أعفى الوكيل الأقدم للوزارة وفريق ضباطه في قيادتها
العبادي يكسر شوكة قادة المالكي الأمنيين في الداخلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في خطوة تؤكد تصميمه على إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية والأمنية العراقية، وكسر شوكة مؤيدي وداعمي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في هذه الأجهزة، أصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي قرارات بإقصاء عدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية وضباطها يتقدمهم الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أكبر داعمي المالكي ومساعده الأيمن في هذا الملف.&
لندن: أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إعفاء الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي من منصبه بعد عشر سنوات من توليه له والذي جعل منه حاكما متفردا في شؤون هذه الوزارة التي ظلت طيلة الولاية الثانية لنوري المالكي تدار بالوكالة من قبله مسندا معظم مسؤولياتها إلى الاسدي القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي نفسه الذي كان يلجأ إلى اسناد غالبية المناصب العسكرية العليا لضباط كبار من مؤيديه بالوكالة في تحايل على القانون، تجنبًا لعرض أسمائهم على مجلس النواب لاستحصال الموافقة على تعيينهم وذلك خشية رفض النواب لهم حيث إن القانون يرغمه على تقديم اسماء المرشحين لقيادة التشكيلات العسكرية والأمنية إلى البرلمان لكن تولي هذه المناصب وكالة يعفيه من هذا الاجراء.&&كما قرر العبادي أيضا اليوم تعيين الأسدي مستشارًا امنيًا لرئاسة الوزراء، وهو منصب شرفي يبعده عن ممارسة إجراءات أمنية لها مساس مباشر بتشكيلات وزارة الداخلية، حيث قرر العبادي ايضا إعفاء جميع الضباط من الفريق الأمني للأسدي في قيادة الداخلية والذي كان يقود من خلالهم الوزارة وينفذ إجراءاته الأمنية.وأبلغ مصدر عراقي مطلع "إيلاف"، ان العبادي اكتفى الآن بإعفاء الأسدي من منصبه النافذ السابق، وعيّنه قريبا منه، ليكون تحت رقابته حيث إنه لم يستطع إغضاب حزب الدعوة الذي ينتمي اليه باتخاذ إجراءات ضد قياديين فيه في الوقت الحالي لكنه توقع ان يكون تعيين الاسدي بمنصبه الجديد خطوة اولى نحو إبعاده عن الملف الأمني بشكل كامل حيث انه كان يعتبر أحد أكبر المقربين الأمنيين للمالكي.&واشار المصدر إلى ان ثلاث شخصيات مرشحة الآن لخلافة الأسدي، هم محافظ كربلاء عقيل الطريحي &المفتش العام السابق لوزارة الداخلية وعبد الأمير البياتي، اضافة إلى المفتش العام الحالي للوزارة عقيل الخزعلي، وهو الأكثر حظا لتولي منصب الوكيل الأقدم للداخلية . واوضح ان منصب وكيل وزارة الداخلية هو من نصيب حزب الدعوة بحسب المحاصصة السياسية والطائفية والقومية المعمول بها في البلاد ولذلك لابد من اسناده إلى قيادي في الحزب.وكان العبادي اكد خلال مؤتمر صحافي منتصف الشهر الحالي حرص حكومته على محاربة الفساد &خاصة في المؤسسات العسكرية. وأشار إلى تغيرات هيكلية سيجريها على هذه المؤسسات لتكون القوات الأمنية والعسكرية أكثر فاعلية على الأرض. وأشار إلى وجود "معارك داخلية مع الفساد والفاسدين" و"روتين إداري قاتل".&يذكر أن البرلمان العراقي أكد مؤخرا أنه لن يكتفي بهذه الإجراءات، وانما سيلاحق مسؤولين عن الانهيارات العسكرية محمّلا قيادة المالكي مسؤوليتها في هذا الملف ومتهما مكتبه بالفساد.وفي وقت سابق حل العبادي المكتب العسكري للمالكي الذي كان عدد أفراده 500 ضابط ومنتسب ويكلف خزينة الدولة نصف مليار دولار سنويا. وتم الإبقاء على 35 عنصرا من المكتب فقط بين ضابط ومنتسب وسط تسرب أنباء عن سعي رئيس الحكومة إلى إقالة 150 ضابطا منه بشكل تدريجي.
إعادة الهيكلةومن جهته، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي إن "الإجراءات الأخيرة لرئيس الحكومة في تغيير عدد من قادة الجيش يعد خطوة بارزة في عملية إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية" مشيرا إلى أن الكثير من القادة الذين تمت إقالتهم فشلوا في عملهم وأداؤهم كان ضعيفا. واضاف الزاملي وهو عضو بارز في التيار الصدري أن "الكثير من الدول المتقدمة تضع منظومة لإعداد الضباط بحيث لا يستمر أي قادة عسكري بمنصبه أكثر من 3 سنوات.. إلا أن بعض القادة الذين شملهم التغيير مستمر في منصبه نفسه منذ 10 سنوات". واكد ان البرلمان جاد في محاسبة كل الجهات التي تسببت بالخسائر العسكرية امام تنظيم "داعش" الصيف الماضي .. واوضح أن "لجنة الأمن تقوم بجمع المعلومات عما حدث في الموصل وأصدرت خطابات لاستدعاء قيادات عسكرية وأمنية متورطة في أحداث الموصل والنكسات العسكرية التي تبعت احتلال التنظيم لها في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي. &&وكان العبادي قرر في الثاني عشر من الشهر الحالي إحالة عشرة قادة عسكريين على التقاعد وتعيين 18 آخرين بمناصب جديدة في وزارة الدفاع اضافة إلى إعفاء 26 قائداً من مناصبهم. وأكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري أن قرار إعفاء القادة من مناصبهم وإحالة آخرين على التقاعد هدفه إصلاح المؤسسة العسكرية. &&&&
التعليقات
اللهم انصر الحق واهله
الدفاعي -نسأل الله تعالى ان ينور بصيرة حكام العراق ويعطيهم القوة والثبات لاجتثاث الفساد والمفسدين الذين اساؤوا كثيرا لبلد الحضارات والمقدسات ووسخوا سمعته واهانوا شعبه ومزقوا شمله وسفكوا فيه دماء الابرياء وجعلوا منزلته السفلى بين الامم والشعوب .
ما شاء الله
برخدان -العبادي يحارب الفساد الحكومي لذلك تريد اكثر من 1000 سنة لان الحكومة العراقية بمعظم مكوناتها من الفاسدين
الله يستر
بنت العراق -اذا كان لازم من حزب الدعوة البديل ايضاً !! فما فائدة التغيير؟؟؟ الله ابتلانا بأحزاب طائفية إجرامية ..لنا الله ياعراق
رقوه لن يقيله
عبد حسين -عدنان الاسدي سيكون وزير الداخلية والدفاع والمخابرات من منصبه الجديد وهذه حركة ذكية من العبادي ان يجيب واحد قوي بجانبه . نبارك للاسدي منصب رئيس الوزراء تقريبا لان نفوذه زاد
خبر جيد
محمد توفيق -خبر جيد لا شك ، لكننا لانعرف شيئاً ماإذا كان الأسدي سيبقى مؤثراً، هل سيُعين مستشاراً ؟ وهذه سنة ابتدعها مختار العصر بمكافأة الفاشلين بدأها حين عزل كنبر عن قيادة قوات بغداد وعينه نائباً أو وكيلاً لأركان الجيش ، ومستشاراً له. لا نعرف كثيراً عن الأسم المقترح عبد الستار البياتي، وعن مؤهلاته. لا أحد يعرف شيئاً عن الموضوع كله إن كان إعادة تدوير لهؤلاء القادة (بين قوسين) الذين لايملكون أية كفاءات على الأطلاق. المصيبة أن العراق يدار وفق عقلية الدولتين : الدولة المنظورة ، ودولة الحزب السرية التي لها الحل والعقد. ورئاسة البرلمان التي وصلت الى موقعها بحكم المحاصصة تريدأن يكون تعيين القادة الأمنيين دستورياً وخارج المحاصصة ورهن بموافقة مجلس النواب. كلام غير واقعي، وغير قابل للتطبيق لأن تعيين هؤلاء يتم وفق نفس المبدأ ...المحاصصة. وأتحداهم أن يقوموا بتعيين ضابط عراقي ذو خبرة في العمل الأمني والإستخباراني من خارج المحاصصة كاللواء وفيق السامرائي مثلاً . إن كانوا صادقين.
الحافرون قبورهم بأيديهم
شيعي من كربلاء -نحن الشيعة في واد وحكامنا في واد ومع انشقاق حزب الدعوة لشقّين إيراني يمثله المالكي وأمريكي يمثل العبادي وكلّ له اتصالاته المشبوهة ونواياه اللاوطنية أصبحنا نحن غالبية الشيعة في حِلٍّ من أمرنا هذا بيان للناس بما فيهم عرّابو حكومتنا أمريكا وإسرائيل والإخوة الأعراب المراهنون على التغييرات الجديدة المهزلة نقول لهؤلاء جميعاً تهيأوا لثورة عارمة لعموم الشيعة تتصدى وتحاسب وتعاقب وتغيّر جذرياً العراق وتقطع كل الأيادي الفاسدة التي عاثت وتعيث فيه وتعيده دولة مهابة يشار لها بالبنان ويُحسَب لها ألف حساب أخيراً ليعلم كل أعداء العراق بأننا لانقول كلاماً إنشائياً ولا نتحدث اعتباطاً وباطلاً فنحن أصل الشعب العراقي شعب البطولات والحضارات لازلنا نفيض حيوية ووطنية وإقداماً وكرامة وإباء لم نموت ولم يفتّ عضدنا عميل أو طامع أو دخيل!
هذه ليس اصلاح
ابن وطن عراق جريح -ان نقل عدنان الاسدي من منصبه الي مستشار هذه خدعة ابتكرها العبادي من اجل ان يسيطر حزب الدعوة العميل علي كل ادارات الدولة وذلك بعد الزيارة قام بها العبادي ومالكي الي طهران
الى شيعي من كربلاء
ابًو علي -عيب عليك تحتبي وتنتحل لقب شيعي وانت تعلم من انت , اي ثورة تتحدث عنها في الرمادي لو بالموصل وماذا استفدتم منها داعش يلعب باعراضكم والهندي والافغاني يبيعون اهلكم واطفالكم الى اسرائيل .وعجبي