اعتبرت الحكم ضد النائب السني السابق تهديدًا للمصالحة الوطنية
قوى عراقية: إعدام العلواني ردع للسنة عن مقاتلة داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت قوى عراقية من أن حكم الإعدام بحق النائب السني السابق أحمد العلواني يضعف حماس السنة لمقاتلة تنظيم "داعش" ويهدد مشروع المصالحة الوطنية بينما هدد رئيس عشيرة البو علوان بانسحاب مسلحيها من مواجهة التنظيم اذا تم تنفيذ الحكم حاليا.. في وقت رد القضاء بالتأكيد على أن الحكم اجرائي وليس سياسيا.
لندن: قال قادة تحالف القوى الوطنية السني بزعامة نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي وائتلاف الوطنية العراقية بزعامة نائب الرئيس أياد علاوي في مؤتمر صحافي في بغداد عقب اجتماع مشترك انه في وقت كنا ننتظر فيه "تطبيق الاتفاقية السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة الحالية بما فيها انهاء ملفات الاستهداف السياسي التي جرت لرموزنا وللقيادات السياسية خلال الفترة السابقة نفاجأ وجمهورنا بصدور قرار حكم الإعدام بحق النائب السابق الدكتور احمد العلواني من قبل محكمة الجنايات المركزية على الرغم من الوعود التي قدمتها لنا كلتا الحكومتين السابقة والحالية بحل الموضوع بعيدا عن الضغوط السياسية التي مورست والتي تمارس على القضاء".
وعبرت الكتلتان عن الاستغراب من صدور قرار حكم الإعدام بحق العلواني في هذا الوقت بالذات الذي "تتجه فيه الانظار صوب تفعيل المصالحة الوطنية وفي الوقت الذي تقاتل فيه عشيرة البو علوان التي تقودها عائلة احمد تنظيم داعش التكفيري في الرمادي منذ شهور عدة ويقدم رجالها تضحيات كبيرة من الشهداء والجرحى ومايزالون حتى الساعة يقفون خلف اسلحتهم يقاتلون بضراوة".
وكان القضاء العراقي أصدر امس الاحد حكما بإعدام العلواني احد ابرز النواب الداعمين للاعتصامات المناهضة لحكومة نوري المالكي رئيس الوزراء السابق في الانبار واعتقلته القوات الأمنية نهاية عام 2013 في عملية أمنية أودت بحياة خمسة من حراسه وشقيقه.
ويعد العلواني احدى ابرز شخصيات عشيرة البوعلوان وهي من أكبر العشائر السنية في محافظة الانبار وتقاتل تنظيم "داعش" الذي يسيطر على معظم ارجاء المحافظة. وجاء الحكم في وقت تحاول الحكومة العراقية استمالة العشائر لحمل السلاح والقتال ضد التنظيم الذي تقدم في مؤخرا في الانبار رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وحذرت كتلتا القوى الوطنية وائتلاف الوطنية من أن الحكم "يراد به إضعاف الحماس الشعبي للعرب السنة في مقاتلة داعش ولإنهاء بقايا الثقة بين جمهورنا والعملية السياسية ولدق اسفين في العلاقة بيننا وبين الشركاء.. واننا نهيب بعشائرنا الباسلة ان لاتنجر لهذا المخطط المدروس وان تبقى اعينها صوب مقاتلة تنظيم داعش وان تبقى اصابعها&على زناد اسلحتها".
وأضافتا أن "قرار الإعدام بحق العلواني هو جزء من مخطط لئيم ما يزال يجري على الارض في محافظات ديإلى وبغداد وصلاح الدين وغيرها يتمثل في عملية تغيير ديموغرافي بطبيعة طائفية من خلال أعمال القتل والخطف والابتزاز المالي والتهجير والاستيلاء على الممتلكات& من قبل الميليشيات تحت شعار مواجهة داعش".
وعبرت الكتلتان عن "الاستهجان لما يجري من استهداف لمجتمعنا وسياسيينا وحيث ما نزال نعتقد بأن الفرصة ما زالت قائمة حتى وان تضاءلت لاصلاح الاوضاع والشروع بتنفيذ الاتفاقية السياسية اذا ما حسنت النوايا ولمعالجة الاخطاء القائمة".
وأكدا أنّهما سيجريان مشاورات عاجلة مع قيادة التحالف الوطني الشيعي والتحالف الكردستاني وسيفاتحان القوى الدولية المهتمة بأمن واستقرار العراق "لايضاح وجهة نظرنا حول ما يتعرض له جمهورنا ورموزنا من استهداف مبيت وننتظر منهم حلولا واقعية".
عشيرة العلواني تهدد بالانسحاب من مواجهة داعش
ومن جهته توقع شيخ قبيلة العلواني بان ينسحب نصف مقاتلي البو علوان من المعركة ضد "داعش" فيما اذا تم بالفعل تنفيذ الحكم في هذه الظروف مطالبا بتأجيل الامر إلى ما بعد الحرب.
وقال الشيخ عمر العلواني احد كبار شيوخ العشيرة في تصريح صحافي إن "عشيرة البو علوان كلها تقف ضد داعش إلى جانب الحكومة" محذرا ان "نصف مقاتلي البو علوان سوف ينسحبون فيما اذا تم بالفعل إعدام العلواني في هذه الظروف". وأضاف "نحن الآن في وقت القتال وكل شيء متوقف فلينته القتال ولننتصر ولاحقا ندع القضاء والحكومة تتخذ أي قرار تراه مناسبا".
القضاء يرد: الحكم اجرائي وليس سياسيا
وردا على هذه الانتقادات فقد أكدت السلطة القضائية أن قرار حكم الإعدام على النائب العلواني هو قرار إجرائي وليس سياسيا. وقال رئيس الهيئة الاولى في المحكمة الجنائية المركزية القاضي بليغ حمدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الاثنين إن النائب العلواني حوكم على 7 قضايا وصدرت احكام على& 5& منها بالسجن المؤبد واثنين منها بالإعدام بسبب قتله عنصرين من الاجهزة الأمنية اثناء مداهمة منزله العام الماضي.
وقد أصدرت محكمة الجنايات المركزية العراقية أمس الاحد حكما بإعدام النائب السابق العلواني وقال المتحدث باسم السلطة القضائية القاضي عبد الستار البيرقدار في تصريح صحافي ان محكمة الجنايات المركزية حكمت بإعدام النائب السابق العلواني وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي. وأوضح ان الحكم قابل للتمييز مشيرا إلى أنّ الحكم وبعد ان يكتسب الدرجة القطعية يرسل إلى رئاسة الجمهورية لاصدار مرسوم جمهوري بتنفيذه.
وكانت الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية المركزية وجهت في التاسع عشر من كانون الثاني (يناير) الماضي الاتهام رسميا إلى العلواني بالاشتراك والمساعدة في تنفيذ أعمال إرهابية.
واعتقل العلواني حين هاجمت قوة عراقية خاصة في 28 كانون الأول (ديسمبر) عام 2013 منزل العلواني وسط مينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار ودارت اشتباكات معه ومع أفراد حمايته اسفرت عن مقتل خمسة منهم وعدد من أفراد عائلته بينهم شقيقه وإصابة عشرة آخرين بينهم أطفال فيما قامت القوة باعتقال العلواني عقب ذلك ما ادى إلى تفجر عمليات عشائرية مسلحة ضد القوات الحكومية.
وقد اثارت تلك الحادثة استياء سنيا نيابيا وعشائريا في وقت كانت فيه المحافظات العراقية السنية الست تشهد تظاهرات احتجاج ضد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي لما تقول انها عمليات تهميش للسنة يمارسها أضافة إلى اضطهادهم واعتقال الالاف منهم.
التعليقات
اني ما اعرف شدخل الحكم بالسياسه
ربيع العبادي -اذا شخص قاتل جنديين يعني شنو تردون يعفون عنه ليش الضحايا ما عدهم أهل وأولاد بعدين انتو من شفتو انه داعش انهزمت بدأتم تقولون اننا نقاتل خليكم ويه داعش وراح تنسحقون يا من ابتلينا بكم ومن تصرفاتكم ما اعرف من اي جنس أنتم.
اني ما اعرف شدخل الحكم بالسياسه
ربيع العبادي -اذا شخص قاتل جنديين يعني شنو تردون يعفون عنه ليش الضحايا ما عدهم أهل وأولاد بعدين انتو من شفتو انه داعش انهزمت بدأتم تقولون اننا نقاتل خليكم ويه داعش وراح تنسحقون يا من ابتلينا بكم ومن تصرفاتكم ما اعرف من اي جنس أنتم.
القضاء طائفي
زياد -يطبق القانون بالعراق فقط على سنة العراق والمجرمين من المليشيات الشيعيه تسرح وتمرح والقضاء العراقي غاض النظرعن جرائمهم فالتحالف الشيعي لا يريد اعطاء اي حقوق حقيقة للسنة يماطل ويكذب وخير مثال الحرس الوطني لن يوافقوا عليه الشيعة وعار على السياسيين السنة اذا قبلوا بهذه المهزلة
القضاء طائفي
زياد -يطبق القانون بالعراق فقط على سنة العراق والمجرمين من المليشيات الشيعيه تسرح وتمرح والقضاء العراقي غاض النظرعن جرائمهم فالتحالف الشيعي لا يريد اعطاء اي حقوق حقيقة للسنة يماطل ويكذب وخير مثال الحرس الوطني لن يوافقوا عليه الشيعة وعار على السياسيين السنة اذا قبلوا بهذه المهزلة
اللوبي مالكي
ابن وطن عراق جريح -يا حيدر العبادي مادام العشيرة العلوانية التي تقاتل جرذان داعش اين هي المشكلة واذا اردتم ان تحل هذه قضية يجب ان تكون بعيدا عن الطاغية الدكتاتور سابق اللوبي نوري مالكي الذي كان له عداوة شخصية مع احمد العلواني الذي يصر اعدامه فلو توسط العبادي واراد حلها فيمكن تخفيفها الي عشر سنوات مثلا وبهذه حالة سيكسب السنةالرمادي الي صفه لانه اذا اعدم فهذا سيكون كسب سياسي واجرامي للطاغية نوري
اللوبي مالكي
ابن وطن عراق جريح -يا حيدر العبادي مادام العشيرة العلوانية التي تقاتل جرذان داعش اين هي المشكلة واذا اردتم ان تحل هذه قضية يجب ان تكون بعيدا عن الطاغية الدكتاتور سابق اللوبي نوري مالكي الذي كان له عداوة شخصية مع احمد العلواني الذي يصر اعدامه فلو توسط العبادي واراد حلها فيمكن تخفيفها الي عشر سنوات مثلا وبهذه حالة سيكسب السنةالرمادي الي صفه لانه اذا اعدم فهذا سيكون كسب سياسي واجرامي للطاغية نوري
العلواني داعشي
نسيم -السنه من اتوا بداعش والعلواني احد قادة داعش
العلواني داعشي
نسيم -السنه من اتوا بداعش والعلواني احد قادة داعش
شعب الشقاق والنفاق
;الفرهود; -@1 في مثل هذه الايام يمرعلى العراقيين ذكرى "الفرهود" المذبحة التي حصلت بحق اليهود العراقيين الذين كانوا يشكلون 2% تقريبا من سكان العراق عام 1941.ليومين هجمت جموع غفيرة من سكان بغداد "كما في الصورة يحملون السيوف والخناجر" وهي تنشد "حلو الفرهود كون يصير يومية" حيث تم قتل المئات واغتصاب اليهوديات امام الازواج والاباء والابناء وحرق وتدمير البيوت والمحال التجارية وسرقة ما يمكن سرقته!حصلت المذبحة بعد فرار رئيس الوزراء رشيد عالي الكيلاني "الذي عينه العسكر بعد الانقلاب على الملك والذي عرف بطائفيته ونزعته القومية وتأييده للنازية" مع مفتي القدس أمين الحسيني "أحد مؤججي المذبحة" والعقداء الاربعة "الذين قادوا الانقلاب عام 1941" وغيرهم من انصار النازية في العراق بعد هزيمتهم امام القوات البريطانية في الحبانية "غرب بغداد" إذا كانت بغداد خالية من العسكر والشرطة والملك.اراد شيوخ السوء الانتقام من الانكليز فدعوا المسلمين الى مهاجمة بيوت اليهود وأباحوا لهم الدماء والاعراض والاموال .... ولم يلتفتوا ان هؤلاء اليهود مواطنون عراقيون يمتد وجودهم لاقدم من وجود المسلمين في بلاد النهرين, وأن لاعلاقة لهم بالاحتلال البريطاني او مشكلة فلسطين.ولم يتوقف الفرهود الا بعد دخول الجيش البريطاني الى بغداد عصر الثاني من ايار مايو وقام باطلاق النار على الغوغاء الذين امتدت ايديهم لبيوت المسلمين ايضا بعد الانتهاء من بيوت اليهود.قال الأديب عدنان نور الدين في قصته التاريخية (هتلر في الابريق) متحدثا عن الفرهود كشاهد عيان مصورا فظاعته: "هب المسلمون يهاجمون دور اليهود ومحلاتهم التجارية ويفتحونها فيسرقون ما كان فيها ويحطمون ما لا يقدرون على حمله ويبقرون بطون النساء الحوامل ويقتلون الأطفال ويذبحون الرجال ثم يعمدون إلى أثاث الدار ومحتوياته أو إلى ما في المحل من بضائع فيسرقونها بأسلوب النهب البدوي المتوارث، كان الجار المسلم يقتحم دار جيرانه من اليهود الذين ترعرع معهم منذ الطفولة وعاش معهم العمر بسلام وصداقة ليسبي بناتهم ونساءهم وينتزع منهن مصاغاتهن الثمينة من الذهب والفضة ويغتصبهن بضراوة جنسيا ويقتل من أهل البيت من يشاء بكل قسوة..... فشهدت أزقة بغداد والاعظمية وبيوت اليهود فيها مآسي ظل الناس يَرْوُونها بتلذذ غريب".ثم قال نور الدين " وبعد أن تمكنت السلطة الشرعية ممثلة بالملك الصغيرالسيطرة على العاصمة وفرض ال
شعب الشقاق والنفاق
;الفرهود; -@1 في مثل هذه الايام يمرعلى العراقيين ذكرى "الفرهود" المذبحة التي حصلت بحق اليهود العراقيين الذين كانوا يشكلون 2% تقريبا من سكان العراق عام 1941.ليومين هجمت جموع غفيرة من سكان بغداد "كما في الصورة يحملون السيوف والخناجر" وهي تنشد "حلو الفرهود كون يصير يومية" حيث تم قتل المئات واغتصاب اليهوديات امام الازواج والاباء والابناء وحرق وتدمير البيوت والمحال التجارية وسرقة ما يمكن سرقته!حصلت المذبحة بعد فرار رئيس الوزراء رشيد عالي الكيلاني "الذي عينه العسكر بعد الانقلاب على الملك والذي عرف بطائفيته ونزعته القومية وتأييده للنازية" مع مفتي القدس أمين الحسيني "أحد مؤججي المذبحة" والعقداء الاربعة "الذين قادوا الانقلاب عام 1941" وغيرهم من انصار النازية في العراق بعد هزيمتهم امام القوات البريطانية في الحبانية "غرب بغداد" إذا كانت بغداد خالية من العسكر والشرطة والملك.اراد شيوخ السوء الانتقام من الانكليز فدعوا المسلمين الى مهاجمة بيوت اليهود وأباحوا لهم الدماء والاعراض والاموال .... ولم يلتفتوا ان هؤلاء اليهود مواطنون عراقيون يمتد وجودهم لاقدم من وجود المسلمين في بلاد النهرين, وأن لاعلاقة لهم بالاحتلال البريطاني او مشكلة فلسطين.ولم يتوقف الفرهود الا بعد دخول الجيش البريطاني الى بغداد عصر الثاني من ايار مايو وقام باطلاق النار على الغوغاء الذين امتدت ايديهم لبيوت المسلمين ايضا بعد الانتهاء من بيوت اليهود.قال الأديب عدنان نور الدين في قصته التاريخية (هتلر في الابريق) متحدثا عن الفرهود كشاهد عيان مصورا فظاعته: "هب المسلمون يهاجمون دور اليهود ومحلاتهم التجارية ويفتحونها فيسرقون ما كان فيها ويحطمون ما لا يقدرون على حمله ويبقرون بطون النساء الحوامل ويقتلون الأطفال ويذبحون الرجال ثم يعمدون إلى أثاث الدار ومحتوياته أو إلى ما في المحل من بضائع فيسرقونها بأسلوب النهب البدوي المتوارث، كان الجار المسلم يقتحم دار جيرانه من اليهود الذين ترعرع معهم منذ الطفولة وعاش معهم العمر بسلام وصداقة ليسبي بناتهم ونساءهم وينتزع منهن مصاغاتهن الثمينة من الذهب والفضة ويغتصبهن بضراوة جنسيا ويقتل من أهل البيت من يشاء بكل قسوة..... فشهدت أزقة بغداد والاعظمية وبيوت اليهود فيها مآسي ظل الناس يَرْوُونها بتلذذ غريب".ثم قال نور الدين " وبعد أن تمكنت السلطة الشرعية ممثلة بالملك الصغيرالسيطرة على العاصمة وفرض ال
شعب الشقاق والنفاق
الفرهود -@2 ومن القصص الشهيرة التي ذكرها المؤرخون العراقيون قصة البقال شلومو وعائلته إذ كان يسكن مع بعض اليهود في شارع العشرين بعيدا عن أحياء اليهود مع زوجته رفقة أم عاشير زميل بشير المسلم في المدرسة وصديقه في أيام الطفولة وأخت عاشير روزا وأختاها الطفلتان... وقد اقتحم بعضهم بيت شلومو وسلبوا ما كان فيها من أثاث حتى آخر ستارة ووسادة وقدر ثم حطموا باب الدكان الملحق بالدار وأفرغوه مما كان فيه من أقمشة وخيوط وابر وماكنات للخياطة ومقصات وغير ذلك، كما اغتصبوا نساء الدار جميعا حتى الجدة العجوز، إلا أم عاشير التي التجأت إلى دار الحاج محمود قارئ القرآن في الإذاعة، فحماها واعتدى ثلاثة على الشاب عاشير وقتله الرابع حين حاول المسكين المقاومة ولم ينج أبوه من القتل بهجوم وحشي إذ وجده رجال الشرطة بعد يومين وقد هشم رأسه مطروحا إلى جانب ابنه على الأرض وسط بركة من دم جاف اسود وقد جرد جثماناهما من الملابس.... كل ذلك أمام كبار رجال الحي الذين لم يحموا عائلة شلومو من الاغتصاب إذ كانت صرخاتهن باللهجة العراقية تسمع في كل مكان في الحي يطلبن الرحمة!أي إنحطاط وصلت إليه بغداد في تلك الايام ... هؤلاء كانوا مواطنيين عراقيين ... إين من يفتخر علينا أن الامام علي تحاكم الى قاضيه مع يهودي في درع وحكم القاضي لليهودي. أين كان رجال الدين في بغداد أين شيوخ العشائر من القيم العربية!بغض النظر عن إختلافنا مع الاسرائيلين في إحتلال فلسطين ولكن ما ذنب اليهودي العراقي ليدفع ثمن جرائم لم يقترفها, ولا يغضب أحد عندما يأتي أحفاد هولاء من إسرائيل يطالبون تعويضا لأن من فعل ذلك ليس الدكتاتور بل مجتمع كامل في ساعة إنحطاط ... وهذه العقلية الانحطاطية مستمرة الى اليوم لكن في نهج طائفة مسلمة ضد أخرى وضد المسيحين العراقيين!لقد خسر العراق 2% من خيرة كوادره وعبقرياته اليهودية الفنية والتجارية والطبية والعلمية والاكاديمية الذين تركوا العراق بعد تلك المذبحة فالكثير منهن هاجر الى امريكا واروبا والقليل استوطن إسرائيل ... وقصص الفرهود تروي للاحفاد ما حصل للاجداد!
شعب الشقاق والنفاق
الفرهود -@2 ومن القصص الشهيرة التي ذكرها المؤرخون العراقيون قصة البقال شلومو وعائلته إذ كان يسكن مع بعض اليهود في شارع العشرين بعيدا عن أحياء اليهود مع زوجته رفقة أم عاشير زميل بشير المسلم في المدرسة وصديقه في أيام الطفولة وأخت عاشير روزا وأختاها الطفلتان... وقد اقتحم بعضهم بيت شلومو وسلبوا ما كان فيها من أثاث حتى آخر ستارة ووسادة وقدر ثم حطموا باب الدكان الملحق بالدار وأفرغوه مما كان فيه من أقمشة وخيوط وابر وماكنات للخياطة ومقصات وغير ذلك، كما اغتصبوا نساء الدار جميعا حتى الجدة العجوز، إلا أم عاشير التي التجأت إلى دار الحاج محمود قارئ القرآن في الإذاعة، فحماها واعتدى ثلاثة على الشاب عاشير وقتله الرابع حين حاول المسكين المقاومة ولم ينج أبوه من القتل بهجوم وحشي إذ وجده رجال الشرطة بعد يومين وقد هشم رأسه مطروحا إلى جانب ابنه على الأرض وسط بركة من دم جاف اسود وقد جرد جثماناهما من الملابس.... كل ذلك أمام كبار رجال الحي الذين لم يحموا عائلة شلومو من الاغتصاب إذ كانت صرخاتهن باللهجة العراقية تسمع في كل مكان في الحي يطلبن الرحمة!أي إنحطاط وصلت إليه بغداد في تلك الايام ... هؤلاء كانوا مواطنيين عراقيين ... إين من يفتخر علينا أن الامام علي تحاكم الى قاضيه مع يهودي في درع وحكم القاضي لليهودي. أين كان رجال الدين في بغداد أين شيوخ العشائر من القيم العربية!بغض النظر عن إختلافنا مع الاسرائيلين في إحتلال فلسطين ولكن ما ذنب اليهودي العراقي ليدفع ثمن جرائم لم يقترفها, ولا يغضب أحد عندما يأتي أحفاد هولاء من إسرائيل يطالبون تعويضا لأن من فعل ذلك ليس الدكتاتور بل مجتمع كامل في ساعة إنحطاط ... وهذه العقلية الانحطاطية مستمرة الى اليوم لكن في نهج طائفة مسلمة ضد أخرى وضد المسيحين العراقيين!لقد خسر العراق 2% من خيرة كوادره وعبقرياته اليهودية الفنية والتجارية والطبية والعلمية والاكاديمية الذين تركوا العراق بعد تلك المذبحة فالكثير منهن هاجر الى امريكا واروبا والقليل استوطن إسرائيل ... وقصص الفرهود تروي للاحفاد ما حصل للاجداد!
احد واجهات البعث
شلال مهدي الجبوري -هذا التكتل اللاوطني احد واجهات بقايا نظام البعث وهو الواجهة السياسية للتنظيمات الارهابية الداعشية والنقشبندية وحزب العودة .وهو تكتل طائفي سني ((للعلم انا من المكون السني)) ومهمته الموكلة له هو الدفاع عن الارهابين والعمل على عدم تنفيذ احكام الاعدام بحقهم ومن ثم العمل على ضرب وتخريب العملية السياسية برمتها وعودة بقايا شراذم البعث للسلطة كما يحلمون. العلواني شخص معروف بالانبار كان بعثيا قياديا وهو من الواجهات السياسية للتنظيمات الارهابية البعثية المسلحة وبتصوري يجب تطبيق العدالة بحقه. اما بخصوص ان اهل الرمادي يقل حماسهم لمقاتلة داعش فهذا غير صحيح لان جماعة العلواني اصل يقاتلون مع داعش من قبل. للعلم هذولة النواب جاء بهم المالكي للبرلمان.
عقدة الدليم 1
عادل السماوي -لعل أغلب قراء إيلاف سمعوا ببيت الشعر الذي يقول : إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا!!! والبيت قاله شاعر العراق أبو الطيب... ومناسبة طرح هذا البيت هو صدور حكم الاعدام بحق العلواني الذي ينتمي لعشيرة البو علوان التابعه لقبيلة الدليم !!والذي لايعرف قبيلة الدليم نقول له إنها قبيله عربيه تسكن العراق وأهم صفات أفرادها الكرم ، والقتال ، فهم مجانين بالكرم والبذخ فيه ولكنهم أيضا مجانين بالقتال ( ...نعود لقرار حكم الاعدام بحق النائب البرلماني أحمد العلواني والذي جاء ليس لان لائحة الاتهام الموجه له متكاملة ، بل لان القضاء مازال يخضع لسطوة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، وانه اي هذا الحكم جاء لاضعاف تأثير رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في اداء مهامه والتشكيك في قدرته على خلق جوا من التفاهم بين مكونات المجتمع العراقي وإعادة أواصر وعلاقات شكلت على مدى زمن مضى عراق متآخي ...وكل هذه الأواصر والروابط والعلاقات سبق ومزقها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي شر ممزق طمعا في ولاية ثالثة ورابعة وعاشره!! وعنوان التعليق وإرتباطه بالسيد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وحكم الاعدام بحق العلواني أعادني الى واقعه حقيقيه حدثت في بداية ثمانينات القرن الماضي بطلها أحد أبناء قبيلة الدليم ويرجع بطل الواقعه تحديدا الى عشيرة البوعلوان التي ينتمي لها النائب أحمد العلواني حيث حدث الموقف مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي نفسه؟؟ فماهي الواقعه؟؟؟
عقدة الدليم 2
عادل السماوي -يتذكر العراقيون جيدا قانون أصدرته حكومة البعث (المجرمه) يقضي بمنح سلفة زواج مقدارها مائه وخمسون دينار(خمسمائة دولار) لكل عراقي يريد الزواج بشرط وجود عقد زواج وشخص يكفل من يتقدم بطلب السلفه!! زين يابه ، ذهب المالكي الى دائرة التسليف للتقدم بغية الحصول على المبلغ الذي كان في وقت يسد أبواب وصرفيات كثيرة للمتزوج ، طالبت الدائره السيد المالكي بكفيل كباقي العراقين كشرط لتسليمه سلفة الزواج !! دار الرجل يبحث في أخوانه وأبناء عمومته وعشيرته ومدينة طوريج عن شخص يكفله ، فلم يجد أحد مستعد لإن يكفل نوري المالكي!! هنا عاد السيد نوري المالكي بعد أيام الى الدائرة او الجهة المانحة للسلفه وأخبرهم بأنه لم يجد من يكفله ؟؟؟ صادف وجوده وجود رجل من عشيره البوعلون ـ التابعة لقبيلة الدليم وعندما علم بقصته ، قال له أنا أكفلك؟؟ تكفل الرجل وأستلم السيد نوري المالكي سلفة الزواج ، بعد أسابيع طرق الأمن بيت الرجل العلواني وأصطحبوه للتحقيق لأن من كفله إتضح إنه يعمل لصالح إيران (في حزب الدعوه) وأنه قد أختفي والأمن يبحث عنه ؟؟؟ولم يحصل الرجل العلواني على المال الذي كفل صاحبنا به ، الا في عام الفيين وإثناعشر ٢٠١٢ عندما طلب من أحد الصحفين تذكير نوري المالكي بها؟؟
عقدة الدليم 3
عادل السماوي -رباط الكلام إن المتابع للقرارات التي اصدرها القضاء العراقي يلحظ فيها شيئاً من الغموص وعدم الوضوح وقد تبدو في احيان كثيرة مشوشة ، فالقضاء اصدر حكما بالافراج عن النائب مشعان الجبوري واطلق سراحه في محاكمة صورية لم يتجاوز زمنها احدى عشر دقيقة بحسب ماذكره نائب رئيس الوزراء حين كان رئيساً للجنة النزاهة ، على الرغم من ان القاصي والداني يعرف النوعية التي ينتمي لها مثل هذا النوع من البشر ...بينما أحمد العلواني الذي لا اعتقد بأنه كان موفقا في خطابه السياسي ، وكثيرا ما اسجل عليه اعتراضات على خطابه الاعلامي ، وانه وقع في اخطاء تصريحاته ، لكن كل ماقاله لايساوي مثقال ذرة مما قاله وصرح به الجبوري ، لكن القضاء اشعرنا انه مسيس وان قبضة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي مستمرة...وإنه مصاب بعقده إسمها عقدة الدليم والا فبدل إكرام الرجل وقبيلته من باب لأجل عين الف عين تكرم ، نراه في خطابه الرسمي الحكومي قد وصف الأنبار وأهلها (الذين طالبوا بحقوقهم عبر المظاهرات السلميه) بالمتخلفين!! عادل السماوي
العلواني وانصاره دواعش
احمد -يجب تطبيق حكم الاعدام علی هذا الارهابي، اما من يدافع عنه بحجة انه يقاتل الارهاب فهذه كذبة مفضوحه لان هؤلاء هم ارهابيين دواعش، يجب تقليم اظافرهم لانهم في كل الحالات هم ارهابيين ويجب معاقبتهم.
الى تعليق الفرهود
مراقب خليجي-قديم -نعم يارقم 6-قام بها العراقيين-طرد اليهود--في الاربعينات و الخمسينات--كان خطا استراتيجي الى شعب محترم وخلوق ومسالم-وكانوا قمة بالتعليم والذكاء والعمل المنتج لا ليس هذا فحسب بل انهم هم اكثر اصلالة من العرب الذين غزوا العراق حيث انهم بالعراق من 2500 سنه-بعد سبي ملك بابل نبوخذ نصر والان يهجرون المسيحيين وتاريخهم الممتد ل 6000 سنه مما يعمله مشعوذين ارهابيين اصلا ليسوا من العراق تاريخا -امر غريب---الحين اصل العراق معروف منهم-جميع -الازيدين والمسيحيين والشبك والصابئة----وقليل من العرب والتركمان واغلبية من الكرد----الان تريد حرمان اصحاب البلد من حقوقهم -العرب غزاة-دخلوا بقوة السلاح ونظرية- الاسلام-الجزية-الحرب----هؤلاء هم السبب بمصائب اهل العراق
الى ربيع العبادي
nbras -انا اؤيدك في تطبيق القانون و عليه يجب محاكمة من قتل العشرات في الحويجة و محاكمة من قتل الخوئي و ايضا من ساهم بضياع ثلث مساحة العراق و من اضاع ميزانيات العراق , اما في ما يخص المليشيات و جرائمها فلا اعتقد ان هذا المكان يتسع لكل ما اقترفته.
ذكرونا, متى حاربتم الدواع
فد واحد -جماعة القاعدة منا ونحن منهم . منذ متى حاربتم الدواعش ؟ وهل نسينا العلواني وهو يردد لن يدخل عبد الحسين وعبد الزهرة الانبار من منصة الذل والخيانة ؟ ام ننسى كيف قتل هو واخاه الجنود امام بيته وكله بالصوت والصورة ؟ لانريد منكم ان تحاربوا الدواعش وهنيئاً لكم ولنسائكم بهم فافرحوا بهم وهللوا واقيموا الاعراس لزواجهم من الانباريات ولكن اياكم الاقتراب من مناطق احفاد الكرار ومدن عبد الحسين وعبد الزهرة والف مليون مبروك لكم بنسايبكم الجدد......
الفرهود5,6
Rizgar -الشاهدة في عمليات الانفال( رحمة عبد الكريم بابا يوسف ) تقول : لقد أخذوا منا الأطفال بقساوة شديدة ووحشية لا نظير لها حيث أن الأطفال كانوا يتمسكون بشدة بأمهاتهم لكن الجنود وبكل قساوة يقومون بضربهم أو سحبهم من أحضان أمهاتهم كانوا ياخذونهم ، وتتسائل الشاهدة رحمة وتقول : يبدو أن الله قد نزع الرحمة من قلوبهم ؟ وتضيف : أنهم كانوا يضربون الأطفال بأرجلهم ورأيت بأم عينى أن بعض الاطفال وأمام أمه يرتفع الى خمسة أو ستة أمتار . بعد ذلك أخذوا منا الأطفال الرضع، حيث أن الامهات كانوا يتوسلون ويضعن أطفالهن ويلصقن جسدهن بالارض لمنعهم من أخذ الاطفال لكن الجنود كانوا يسحبون الأمهات ويأخذونهم بشد شعرهن وقد أرتفع أصواتهن وأصوات أطفالهن الى عنان السماء. وتقول ( رحمة ) انه كان لدي طفل رضيع وأخر عمره سنة واحدة أخذوهما عنوة مني ووضعوا جميع الأطفال فى قاعات كبيرة . وتضيف أنها لاتستطيع أن تصف حال هؤلاء الأطفال داخل هذه القاعات من صياح وبكاء وكأنهم فراشات ينظرن من شباك تلك القاعات وكانوا يبكون وكنا نبكي ونبكي ولكن دون جدوى والله لست أبالغ حين أقول أنني كدت أفقد روحي من هول مارأيت وياليت مت من قبل ذلك ولم أر ما رأيت أبدا وبدأت بالبكاء.ويقول الشاهد ( محمد علي محي الدين ) في أول ليلة وصلنا الى معسكر (توبزاوا) عزل الجنود الأطفال عنا وكانوا يأخذون الأطفال الرضع بقسوة ووحشية ، ويضيف أن صياح وبكاء الأمهات والأطفال قد وصل الى ( العرش العظيم ) حسب تعبيره .
الفرهود5,6
Rizgar -وتقول الشاهدة ( رحمة عبد الكريم بابا يوسف ) أننا عندما وضعونا في قاعات كبيرة كانت الأعداد كبيرة بحيث وقع بعضنا على بعض ومن شدة التعب كنا كالموتى والجو كان باردا فأدخلوا خراطيم ( صوندات ) المياه الباردة ففاضت هذه المياه فانجمدنا داخل هذه القاعات.ويقول الشاهد ( محمد علي محي الدين ) قضيت ستة أشهر في معتقل ( نكرة السلمان ) ويضيف أننا ضعفنا وهلكنا من شدة العطش والجوع ، ففي ليلة واحدة مات منا خمسة وأربعون شخصا، كان طعامنا عبارة عن قطعة صمون يابسة وكان المياه التي نشربها مرة . لا أدري أكانت المياه هي مرة أم عمدا كانوا يقومون بوضع مواد مالحة فيها ؟ . لا أظن أن المياه التي أنعم الله علينا بها مرة لهذا الحد . ويضيف أنه في الصيف الحاره وخاصة في شهر تموز كانوا يعطوننا الماء في الظهيرة الحارة وفي هذه الديار الحارة التي كانت حراراتها شبيهة بحرارة جهنم . وكثير من الشهود يروون قصصهم أنهم قد أصابهم المرض داخل السجون وخاصة في توبزاوة مما سببت في موت العديد منهم وخاصة الأطفال.
الفرهود5,6
الشهود -الشهود الذين عاشوا في ( نكرة السلمان ) يتحدثون عن موت عشرات الآلاف أمام أعينهم ويقولون أن الكثيرين منهم ماتوا عطشا أو جوعا وقد أذيقوا مرارة نفسية شديدة رغم هذه المعانات .
الفرهود5,6
الشهود -ويقول الشاهد ( محمد علي محي الدين ) ( هؤلاء الذين كانوا عديمي الأيمان والضمير جلبوا مجموعة من الكلاب السود كبير الحجم كالدببة وكانوا سودا مثل الجنود الذين كانوا في (توبزاوا) ويضعون الجثث أمام تلك الكلاب السود ، وكم من مرة كنت أرى رؤوسا لبعض الرجال تنهشه الكلاب وتأخذ به الكلاب الى مكان بعيد . ويضيف الشاهد ( جوامير حمة سعيد صالح ) من مواليد 1975 وقد عاش في توبزاوا ونكرة السلمان ويقول جوامير ( كنا حينذاك أطفالا ونتحدث عما نشاهده خوفا لأبائنا وأمهاتنا وأخبارناهم بان الجثث تترك لكلاب سود وكانوا مجموعة من الكلاب السود كبيرة الحجم متوحشة . في البداية كان عدد الوفيات قليلا وكان كل اثنين ينهشان في جثة واحدة لكن بعد ازدياد عدد الوفيات بدأت الكلاب بالابتعاد عن الجثث . تتحدث الشاهدة ( نجمة قادر علي ) من أهالي قرية ( قرجيوار ) عن هذه الكلاب وتقول ( الحجاج كان كالكلب الأسود في قسوته مع الكورد ، وقد حضر الحجاج مجموعة من الكلاب السود المتوحشة وكانوا يقولون أننا نجوع هذه الكلاب ولكي تأكل جسدكم وأنتم أحياء وتقول ( فوزية محمود شريف ) وهي من أهالي ( كاريزه دلو ) وقد بقيت سبعة أشهر في نكرة السلمان ( أني رايت كلابا تحمل رؤوسا للرجال باسنانها ولم أر من قبل مثل هذه الكلاب أبدا ) . ويقول الشاهد ( صالح رضا شريف ) ويقول ( كنا نتمنى الموت من المأسي والويلات والأهانات ونحسد من مات ولم ير هذه المآسي والويلات ، كان همنا الوحيد أن يغسلونا ويكفوننا ويدفنوننا على سنن الشريعة الاسلامية وعندما كنا نسأل الضباط عن تكفيننا كانوا يجابوننا بأننا نكفنكم بالسواد وليس بالبياض . ولم نكن نفهم معنى لهذا الكلام ) . وبعد مارأينا ما رأينا علمنا أنهم يقصدون رمي الجثث للكلاب السود . ويقول الشاهد ( أحمد محمد عمر ) ( في الآونة الأخيرة جفت جلودنا بشكل بقينا كقطعة من الهيكل العظمي حتى أن الكلاب لم تهتم بنا لأن اللحم لم يبق على أجسامنا ) . من جانب أخر تقول ( بهية أحمد قادر ) وهي شاهدة عن المعتقلين في ( نكرة السلمان ) وتتحدث عن سفرها الملئ بالمشقة مع الأخرين وتقول ( كل من كان يموت منا كانوا يأخذون جثته ولم نكن ندري الى أين كانوا يأخذون هذه الجثث وكنا مهمومين بأمر المتوفين وكنا قلقين بأن لايدفنوا ويكفنوا ولايغسلوا كاموات المسلمين ، لكننا بعد ذلك علمنا أن هؤلاء المتوحشين يضعون الجثث أمام الكلاب المتوحشة كأصحابها . وكانت ه