العبادي وأوغلو يختلفان حول الموقف من سوريا
تركيا ستدرب وتسلح العراقيين لمواجهة داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتفقت تركيا والعراق على تعاون عسكري وأمني ضد تنظيم "داعش" لكنهما اختلفا حول الموقف من النظام السوري، وأكدا العمل على تفعيل مجلس التعاون الوزاري الأعلى بينهما، وعقده في أنقرة نهاية الشهر المقبل بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
لندن: جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد اليوم لرئيسي الحكومتين العراقي حيدر العبادي والتركي أحمد داود اوغلو، حيث أكدا على العمل سوية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية عسكريًا وامنيًا واستخباريًا وتفعيل الاتفاقات السابقة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والزراعة والثقافة.
وقال العبادي انه بحث مع نظيره التركي اوغلو، الذي وصل إلى العاصمة العراقية صباح الخميس في زيارة تستغرق يومين، قضايا الإرهاب والتهديد الامني الذي يشكله للعراق وتركيا والمنطقة، وانهما قد اتفقا على مواجهة هذه القضايا من خلال تعاون امني وعسكري وتبادل للمعلومات.
وقال "إننا نواجه خطرًا لوجودنا&قادماً&من سوريا ودفعنا ثمنه باهظاً له، وقبل اربعة اشهر كانت بغداد مهددة، لكن الانتصارات الاخيرة التي بدأت القوات العراقية تحققها قد انهت هذه التهديدات، وهي تتقدم حالياً نحو الانبار والموصل لانتزاع السيطرة على المناطق التي يحتلها داعش.
وشدد العبادي على انه يدعم استراتيجية تعاون كامل مع تركيا، ودعا المستثمرين الاتراك إلى العودة للعراق والتفاهم على نقل البضائع وتصدير النفط والمساهمة في اعادة البنى التحتية في بلاده. وأشار إلى أنّ حكومته ومنذ تشكيلها قبل اربعة اشهر عملت على اتباع استراتيجية انفتاح على دول الجوار، وقام مسؤولون عراقيون خلالها بزيارات إلى السعودية والكويت والاردن وتركيا وايران من اجل بناء علاقات قائمة على تبادل المصالح المشتركة.
وعن الدعم التركي لبلاده في مواجهة الإرهاب، أوضح العبادي أن اوغلو أكد له ان بلاده مستعدة لتقديم أي دعم مطلوب، حيث عرض مساعدات عسكرية في مجالات التسليح والتدريب وتبادل المعلومات. وأشار إلى امكانية تدريب تركيا لتشكيلات الحرس الوطني المزمع تشكيلها من المتطوعين في المحافظات العراقية مرحبًا بأي دعم تركي في مجالات التسليح والتدريب والتجهيز. وشدد على ضرورة العمل من اجل حل سلمي في سوريا مؤكدًا أن استقرار هذا البلد سيكون مساعداً على هزيمة الإرهاب واستقرار المنطقة.
أوغلو: اشتقت لبغداد
ومن جهته، استهل اوغلو حديثه بالقول انه اشتاق إلى بغداد، وقال إن زيارته هذه لها تكتسب اهميتها من وجود حكومتين جديدتين في البلدين، وعبر عن ارتياح تركيا لوجود حكومة عراقية حاليًا، وهي تمثل كل الاطياف الشعبية.. وأكد حرص بلاده على امن واستقرار العراق مؤكدًا أن هذا الاستقرار هو استقرار لتركيا الحريصة على امنه وسيادته واستقراره.
وأكد أنّ بلاده لا تفرق بين اطياف الشعب العراقية فكلها صديقة لبلاده معتبرًا العراق من اهم دول المنطقة لما يملكه من ثروات بشرية وطبيعية. وأكد أنّ داعش يمثل تهديداً للعراق وتركيا، وقال إنهما سيتعاونان لمواجهته. وأضاف أن بلاده مستعدة لدعم العراق ضد الإرهاب من خلال التعاون الامني وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وحول الاوضاع في سوريا، أشار إلى أنّ اجراء انتخابات حرة في سوريا يحصل فيها الشعب على حريته فإن ذلك سيساعد على هزيمة الإرهاب منوهًا إلى ضرورة العمل على تخليص سوريا من نظامها الحالي.
وأضاف أن البلدين سيعملان معًا على مواجهة أي تطورات في سوريا لما لها من تأثير عليهما ، وقال إن الاوضاع في سوريا معقدة بسبب ممارسات نظامها الذي قتل 200 الف سوري، وشرد حوالي 10 ملايين آخرين داخل البلاد وخارجها.
وأوضح أن أي سلام في سوريا سينعكس ايجابًا على الاوضاع في العراق وتركيا. ونفى بشدة مساعدة بلاده على عبور المقاتلين الاجانب إلى سوريا، وقال إن ما يروج لهذا مجرد اكاذيب موضحاً أن بلاده تستقبل 35 مليون سائح سنوياً، وهي بلد منفتح وقد يدخلها من يرومون الذهاب إلى سوريا للقتال.
وأشار إلى أنّه اتفق والعبادي على تفعيل المجلس الوزاري الاعلى للبلدين برئاستهما، وقال إنه المجلس سيعقد اجتماعاته في انقرة في 24 من الشهر المقبل، بحضور رئيس الوزراء العراقي لتطوير علاقات البلدين في مجالات الاقتصاد والطاقة والزراعة والثقافة والاستثمار. وقال إن العراق وتركيا اذا تعانقا فانهما سيكونان مثالاً يحتذى به في المنطقة.
تنسيق لمواجهة الإرهاب
ووصل أوغلو إلى بغداد اليوم في زيارة رسمية تستمر يومين لاجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين هم إضافة إلى العبادي كل من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري تتناول التطورات التي تشهدها المنطقة عامة والعراق خاصة، اضافة إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب ووسائل مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".. اضافة إلى تطوير التبادل التجاري والغاء تأشيرات الدخول للبلدين وتنفيذ الاتفاقات السابقة الموقعة بينهما، كما ابلغ مصدر عراقي "إيلاف" اليوم.
ولدى توجهه إلى بغداد قال أوغلو إن الخطوات التي تتخذ في المجال الأمني في العراق مرتبطة بالخطوات التي تتخذ في نفس المجال في سوريا، مشيرًا إلى أنه سيبحث ذلك مع المسؤولين العراقيين الذين سيلتقيهم في زيارته. وأكد أهمية التوصل إلى منظور مشترك حول تلك المسألة والعمل في إطاره.
وسيتوجه رئيس الوزراء التركي بعد انتهاء مباحثاته في العاصمة بغداد إلى مدينة أربيل ليلتقي رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني، وعدداً آخر من المسؤولين. ويرافق داود أوغلو خلال الزيارة وزير الداخلية التركي أفكان آلا، ووزير الثقافة والسياحة عمر جليك، ووزير الجمارك والتجارة نور الدين جانكلي، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي، إضافة إلى برلمانيين وكبار ضباط هيئة الاركان التركية.
&خطوة لتصفير المشاكل بين تركيا والعراق
واعتبر مراقبون زيارة اوغلو اليوم إلى بغداد خطوة متقدمة تستهدف طي صفحة العلاقات الثنائية المتوترة منذ ثلاثة اعوام، إضافة إلى تصفير المشكلات بين البلدين. فقد شهدت العلاقات العراقية التركية خلال السنوات الاخيرة من رئاسة نوري المالكي للحكومة السابقة توتراً بعد اتهامه لأنقرة بالتدخل في الشؤون الداخلية بالإضافة إلى معارضته الاتفاق التركي مع اقليم كردستان في انشاء ومد انبوب للنفط وبيع خام الاقليم في الاسواق العالمية بمعزل عن بغداد، ما عدته "تهريبًا للنفط ومخالفًا للدستور العراقي " وهددت بمقاضاة المشترين.
كما كان الرئيس اردوغان قد اتهم الحكومة العراقية بالتصرف على أساس طائفي، الامر الذي دفع المالكي إلى الرد عليه، داعيًا اياه إلى الكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة، وطالبه بالاهتمام بمعالجة مشكلات بلاده.
ومما زاد التوتر في علاقات البلدين موقف الحكومة التركية من الصراع في سوريا ودعمها للثورة ضد النظام فيها، ورفضها تسليم طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق المحكوم بالإعدام غيابيًا في بلاده بتهمة الإرهاب.
كما احتجت بغداد رسميًا في آب (أغسطس) عام 2012 على زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى كركوك بشمال العراق من دون إبلاغ السلطة العراقية المركزية. كما استبعدت حكومة بغداد الشركة الوطنية التركية للنفط والغاز (تباو) من عقد لاستكشاف النفط في الجنوب العراقي اواخر ذلك العام.
التعليقات
سذاجة حكام العراق
عراقي متشرد -ليس البدو وحدهم يضحكون على سذاجة حكام العراق،بل حتى التتر المغول الأتراك.ثلاثة من أكبر المسؤولين العراقيين زاروا السعودية بالتتابع،متوسلين أن تقيم معهم علاقات هي ضارة بالعراق بالدرجة الأولى،لكن ال سعود وجهوا إهانة كبرى عندما تجاهلوا تلك الزيارات وذلكم الإستجداء عندما لم يبعثوا حتى مسؤولا صغيرا لزيارة العراق للمجاملة على الأقل.اليوم يزور العراق حفيد هولاكو وجنكيز خان وحفيد سلاطين الجواري والغلمان الذين استعمرونا بالحديد والنار لأكثر من أربعة عقود باسم الإسلام وهم أبعد ما يكونون عن الإسلام،وكانوا السبب في تخلفنا عندما أحاطونا بسور من الحديد منعنا من الإتصال بالعالم الخارجي لأن العالم الخارجي هم كفار. لم يكفهم ما فعلوه بنا في فترة استعمارهم لنا عندما كانوا يعدموننا بالقوازيق وما زالت اثار السياط على ظهورنا،بل اليوم يرسلون إلينا القتلة والمجرمين لقتل أطفالنا ونساءنا،وجاء حفيد عبد الحميد السفاح إلينا ليزعم أنه يريد مساعدة العراق على محاربة جاحش،وقد صدقه لصوص المنطقة السوداء واستقبلوه بالأحضان ولم يسمعوا تصريحه اليوم من أن تركيا لن تنضم إلى حلف محاربة جاحش إلا إذا وافق الحلف على شروطها.نسي حكام العراق أن السفير الأمريكي في أنقرة كتب رسالة إلى حكومته في حزيران الماضي،يخبرهم أن ألفا وخمسمائة عربة وألوف الإرهابيين قد دخلوا سوريا من تركيا وهم في طريقهم إلى العراق،لكن المالكي لم يعر أي إهتمام لأنه كان يحارب من أجل ولاية ثالثة،وكانت التيجة إحتلال ثلث العراق وهروب خمس فرق وثلاثين ألف شرطي تركوا أسلحتهم التي كلفت عشرات المليارات من الدولارات لداعش،وتبع ذلك ملايين المشردين والسبايا وعشرات الألوف من القتلى،وبدل أن يحاسب المالكي منحه العبادي حصانة مع منصب رفيع.لم يتذكر حكام العراق أن تركيا هي سبب مشاكل الحكومة والإقليم عندما حثت البرزاني على تصدير النفط إليها وكانت تشتريه بثمن بخس وموقفها من داعش عندما تقدم باتجاه أربيل كان واضحا.لذلك على حكومة الطراطير أن لا تثق بأي إتفاق مع تركيا أوالأردن أو الخليجيين لأنهم أعداؤنا الحقيقيون.ليس هناك عراقي شريف يقبل أن يدنس ه---ذا المغولي أرض العراق وكل عراقي يقول له:يوك علاقات.يوك استعمار.يوك تدريب.يوك إرهاب.
سذاجة حكام العراق
عراقي متشرد -ليس البدو وحدهم يضحكون على سذاجة حكام العراق،بل حتى التتر المغول الأتراك.ثلاثة من أكبر المسؤولين العراقيين زاروا السعودية بالتتابع،متوسلين أن تقيم معهم علاقات هي ضارة بالعراق بالدرجة الأولى،لكن ال سعود وجهوا إهانة كبرى عندما تجاهلوا تلك الزيارات وذلكم الإستجداء عندما لم يبعثوا حتى مسؤولا صغيرا لزيارة العراق للمجاملة على الأقل.اليوم يزور العراق حفيد هولاكو وجنكيز خان وحفيد سلاطين الجواري والغلمان الذين استعمرونا بالحديد والنار لأكثر من أربعة عقود باسم الإسلام وهم أبعد ما يكونون عن الإسلام،وكانوا السبب في تخلفنا عندما أحاطونا بسور من الحديد منعنا من الإتصال بالعالم الخارجي لأن العالم الخارجي هم كفار. لم يكفهم ما فعلوه بنا في فترة استعمارهم لنا عندما كانوا يعدموننا بالقوازيق وما زالت اثار السياط على ظهورنا،بل اليوم يرسلون إلينا القتلة والمجرمين لقتل أطفالنا ونساءنا،وجاء حفيد عبد الحميد السفاح إلينا ليزعم أنه يريد مساعدة العراق على محاربة جاحش،وقد صدقه لصوص المنطقة السوداء واستقبلوه بالأحضان ولم يسمعوا تصريحه اليوم من أن تركيا لن تنضم إلى حلف محاربة جاحش إلا إذا وافق الحلف على شروطها.نسي حكام العراق أن السفير الأمريكي في أنقرة كتب رسالة إلى حكومته في حزيران الماضي،يخبرهم أن ألفا وخمسمائة عربة وألوف الإرهابيين قد دخلوا سوريا من تركيا وهم في طريقهم إلى العراق،لكن المالكي لم يعر أي إهتمام لأنه كان يحارب من أجل ولاية ثالثة،وكانت التيجة إحتلال ثلث العراق وهروب خمس فرق وثلاثين ألف شرطي تركوا أسلحتهم التي كلفت عشرات المليارات من الدولارات لداعش،وتبع ذلك ملايين المشردين والسبايا وعشرات الألوف من القتلى،وبدل أن يحاسب المالكي منحه العبادي حصانة مع منصب رفيع.لم يتذكر حكام العراق أن تركيا هي سبب مشاكل الحكومة والإقليم عندما حثت البرزاني على تصدير النفط إليها وكانت تشتريه بثمن بخس وموقفها من داعش عندما تقدم باتجاه أربيل كان واضحا.لذلك على حكومة الطراطير أن لا تثق بأي إتفاق مع تركيا أوالأردن أو الخليجيين لأنهم أعداؤنا الحقيقيون.ليس هناك عراقي شريف يقبل أن يدنس ه---ذا المغولي أرض العراق وكل عراقي يقول له:يوك علاقات.يوك استعمار.يوك تدريب.يوك إرهاب.
داعش اشرف من حكومات العرا
Rizgar -داعش اشرف من حكومات العراق وتركيا وسوريا , مقارنة جرائم العراق وتركيا وسوريا مع داعش
داعش اشرف من حكومات العرا
Rizgar -داعش اشرف من حكومات العراق وتركيا وسوريا , مقارنة جرائم العراق وتركيا وسوريا مع داعش
بات اقليم كوردستان يريد
Rizgar -بات اقليم كوردستان يريد الحصول على الاسلحة الثقيلة بجميع الطرق المتاحة و الغير متاحة. و مقابل هذا باتت بغداد تدرك هذا التحرك لاقليم كوردستان و بدأت هي الاخرى تعمل المستحيل من أجل عدم حصول قوات أقليم كوردستان على تلك الاسلحة .الحصول على الاسلحة الثقيلة عمليا تعني نهاية عاصمة الانفال وتحطيم الحلم العربي العنصري في تعريب كوردستان وانفال وتجويع ا لشعب الكوردي وسرقة موارد كوردستان.
الرغبات العنصرية للشعوب ا
أُسْكُتْلَنْدِيّ -الحكومة العراقية و برئاسة عبادي بدأت تدرك و ترى تحرك لاقليم كوردستان و صارت تعمل بعكس نوايا أقليم كوردستان و ترفض تزويد اقليم كوردستان بالاسلحة الثقيلة و تسليم الرواتب الى اقليم كوردستان ,,,, حسب الفهم العربي للعلاقات فان تجويع الكورد ووضع حصار وحشي على العوائل الكوردية والاطفال الكورد مسائل مهمة لا ذ لال الكورد و لا شباع الرغبات العنصرية للشعوب العربية .