بغداد تؤكد قدرتها على حماية البعثات الدبلوماسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: أكد العراق قدرته على حماية البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة على أراضيه من استهداف الإرهاب ومحاولته إعاقة أدائها لمهامها.
وقالت الوزارة اليوم إن "الإرهاب يحاول يائسًا النيل من صمود وعزيمة الشعب العراقي المجاهد ومن الدعم الدولي المتزايد للعراق في حربه العادلة ضد الإرهاب نيابة عن العالم، وخاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة أخيرًا في جبهات عدة".
وشددت وزارة الخارجية على أنها وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة تؤكد حرصها على توفير الحماية اللازمة لكل البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق وبما يمكنها من أداء مهامها بالشكل المطلوب، كما قالت في بيان صحافي اليوم إطلعت على نصه "إيلاف".
تأتي تأكيدات الخارجية العراقية هذه بعد أربعة أيام من تعرّض موكب لبعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" الأحد الماضي إلى هجوم مسلح، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف إثرها إن انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من مطار بغداد الدولي استهدف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في بغداد لن يمنع البعثة من مواصلة مساعدة العراقيين، وتقديم العون إليهم في ظروفهم الحالية.
وأشار ملادينوف إلى أن قافلة تابعة للأمم المتحدة مكونة من ثلاث مركبات كانت متجهة من مطار بغداد الدولي إلى المنطقة الخضراء تعرّضت لانفجار، ولم يسفر الحادث عن مقتل أو إصابة أي من موظفي الأمم المتحدة، الذين عادوا جميعًا سالمين إلى مقر البعثة، فيما تعرّضت إحدى المركبات إلى أضرار بالغة. وأكد أن هذا الحادث المؤسف لن يثني الأمم المتحدة عن مواصلة عملها لدعم العراق وشعبه، الذي ما برح وهو يواجه العنف منذ فترة طويلة. وقال "إنني أتطلع إلى العمل سوية مع الحكومة العراقية لضمان تقديم الجناة الذين قاموا بهذا الهجوم إلى العدالة".
وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح الأحد قرب ساحة عباس بن فرناس على طريق مطار بغداد الدولي، مستهدفة قافلة للأمم المتحدة من دون خسائر بشرية. وأوضح مصدر في الشرطة أن السيارة انفجرت قبل وصولها إلى هدفها من دون وقوع خسائر بشرية، مشيرًا إلى أن الانفجار أسفر عن إلحاق أضرار مادية فقط بعدد من السيارات القريبة.
وكان مقر الأمم المتحدة في بغداد تعرّض في آب (أغسطس) عام 2003 لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، وقتل فيه 22 شخصًا، وجرح 100 آخرين، من بينهم عراقيون وأجانب. وتبنى التفجير تنظيم متطرف تابع لتنظيم القاعدة. كما قتل في الانفجار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في العراق آنذاك سيرجيو دي ميللو.. وتبع هذا الانفجار انفجار آخر يوم 22 أيلول (سبتمبر) من العام نفسه، استهدف المبنى نفسه.&
&