أخبار

مقتل 27 مدنيًا في قصف بالبراميل متفجرة على حلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 27 مدنيا في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات سورية واستهدف مناطق في محافظة حلب يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت حقق المقاتلون الاكراد تقدما في وسط مدينة عين العرب، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان ان 13 مدنيا على الاقل بينهم طفلان وامراة قتلوا الثلاثاء "جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على اماكن في منطقة القبر الانكليزي بين بلدة حريتان وقرية كفرحمرة" في ريف حلب الشمالي الغربي.

واعلن المرصد ايضا ان 14 مدنيا اخرين قتلوا الاثنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وفي مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا، نفذت قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية الثلاثاء "عملية نوعية في محيط البلدية (وسط) في مدينة عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة على ستة مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم داعش"، وفقا للمرصد.

واضاف المرصد ان 13 على الاقل من عناصر تنظيم داعش الجهادي المتطرف قتلوا في هذه العملية، بعد يوم من مقتل 18 من مقاتليه في اشتباكات عند عدة جبهات في المدينة. وتمكن المقاتلون الاكراد خلال العملية هذه من "الاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة، من بينها قذائف آر بي جي واسلحة خفيفة واسلحة قناصة وآلاف الطلقات النارية المخصصة للرشاشات الثقيلة".

وجاء هجوم "وحدات حماية العشب" بعدما شنت طائرات التحالف الدولي اربع غارات جديدة على مواقع لتنظيم داعش في المدينة المعروفة باسم كوباني بالكردية.

وتتعرض عين العرب الواقعة في محافظة حلب الشمالية منذ 16 ايلول/سبتمبر الى هجوم من قبل تنظيم داعش الجهادي المتطرف. ويقوم المقاتلون الاكراد في المدينة بمقاومة شرسة كبدت التنظيم المتطرف خسائر كبيرة. وقتل اكثر من 1200 شخص معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش في ثالث المدن الكردية في سوريا منذ بدء الهجوم عليها.

وتساعد الغارات المتواصلة التي يشنها التحالف الدولي على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في اعاقة تقدم مقاتلي التنظيم نحو السيطرة على هذه المدينة التي اصبحت رمزا للمعركة الاكبر مع هذه المجموعة المتطرفة. وقتل اكثر من 195 الف شخص في سوريا منذ بدء النزاع فيها منتصف اذار/مارس 2011.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف