أخبار

القوات العراقية تفك حصار "داعش" لمصفاة بيجي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: فكت القوات العراقية اليوم السبت الحصار الذي يفرضه مقاتلو "الدولة الاسلامية" منذ اشهر على مصفاة بيجي كبرى مصافي النفط في البلاد، بحسب ما افاد مسؤولون عراقيون وكالة فرانس برس.

وقال محافظ صلاح الدين رائد الجبوري لوكالة فرانس برس ان "القوات العراقية وصلت الى احدى بوابات المصفاة"، وذلك غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد) القريبة من المصفاة.

واكد ثلاثة ضباط في الجيش والشرطة فك الحصار عن المصفاة التي كانت تنتج في السابق 300 الف برميل من النفط يوميا، وتوفر نحو 50 بالمئة من الحاجة الاستهلاكية للعراق. وقال ضابط برتبة عميد في قيادة عمليات صلاح الدين ان "القوة التي وصلت الى المصفاة تصافحت مع قوة حماية المصفى التي ترابط هناك منذ اشهر".

واعتبر ضابط برتبة عقيد في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة ان فك الحصار عن المصفاة يحمل اهمية "استراتيجية وعسكرية"، ويساهم في "قطع الامدادات" عن محاور يتحرك فيها التنظيم. وكانت القوات العراقية تمكنت الجمعة من استعادة السيطرة على مدينة بيجي الاستراتيجية التي سيطر عليها التنظيم لأشهر، وذلك بعد معارك بدأت في 17 تشرين الاول/اكتوبر.

وتعد بيجي اول مدينة تتمكن القوات العراقية من استعادتها، مدعومة من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومسلحين موالين لها. وتقع بيجي على الطريق الى الموصل، كبرى مدن شمال البلاد واولى المناطق التي سقطت بيده في حزيران/يونيو. كما تقع الى الشمال من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون، والتي حاولت القوات العراقية مرارا استعادتها من دون نجاح يذكر.

وادى هجوم "الدولة الاسلامية" في حزيران/يونيو الى تراجع قطعات الجيش العراقي وانهيار العديد منها، لا سيما في الموصل، حيث انسحب الضباط والجنود وتركوا اسلحتهم الثقيلة صيدا سهلا لعناصر التنظيم.

الا ان القوات العراقية تمكنت من الفترة الاخيرة من اكتساب بعض الزخم في مواجهة التنظيم، مدعومة بضربات جوية يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي ارسلت مستشارين عسكريين الى العراق. كما يشارك في المعارك الى جانب القوات العراقية، مسلحون موالون لها من "الحشد الشعبي" وابناء العشائر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف