودو الدخل.&ويأتي هذا اللقاء لإلقاء الضوء على مسيرة التعاون المصري- الإماراتي وما شهدته في الآونة الأخيرة من تطورات إيجابية أسهمت في توطيد الروابط بين الدولتين الشقيقتين مع مساعي دولة الإمارات في توفير الدعم والمساندة اللازمة للشقيقة الكبرى مصر ضمن هذه المرحلة تأكيداً لأهمية استعادتها لدورها التاريخي والاستراتيجي في المنطقة العربية.&مشروعات عملاقة بـ10 مليارات درهم&وقال متحدث باسم المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر لـ"إيلاف"، إن الإمارات بدأت مجموعة من المشروعات التنموية في مصر في مختلف المجالات منذ العام الماضي بتكلفة بلغت نحو 10 مليارات دولار، حيث إنه جاري العمل على انجاز عدد من الأولويات في القطاعات الإنشائية والمباني والمساجد والمدارس والمستوصفات والمستشفيات والعيادات الصحية، فضلاً عن تطوير بعض العشوائيات.&&موضحًا أن بعض تلك المشروعات سينتهي العمل فيها خلال شهر ونصف الشهر تقريبًا، وبعضها الآخر سيتم انجازه خلال العام المقبل. وأن هناك مشروعات عملاقة تحتاج إلى وقت اطول حتى يتم انجازها بشكل كامل.&وأكد أن مواعيد تسليم تلك المشروعات دقيقة للغاية ولها مواعيد نهائية للتسليم مثلها مثل المشروعات التي تتم داخل الإمارات، ذات وقت وموعد محددين لا يمكن تجاوزهما.&&مبيناً انه تم عمل ترميمات للجامع الأزهر وإضافات لجامعة الأزهر وتم إنشاء مساجد وترميم الكنيسة الأرثوذكسية، وهناك مشروع لتدريب 100 ألف مواطن مصري خلال عام على دفعات، تم حتى الآن تدريب 15 ألفاً منهم بشكل كامل. كما يجري إنشاء 500 ألف وحدة سكنية.&ونوه إلى أنه تم عمل جولات ميدانية كثيرة على كل المشاريع الموجودة حالياً في مجالات الإسكان والأمن الغذائي والطاقة والإنشاءات. والى أن تلك المشاريع التي تنفذها حكومة الإمارات في مصر تمس بالأساس حياة المواطن المصري البسيط وأن هذه المشاريع حيوية وتؤثر بشكل مباشر في توفير المعيشة والحياة الكريمة لمحدودي الدخل ورفع مستوى معيشتهم.&وفد إعلامي رفيع&هذا ويضم الوفد الإعلامي الإماراتي المشارك في لقاء القاهرة قيادات العمل الإعلامي في دولة الإمارات من رؤساء تحرير الصحف المحلية، وكبار مسؤولي المؤسسات الإعلامية للمشاركة في الحدث، الذي سيضم كذلك من الجانب المصري جمعاً كبيراً من القيادات الإعلامية الذين أعربوا عن امتنانهم وتأييدهم لهذه المبادرة الطيبة بما تحمله من أهداف نبيلة ورغبة صادقة في توطيد أواصر الود والتعاون بين البلدين.&وعن فكرة هذا اللقاء وما يحمله من دلالات، أكدت منى غانم المري، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة، أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد بتنظيم هذا اللقاء تعكس حرص دولة الإمارات على تأكيد عمق ورسوخ علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين المصري والإماراتي، كما تؤكد مدى التقدير لدور مصر الرائد في المنطقة وثقلها الإقليمي المهم في ضوء وحدة الهدف نحو إقرار سبل التقدم والرقي للمنطقة.&وقالت المري إن اللقاء يؤكد المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق قطاع الإعلام كأحد العناصر المهمة والمؤثرة في ترسيخ أطر التعاون بين الشعوب ولكونه أحد أهم القطاعات التي تلامس حياة الناس بصورة مباشرة وتسهم في تحديد مدى إدراكهم &للواقع المحيط بهم مع الالتزام بالقواعد المهنية المعروفة من حيادية الطرح ونزاهة التناول وغيرها من القيم التي تضمن للرسالة الإعلامية نقاءها وتحفظ عليها مصداقيتها. &&&وأضافت المري "لاشك في أن اللقاءات الإعلامية تحمل طابعًا خاصاً كورشات عمل إبداعية تتفاعل فيها الأفكار مولدة رؤى جديدة وتصورات مبتكرة، ونحن نتطلع إلى سماع أفكار ومقترحات وآراء أصدقائنا الإعلاميين في مصر حول السبل التي تكفل لنا بدء مرحلة جديدة من التكامل المثمر نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وما يمكن أن تحمله المرحلة المقبلة من فرص واعدة نتيجة لتنامي وتيرة هذا التعاون، ورصد أبرز التحديات وكيفية التغلب عليها".&تفعيل قنوات الحوار&من جانبها، قالت منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة: "حرص نادي دبي للصحافة منذ انطلاقه في العام 1999 على إيجاد وتفعيل قنوات الحوار بين الإعلاميين في منطقتنا العربية، وقدم منذ ذلك الحين مبادرات ننظر لها بكل فخر واعتزاز لما أثمرته من نتائج طيبة في تأصيل مبدأ الحوار البناء بين إعلاميي المنطقة العربية، وأذكر منها على سبيل الخصوص "منتدى الإعلام العربي" &الذي يحظى بمشاركة نخبة الإعلاميين العرب كل عام في دبي، والآن، يأتي لقاء القاهرة كامتداد للنهج ذاته، ولكن في إطار مغاير يخرج به النادي خارج حدود الدولة، لينقل حلقة الحوار هذه المرة إلى أرض الكنانة بما لها من ثقل استراتيجي ومكانة إعلامية رائدة في قلب الأمة العربية".&وثمنت منى بوسمرة الاستجابة الطيبة للدعوات التي وجهها النادي لرموز العمل الإعلامي في مصر لحضور اللقاء، وقالت إن النادي طور على مدار سنوات علاقات وطيدة بالإعلام المصري بكافة مكوناته حيث كان حاضراً بقوة في كافة الفعاليات الإقليمية التي نظمها نادي دبي للصحافة خلال عقد ونصف عقد من الزمان هي عمر النادي، وفي مقدمتها "منتدى الإعلام العربي" و"جائزة الصحافة العربية"، حيث كان للحضور الإعلامي المصري في تلك الفعاليات أثره الواضح في إثرائها وإنجاح أهدافها، مؤكدة تطلعها وفريق النادي للقاء الأشقاء في مصر لجولة جديدة من الحوار النافع البنّاء.&&الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الإماراتية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الوثيق في ضوء توجيهات ورعاية القيادة العليا في البلدين، ومع إعلان دولة الإمارات موقفها الداعم لشقيقتها الكبرى مصر وتأكيدها الوقوف إلى جانبها في مواجهة التحديات التنموية التي تعاظمت حجمًا وأثراً جرّاء التطورات التي ألمت بها على مدار السنوات الثلاث الماضية وما صاحبها من تداعيات وتأثيرات على وتيرة التنمية فيها.&حيث أكدت الإمارات أهمية توفير الدعم اللازم لمساندة مصر &في تجاوز هذه المرحلة بكل ما تحمله من تحديات ومعوقات، امتدادًا لنهج التعاون الذي طالما حمل بين ثناياه العديد من المواقف التاريخية الموثقة التي أثبتت للعالم مدى صلابة الروابط بين الجانبين على صعيديها الرسمي والشعبي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارقام متغيرة
من قطري -هل هي 10 مليار درهم او دولار------اعتقد الادارة المتميزة والخيرة وحسن التنظيم من امارة دبي -- لهي عون لمصر --- اعتقد هذه الخبرة ستغيير كثيرا في ادارة البلد اقتصادا-- نتمنى تطبيقها بكل الدول العربية التي اغليها ادارات فوضى وضعف الانتاجية