واشنطن لم تف بشروط تركيا لتعزيز مشاركتها ضد "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: اعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء عن شعوره بالاحباط لعدم استجابة واشنطن وحلفائها للشروط التي حددتها بلاده لكي تلعب دورا اكبر في التحالف ضد تنظيم "داعش" في سوريا.&
&وتزامنت تصريحاته مع زيارة المبعوث الرئاسي الاميركي الخاص جون الان الى انقرة لاجراء محادثات مع المسؤولين الاتراك لم يتم الاعلان عنها مسبقا.&&وتريد تركيا من الولايات المتحدة المساعدة في تدريب وتجهيز اعداد كبيرة من عناصر الجيش السوري الحر للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، كما ترغب في اقامة منطقة عازلة داخل سوريا على طول الحدود التركية.&&ولكن اردوغان صرح للصحافيين في مطار انقرة قبل ان يتوجه في جولة في افريقيا، ان التحالف "لم يتخذ اية خطوات طلبناها".&&وترفض تركيا حتى الان لعب دور كامل في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا تقترب من الحدود التركية.&&وتقول انقرة انها ترغب في اقامة منطقة عازلة في سوريا وفرض منطقة حظر طيران، كما ترغب من الولايات المتحدة تبني استراتيجية للاطاحة بالاسد كشرط لزيادة مشاركتها في التحالف.&&وقال اردوغان ان "الاطراف لم تتخذ بعد خطوات حاسمة بشان خطة تدريب وتجهيز" مقاتلي الجيش السوري الحر.&&واضاف انه "لم يتم حتى الان اتخاذ اي من الخطوات التالية: فرض منطقة حظر طيران، واقامة منطقة عازلة وتدريب وتجهيز" مقاتلي الجيش الحر.&&واشار الى ان تركيا لن تغير موقفها الا بعد الوفاء بهذه الشروط، مضيفا "بالطبع تركيا ستبقى على موقفها حتى اكتمال هذه العملية".&&وحتى الان اقتصرت مشاركة تركيا في التحالف على السماح لمجموعة من مقاتلي البشمركة بالعبور من الاراضي التركية لمساعدة المقاتلين في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في قتالهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية. من ناحية اخرى اكد متحدث باسم السفارة الاميركية في انقرة ان المبعوث الرئاسي الخاص جون الان يزور تركيا، وقال انه "يلتقي مع عدد من كبار المسؤولين الاتراك في اطار المناقشات الدائرة حول مواجهة تهديد تنظيم الدولة الاسلامية".&التعليقات
على تركيا ان تفي بشروط
امريكا وليس العكس -على تركيا ان تفي بشروط امريكا وليس العكس لان امريكا هو الرئيس وتركيا تابع دليل ولكن جنون العظمة لدى اردوغان يجعله يرى الامور بالعكس ونصيحة لاردوغان وهي مهما صرفت من اموال لانكار الابادة الارمنية من قبل تركيا فان الاعتراف الدولي بالابادة الارمنية قادم وعلى راسهم امريكا وبريطانيا واسرائيل وان تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا قادم وان اعتذارك واعتذار تركيا من الشعب الارمني قادم وان التعويض المالي والمعنوي رد الكنائس والممتلكات والاموال الارمنية قادم
على تركيا ان تفي بشروط
امريكا وليس العكس -على تركيا ان تفي بشروط امريكا وليس العكس لان امريكا هو الرئيس وتركيا تابع دليل ولكن جنون العظمة لدى اردوغان يجعله يرى الامور بالعكس ونصيحة لاردوغان وهي مهما صرفت من اموال لانكار الابادة الارمنية من قبل تركيا فان الاعتراف الدولي بالابادة الارمنية قادم وعلى راسهم امريكا وبريطانيا واسرائيل وان تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا قادم وان اعتذارك واعتذار تركيا من الشعب الارمني قادم وان التعويض المالي والمعنوي رد الكنائس والممتلكات والاموال الارمنية قادم