أخبار

التحضيرات على أحسن ما يكون

زفاف مولاي رشيد: من لا يحضر يضيّع فرصة كبيرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&قال مهدي بنكيران، رئيس جمعية "محبي صاحب الجلالة للأعمال الاجتماعية"، إن من يفوته حضور حفل زفاف مولاي رشيد يضيع فرصة كبيرة. &الرباط: تنطلق اليوم الاحتفالات بزفاف الأمير مولاي رشيد من أم كلثوم بوفارس، كريمة مولاي المأمون بوفارس، الوالي السابق في وزارة الداخلية وعامل مراكش المدينة.
وأكد مهدي بنكيران، رئيس جمعية محبي صاحب الجلالة للأعمال الاجتماعية، وأحد الضيوف المدعوين للحفل، لـ"إيلاف" أن التحضيرات كانت على أحسن ما يكون، وأن مدينة الرباط بدأت التجمل لهذه المناسبة السعيدة منذ 15 يومًا.
وأضاف: "من لا يحضر الاحتفال، أو لم تسعفه الظروف لذلك، سيضيّع فرصة كبيرة".
&
في ما يأتي نص الحوار:
&
كيف كانت الاستعدادات لحفل زفاف أشهر عازبي المملكة؟
إنها أشهر عائلة ملكية في العالم، لذا كانت التحضيرات لحفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على أحسن ما يكون، لأنها كانت مدققة. فالشعب المغربي بأسره ينتظر أن يكون فيها اهتمام كبير بالأمير مولاي رشيد، لأنه رمز للشباب بامتياز، وقدوة كبيرة لتزعمه العديد من الجمعيات الخيرية، ونشاطنا في العمل الجمعوي يجعلنا نحس بأنه قريب جدًا من هذا المجال.
وبالنسبة للاحتفالات، فمدينة الرباط تستعد وتتزين وتتجمل لهذه المناسبة السعيدة منذ نحو 15 يومًا، والشعب المغربي يترقب اليوم الخميس لمتابعة الحفل على شاشة التلفزيون.
&
تغيّرت التقاليد
&منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، تجمع أعراس القصر الملكي التقاليد المغربية والحداثة العصرية. ما تعليقكم على هذا التغيير؟
هذا جد إيجابي. ففي عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الذي كنت ألتقيه دائمًا لأنني أقطن في الحي نفسه، كانت حياة الأسرة الملكية خاصة.
وفي عهد سيدي محمد، أصبح الشعب من العائلة الملكية والعائلة الملكية للشعب المغربي، ولم يعد يخفى شيء على عامة الشعب. فالجميع يمكنه أن يكون قريبًا من صاحب الجلالة والأميرات والأمير والأمراء الصغار.
&
مكّنك نشاطك الجمعوي والخيري من الاحتكاك بالأمير مولاي رشيد عن قرب. هلا حدثتنا عنه؟
الأمير مولاي رشيد من أطيب خلق الله. إنسان حنون وعطوف، قد يصل به الأمر إلى أن "يعطيك عينيه" إذا شاهدك تبكي. ومعروف عنه أن أي رسالة وجهتها إليه تصل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس. والأمير مولاي رشيد لا يظهر على الواجهة كثيرًا، لكنه يعمل في الخفاء. لهذا يكلفه صاحب الجلالة بحضور تظاهرات عالمية، ويشرف على مبادرات رياضية. وهذا يرجع إلى شبابيته وقدرته وحبه للوطن.
&
فرصة كبيرة
هل لديك فكرة عن طبيعة الضيوف الذين وجّهت لهم الدعوة لحضور الحفل؟

من لا يحضر، أو لم تسعفه الظروف لذلك، سيضيّع فرصة كبيرة. وحتى الآن، عدد الضيوف كبير جدًا، لأن الأسرة الملكية المغربية محبوبة في العالم. فبحسب علمي، هناك ممثل عن كل دولة من دول العالم. وسيحيي الحفل فنانون أبرزوا عالميتهم من خلال الأعمال الكبيرة التي قدموها، إلى جانب مطربين مغاربة معروفين.
&
كيف طرأت فكرة إنشاء جمعية محبي صاحب الجلالة للأعمال الاجتماعية؟
أنا صاحب الفكرة، وكانت تراودني منذ طفولتي. فأنا كنت أسافر كثيرًا وما زلت إلى الإمارات، وكنت أشاهد كيف يعبّر الإماراتيون عن حبهم الكبير لشيوخهم، وأرى الروابط التي تجمع الشيوخ الإماراتيين بالشعب مفعمة بالحنين والروحانية. لهذا، ولدت لدي الفكرة في الإمارات عندما كنت مشاركًا في إحدى الندوات.
هذه الجمعية ليست جمعية محبي صاحب الجلالة فقط، بل هي جمعية محبي صاحب الجلالة للأعمال الاجتماعية. فالمحب للملك هو محب أولًا لوطنه، والمحب للملك هو عامل لوطنه ولحماية كل ما يلزم الشعب المغربي من احتياجات صحية، وخيرية، وغيرها.
ليس البروز هو الهدف من هذه الجمعية، إذ أن الانخراط فيها ليس ماديًا بل روحي، مبني على حبٍّ لملك وشعب. وهي تضم منتسبين من جميع أنحاء المغرب، وإدارتها تتكون من 6 أشخاص. لا تحصل على دعم الدولة، فأعضاؤها يمولون أنشطتها من جيوبهم ليدعموا المبادرات الخيرية.
& &&& الرباط تتجمل لزفاف أشهر عازب في المغرب&&&&&&
&&&&& &الشاب خالد يحيي زفاف الأمير مولاي رشيد

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية من جبال كوردستان
أبــ K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n ـن -

أقسم بذات ألله في إحدى سفاراتي إلى المغرب وبالتحديد في مدينة آكادير، كنت واقفاً بباب (مطعم مراكش في شارع مراكش، أعتقد لم يبقى الآن مطعما ، مكان معروف لدى كل سواق تاكسي ) وكانت بالقرب من مكان إقامتي شقتي واتحدث مع ابن صاحب المطعم الذي أصبح صديق لي بحكم تناولي العشاء في معظم الليالي هناك ، ،،، كانت الساعة حوالي الثامنة مساء ، أقسم بذات ألله رأيت فتاة صغيرة (حوال15-16سنة ) مع ولد صبي بعمر حوالي5 سنوات حسب تقديري ، فجاءت وجرت ابن صاحب المطعم إلى صفحة حوالي مترتين وتكلمَتْ معه بصوت منخفض لم أسمعه ، بعدها إستأذّن ابن صاحب المطعم منيّ ودخل في مطعمـه ، وظلت الفتاة الصغيرة مع الطفل بالقرب مني وهما واقفان ، وأنا أدخن السيكارة وأنظرالى حركة المرور في الشارع ، بعد مرور حوالي 15-20 دقيقة جاء ابن صاحب المطعم ومعه كيس وأعطى للفتاة الصغيرة ذات الوجه الملائكي البريئ وشكرَتْه ثم ذهبا ، جائني الفضول فسألت ابن صاحب المطعم من هم هؤلاء ؟ وماذا قالت لك في أذنك ؟ وما ذا كان في الكيس ...إلخ فقال لي ابن صاحب المطعم بصوت حزين الفتاة طلبت مني بعض الأكل لهم (هي والصبي ووالدها ووالدتها ـ الأربعة جائعين لم يناولو شيئا منذ الصباح ) فتقطع قلبي إرباً إربا ونزلت الدموع من عيناي دون أن أستطيع أن أتمسك دموعي ، فركضت بسرعة وراء الفتاة الصغيرة وأخيها ولحقت بهم بعد مسافة حوالي (100-150 متر ) وأوقفتهم فإدهش الإثنين ونظرا إليّ ، فإبتسمت في وجوههما ووضعت بعض المال في يد الفتاة وقلت لها تفضلي يا إبنتي ففرحت الفتاة وعندما نظرت إلى ما في كفها طارت من الفرح وشكرتني , ودعت لي بدعاء كانت أسعد لحظات حياتي ، بعدها صافحت الطفل وقبلت خده ووضعت شي بيسط (بعض دراهم) في يده أيضا ، وودعتهم وأنا أشعر بسعادة لم أشعر بها لحد اليوم . سؤوالي أليس هؤلاء الفقراء أولى بهذا المال الذي يصرف على هذا الزفاف وهؤلاء الضيوف الذي يقدر ببضع الملايين ؟ . وتحية من جبال كوردستان الى المغرب .

تحية من جبال كوردستان
أبــ K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n ـن -

أقسم بذات ألله في إحدى سفاراتي إلى المغرب وبالتحديد في مدينة آكادير، كنت واقفاً بباب (مطعم مراكش في شارع مراكش، أعتقد لم يبقى الآن مطعما ، مكان معروف لدى كل سواق تاكسي ) وكانت بالقرب من مكان إقامتي شقتي واتحدث مع ابن صاحب المطعم الذي أصبح صديق لي بحكم تناولي العشاء في معظم الليالي هناك ، ،،، كانت الساعة حوالي الثامنة مساء ، أقسم بذات ألله رأيت فتاة صغيرة (حوال15-16سنة ) مع ولد صبي بعمر حوالي5 سنوات حسب تقديري ، فجاءت وجرت ابن صاحب المطعم إلى صفحة حوالي مترتين وتكلمَتْ معه بصوت منخفض لم أسمعه ، بعدها إستأذّن ابن صاحب المطعم منيّ ودخل في مطعمـه ، وظلت الفتاة الصغيرة مع الطفل بالقرب مني وهما واقفان ، وأنا أدخن السيكارة وأنظرالى حركة المرور في الشارع ، بعد مرور حوالي 15-20 دقيقة جاء ابن صاحب المطعم ومعه كيس وأعطى للفتاة الصغيرة ذات الوجه الملائكي البريئ وشكرَتْه ثم ذهبا ، جائني الفضول فسألت ابن صاحب المطعم من هم هؤلاء ؟ وماذا قالت لك في أذنك ؟ وما ذا كان في الكيس ...إلخ فقال لي ابن صاحب المطعم بصوت حزين الفتاة طلبت مني بعض الأكل لهم (هي والصبي ووالدها ووالدتها ـ الأربعة جائعين لم يناولو شيئا منذ الصباح ) فتقطع قلبي إرباً إربا ونزلت الدموع من عيناي دون أن أستطيع أن أتمسك دموعي ، فركضت بسرعة وراء الفتاة الصغيرة وأخيها ولحقت بهم بعد مسافة حوالي (100-150 متر ) وأوقفتهم فإدهش الإثنين ونظرا إليّ ، فإبتسمت في وجوههما ووضعت بعض المال في يد الفتاة وقلت لها تفضلي يا إبنتي ففرحت الفتاة وعندما نظرت إلى ما في كفها طارت من الفرح وشكرتني , ودعت لي بدعاء كانت أسعد لحظات حياتي ، بعدها صافحت الطفل وقبلت خده ووضعت شي بيسط (بعض دراهم) في يده أيضا ، وودعتهم وأنا أشعر بسعادة لم أشعر بها لحد اليوم . سؤوالي أليس هؤلاء الفقراء أولى بهذا المال الذي يصرف على هذا الزفاف وهؤلاء الضيوف الذي يقدر ببضع الملايين ؟ . وتحية من جبال كوردستان الى المغرب .