على عكس والدته التي تلتزم الصمت
الأمير تشارلز يعتزم تغيير دور العاهل في بريطانيا!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يعتزم الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، أن يُحدث تغييرًا جذريا في دور العاهل حين يُتوج ملكا مواصلا "مداخلاته الصميمية" في الحياة العامة، على النقيض من والدته الملكة اليزابيث، التي تتوخى الحذر، وتلتزم جانب الصمت عملياً حين يتعلق الأمر بالشؤون العامة، كما أكدت مصادر قريبة من ولي العهد. &&التتويج لن يكمّمهوقالت المصادر إن تتويج أمير ويلز بإعلانه الملك تشارلز الثالث، لن يكمّمه بل سيُبقي الجدل محتدماً حول ما يراه البعض إقحاما للبلاط في السياسة، بما يطلقه في أحيان كثيرة من تصريحات بشأن أمور عامة، وإنه سيواصل طرح الأسئلة عن القضايا التي تهمه مثل البيئة ومستقبل الزراعة.&وقال مصدر قريب من الأمير تشارلز وتربطه به علاقة تمتد سنوات عديدة لصحيفة الغارديان "انه سيكون وفياً لمعتقداته ومساهماته وبدلا من أن يصبح ملكاً من طراز والدته فان استراتيجيته ستكون محاولة الاستمرار بمداخلاته من صميم القلب ولكن مع تدقيق كل مداخلة من حيث اللهجة والمضمون للوثوق من انها لن تضر الملكية". واضاف المصدر "أن خطابات الأمير تشارلز سيتعين عليها أن تجتاز الاختبار المتمثل في: هل إن الملكة كانت ستقول ذلك أم أن ما يقوله يبدو خطيرا؟".&قضايا عامةوكان الأمير تشارلز اثار جدلًا في السابق بالضغط على سياسيين حول قضايا مثل المحاصيل الزراعية المعدلة وراثيًا والتربية والصحة والعمارة. واعترفت الحكومة بأن رسائله التي كتبها إلى وزراء إذا كُشفت للجمهور وخلص القراء إلى أن ولي العهد يختلف مع السياسة الرسمية في القضايا التي تناولها فإن هذا يمكن ان يُلحق "ضررا جسيمًا" بدوره المقبل حين يرث العرش من والدته.&ولكن باتريك هولدن مستشار الأمير تشارلز، قال إن ولي العهد "يشعر أن هذه القضايا خطيرة بحيث لا يمكن تجاهلها". واضاف هولدن "ان الأمير يدرك ضرورة ان يتوخّى الحذر في الطريقة التي يعبّر بها عن اهتماماته، ويطرح اسئلته ولكنني أعتقد بأنه سيواصل النسج على هذا المنوال تحديدا. فهو جزء من ملكية متطورة تتغير باستمرار". &&وستقرر المحكمة العليا خلال الأيام المقبلة ما إذا كان يتعين نشر رسائل الأمير تشارلز إلى الوزراء بموجب قانون حرية المعلومات.&الملكة بعيدةوكثيرًا ما يثني خبراء دستوريون على الملكة اليزابيث لبقائها بعيدة بالكامل تقريبا عن السجالات العامة حول قضايا سياسية ويُقال إن الأمير تشارلز يعرف أن قدرته على تناول قضايا لها أبعاد سياسية، ستكون في حدود تختلف عن الحرية التي يتمتع بها في دوره الحالي. &&وقالت متحدثة باسم كليرانس هاوس، مقر اقامة الأمير تشارلز "ان التكهنات بشأن دور أمير ويلز حين يُتوج ملكاً، متداوَلة منذ عقود، ولكنها ليست امرًا كنا نعلّق عليه أو سنعلّق عليه الآن". &&وأشارت المتحدثة إلى "ان الأمير تشارلز، خلال 40 عامًا من دوره كوريث للعرش، زار أماكن لا تُحصى والتقى كثيرين من كل مشارب الحياة وهو يحضر أكثر من 600 فعالية سنويا، وهذا يمنحه منظورًا فريدًا كثيرًا ما يقوده إلى تشخيص قضايا قبل الآخرين كانت ستُغفل لولا تشخيصه لها".&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف