أخبار

لافروف يتهم واشنطن بالسعي الى اطاحة الاسد "بعيدا عن الاضواء"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان واشنطن تسعى "بعيدا عن الاضواء" الى اطاحة الرئيس السوري بشار الاسد في حين يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين الاسبوع المقبل في موسكو وفدا سوريا رفيع المستوى.وقال لافروف ان العملية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية قد تكون تمهيدا لاطاحة نظام دمشق.&ونقلت وكالة انباء ايتار-تاس عن لافروف قوله امام منتدى خبراء سياسيين في موسكو "من المحتمل الا تكون عملية ضد الدولة الاسلامية بقدر ما هي تمهيد لعملية لتغيير النظام بعيدا عن الاضواء تحت غطاء هذه العملية لمكافحة الارهاب".كما انتقد الوزير الروسي ما وصفه ب"المنطق المنحرف" لواشنطن.&وقال لافروف "يؤكد الاميركيون ان نظام الاسد قطب مهم يجذب الارهابيين في المنطقة لتبرير عزمهم على اطاحته. اعتقد ان ذلك يدل على منطق منحرف".كما ذكر لافروف نظيره الاميركي جون كيري الذي قال له ان التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية لا يريد تفويضا من مجلس الامن الدولي لان ذلك سيرغمه "بطريقة ما على تسجيل وضع نظام الاسد".&وقال لافروف "بالطبع سوريا دولة ذات سيادة عضو في الامم المتحدة. هذا امر غير عادل".وتساءل لافروف "ان الاميركيين تفاوضوا ويتفاوضون حتى مع طالبان. عندما يستلزم الامر يصبحون براغماتيين جدا. ولماذا عندما يتعلق الامر بسوريا تصبح مقاربتهم ايديولوجية الى اقصى الحدود؟".&وقال لافروف انه اجرى الجمعة مع كيري اتصالات هاتفية بحث خلالها معه في ضرورة "تحريك في اسرع وقت ممكن البحث عن حل سياسي ودبلوماسي للازمة السورية وتوحيد الجهود لمحاربة الارهاب على اساس القانون الدولي".ويتوقع ان يلتقي وفد سوري يقوده وزير الخارجية السوري وليد المعلم بوتين في 26 من الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخويا داعش وأنا حالش
جبل جليد والخافي أعظم -

ظهور داعش والنصرة هو رد فعل طبيعي وبديهي للتطرف الإرهابي النصيري المجوسي وتفسيره العلمي والمنطقي هو أن لكل فعل رد فعل يساويه ويعاكسه في الإتجاه. ولولا وجود دجال الضاحية وأوباشها من حزب ملالي الزعبرة في قم لما وجد أوباش من الجهة المعاكسة، ووجود ما يسمى بتقاطع المصالح يجعلهم يدعمون بعضهم البعض إن لم نقل أن كلاهما من نفس الرحم الموبوء وزوال أحدهم مرهون بزوال الطرف الآخر، ويستحيل مواجهتهم قبل القضاء على بؤرة الإرهاب في فم ودمشق والضاحية، ونفس الأمر ينسحب على سوريا والعراق وايران، حيث يجب القضاء أولاً على عصابات بشار والمالكي وخامئني قبل القضاء على داعشهم. والعكس معناه صب الزيت على النار وتأجيج الوضع ومزيد من القتل والخراب والدمار وهذا فعلاً ما حدث في الثورة السورية العظيمة حيث كان يكفي بضعة صواريخ لينتهي النظام إذ لم يكن هناك حينها لا داعش ولا نصرة بل الطفل الشهيد حمزة الخطيب الذي أشعل الثورة وأرادوها هم حرب إبادة طائيفية وكان لهم ما أرادوا.

أخويا داعش وأنا حالش
جبل جليد والخافي أعظم -

ظهور داعش والنصرة هو رد فعل طبيعي وبديهي للتطرف الإرهابي النصيري المجوسي وتفسيره العلمي والمنطقي هو أن لكل فعل رد فعل يساويه ويعاكسه في الإتجاه. ولولا وجود دجال الضاحية وأوباشها من حزب ملالي الزعبرة في قم لما وجد أوباش من الجهة المعاكسة، ووجود ما يسمى بتقاطع المصالح يجعلهم يدعمون بعضهم البعض إن لم نقل أن كلاهما من نفس الرحم الموبوء وزوال أحدهم مرهون بزوال الطرف الآخر، ويستحيل مواجهتهم قبل القضاء على بؤرة الإرهاب في فم ودمشق والضاحية، ونفس الأمر ينسحب على سوريا والعراق وايران، حيث يجب القضاء أولاً على عصابات بشار والمالكي وخامئني قبل القضاء على داعشهم. والعكس معناه صب الزيت على النار وتأجيج الوضع ومزيد من القتل والخراب والدمار وهذا فعلاً ما حدث في الثورة السورية العظيمة حيث كان يكفي بضعة صواريخ لينتهي النظام إذ لم يكن هناك حينها لا داعش ولا نصرة بل الطفل الشهيد حمزة الخطيب الذي أشعل الثورة وأرادوها هم حرب إبادة طائيفية وكان لهم ما أرادوا.