أخبار

مقتل "ما يقارب 50" متطرفا فرنسيا في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق:&صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاربعاء ان "ما يقارب 50" مواطنا فرنسيا قتلوا اثناء مشاركتهم في معارك في صفوف المتطرفين في سوريا.&وصرح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان العدد، اعتبارا من الاثنين، قدر بنحو 49 قتيلا.&وقال فالس عقب اجتماع امني في بوفيه شمال باريس "نعرف ان عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد عن الف".&واضاف "ونعرف ان عدد الفرنسيين الذين قضوا في سوريا يقارب الخمسين، ولذلك فاننا نعرف الاخطار، وما يحزننا اننا لم نتفاجأ عندما علمنا ان مواطنين او مقيمين فرنسيين موجودون في قلب هذه الخلايا ويشاركون في هذه الاعمال الوحشية".&وقال ان "ذلك يشدد عزمنا على مكافحة الارهاب".&وقد تم التعرف على مواطنين فرنسيين وهما ماكسيم هوشار ومايكل دوس سانتوز وعمرهما 22 عاما، في شريط بثه تنظيم "داعش" في سوريا لعملية ذبح جماعي ل18 جنديا سوريا والرهينة الاميركي بيتر كاسيغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القاعدة تخدع مناصريها
Malek Fares -

لقد خدعت الأكاذيب القاعدية الداعشية العديد من مشوشي الفكر وأصحاب السوابق والمشاكل النفسية واوهمتهم بأنهم سيدافعون عن المسلمين وسيعيشون في دولة مثالية، وقد دفع كثيرون منهم حياتهم ثمن تلك الأكاذيب. ولكن في الحقيقة ليس ذلك بأمر جديد، فلطالما خدعت المنظمات القاعدية مناصريها بادعاءات كاذبة لتجنيدهم، من عمر حمامي الذي قتلته حركة الشباب الصومالية إلى الكندي والألماني والفرنسي وغيرهم من الذين قتل معظمهم في معارك ضد أصحاب ألحق الذين يذودون عن ارضهم وأهلهم. لا حل إلا في مواجهة ايديولوجية الحقد التي لا تعرف سوى نشر الدمار والخراب، ففي نهاية المطاف لن تنتصر ثقافة داعش والقاعدة التي تمجد الموت، انما ستكون مزابل التاريخ في انتظارها.

القاعدة تخدع مناصريها
Malek Fares -

لقد خدعت الأكاذيب القاعدية الداعشية العديد من مشوشي الفكر وأصحاب السوابق والمشاكل النفسية واوهمتهم بأنهم سيدافعون عن المسلمين وسيعيشون في دولة مثالية، وقد دفع كثيرون منهم حياتهم ثمن تلك الأكاذيب. ولكن في الحقيقة ليس ذلك بأمر جديد، فلطالما خدعت المنظمات القاعدية مناصريها بادعاءات كاذبة لتجنيدهم، من عمر حمامي الذي قتلته حركة الشباب الصومالية إلى الكندي والألماني والفرنسي وغيرهم من الذين قتل معظمهم في معارك ضد أصحاب ألحق الذين يذودون عن ارضهم وأهلهم. لا حل إلا في مواجهة ايديولوجية الحقد التي لا تعرف سوى نشر الدمار والخراب، ففي نهاية المطاف لن تنتصر ثقافة داعش والقاعدة التي تمجد الموت، انما ستكون مزابل التاريخ في انتظارها.