إيران ستسترد أجزاء من أرصدتها المجمدة خلال التفاوض
محادثات فيينا "النووية": إخفاق فتمديد حتى 6 أشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التمديد لن ينجحوفي ضغط جديد على ايران، اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "كل المجتمع الدولي يقف الى جانبه"، وذلك في مقابلة مسجلة مع تلفزيون ايه بي سي بثت الاحد. واعتبرت الخبيرة كيلسي دافنبورت ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان تمديدا للمفاوضات لاشهر عدة "لن يكون له اي فرصة" للنجاح. وفي المقابل، رأت هذه الخبيرة في شؤون حظر الانتشار النووي ان "تمديدا قصيرا لوضع اللمسات الاخيرة على تفاصيل اتفاق" في حال احراز تقدم كاف بحلول مساء الاثنين، هو امر واقعي.&وسيؤدي التوصل الى اتفاق الى انعاش الاقتصاد الايراني، خصوصا لدى رفع الحظر الغربي على النفط. وسيمهد ايضا لتطبيع العلاقات بين ايران والغرب وحتى للتعاون حول العراق وسوريا. لكن تمديد المفاوضات قد يرفع اسهم من يعارضون تجاوز الازمة سواء في الغرب او ايران. ويؤيد نواب اميركيون فرض مجموعة جديدة من العقوبات على طهران. وابتداء من كانون الثاني/يناير، سيسيطر المعارضون الجمهوريون لباراك اوباما على الكونغرس، ما يسمح لهم بتضييف هامش المناورة لدى الرئيس الديمقراطي. والفشل في فيينا سيضعف ايضا الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يرهن قسما كبيرا من مصداقيته على نجاح هذا الانفتاح على القوى الكبرى.&اجتماع مع وزراء خارجية مجموعة 5+1
إلى ذلك بدأ وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 وايران الاثنين في فيينا اجتماعًا سعيًا إلى تقريب وجهات نظرهم في اليوم الاخير المقرر للمفاوضات حول الملف النووي الايراني، وفق ما افاد مصدر غربي.يضم هذا الاجتماع وهو الاول على هذا المستوى في هذه الجولة من المفاوضات، التي بدأت في الاسبوع الماضي، وزراء خارجية الدول الست (الصين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وايران قبل ساعات من انتهاء المهلة التي كان حددها الطرفان في منتصف الليل للتوصل الى اتفاق.&مفاوضات جديدة في ديسمبر
اعلن دبلوماسي غربي الاثنين لوكالة فرانس برس ان المفاوضات بين ايران والدول الكبرى بهدف التوصل الى اتفاق كامل حول البرنامج النووي الايراني ستمدد على الارجح حتى 1 تموز/يوليو 2015.وقال هذا الدبلوماسي ان القوى الكبرى في مجموعة 5+1 وايران تعتزم التفاوض على "اتفاق سياسي على الارجح بحلول 1 اذار/مارس 2015" ثم "الملحقات" لتسوية كاملة "بحلول 1 تموز/يوليو" المقبل.
وكان الدبلوماسي الغربي الموجود في العاصمة النمساوية قال في وقت سابق&"نظرا إلى التقدم الذي احرز في نهاية الاسبوع، تتجه المفاوضات نحو تمديد مرجح، حيث سيلتقي خبراء ومفاوضون في كانون الاول/ديسمبر في مكان لم يحدد بعد".&ويأتي هذا الاعلان في وقت بدأت مجموعة خمسة زائد واحد (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) مع ايران اول اجتماع لهما على المستوى الوزاري في اطار هذه الجولة من المفاوضات التي بدأت في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. ويبدو ان الدول الكبرى الست وايران تتجه نحو تمديد المفاوضات في حال لم يتم التوصل الى اتفاق كامل حول البرنامج النووي الايراني قبل مساء الاثنين، المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق.
لندن: تسديد الأرصدة خلال التفاوض
وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند انه "من غير الممكن التوصل الى اتفاق ضمن المهلة" التي تنتهي الاثنين حول الملف النووي الايراني خلال مفاوضات فيينا، وان هذه المهلة مددت حتى 30 حزيران/يونيو 2015. واوضح هاموند ان المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوى الكبرى ستتواصل بموجب بنود الاتفاق الاولي الذي ابرم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاثنين في فيينا ان ايران ستحصل كل شهر على 700 مليون دولار (564,2 مليون يورو) من ارصدتها المجمدة اثناء مواصلة التفاوض مع الدول الكبرى للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي. والمفاوضات بشأن هذا الاتفاق لم تفض الاثنين الى نتيجة ضمن المهلة المحددة والتي ستمدد بحسب المصادر حتى 30 حزيران/يونيو او الاول من تموز/يوليو 2015.
التعليقات
egal
ich -die Americaner kommen bald !
ذو الوجهين
صريح -لم تتمكن ايران من تصنيع السلاح النووي في المدد والتمديدات والمهل التي منحت لها ووضع العالم تحت الامر الواقع كما هي العادة في مثل هذه الظروف واوباما ذو الوجهين فشل في منح ايران فرصة التصنيع فاضطر الى اتخاذ خطوة حاسمة مستعجلة : تمديد المهلة مع توفير الأموال اللازمة لايران لإتمام جريمتها بحق شعوب العالم وذلك في خطوة مستعجلة قبل استلام الكونغرس الجديد لمهامه ، ان الفرصة الاخيرة امام شعوب لعالم هي بيد الكونغرس المنتظر فهل سوف يتمكن من اعادة الأمور الى نصابها بعد تدهور مستمر منذ 6 سنوات ؟ الأمل كبير بالشعب الامريكي العظيم فعسى ان تعود الولايات المتحدة الى موقعها الطبيعي فكلنا بحاجة الى هذه الدولة العظمى بوجهها الحقيقي الذي يعرفه العالم الحر