أخبار

بان كي مون يحض الاسرائيليين والفلسطينيين على "الابتعاد عن الهوة"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&نيويورك: حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الاسرائيليين والفلسطينيين على "الابتعاد عن الهوة" والعودة الى طاولة المفاوضات قبل فوات الاوان.&

وقال بان كي مون امام لجنة في الامم المتحدة حول حقوق الفلسطينيين ان "الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني يتقاسمان مصيرا مشتركا على ارض مشتركة. من غير الوارد الغاء هذا او ذاك".&ودعا الامين العام للمنظمة الدولية "كافة الاطراف الى الابتعاد عن الهوة وايجاد طريق السلام قبل فقدان الامل والوقت".&وهذه التصريحات تؤكد القلق الدولي حيال عودة اعمال العنف منذ اسابيع عدة وخصوصا في القدس الشرقية. وان غياب افاق السلام ومواصلة الاستيطان الاسرائيلي يقلصان الامال بالتوصل الى حل الدولتين الذي تشجعه الامم المتحدة، والذي يمكن من خلاله ان تتعايش اسرائيل ودولة فلسطين الجديدة.&وبحسب بان، يبدو ان الاسرائيليين والفلسطينيين "في صدد خسارة اي معنى للاتصال". وحذر قائلا "عندما نصل الى هذا الحد، فاننا نكون اقتربنا كثيرا من الهوة".&وفي حين لا يبدو ان حلا سياسيا يرتسم وان المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية التي تجري منذ تسعة اشهر برعاية وزير الخارجية الاميركي جون كيري فشلت في نيسان/ابريل، فان حكومات وبرلمانات اوروبا تحاول المضي قدما في الاعتراف رمزيا بدولة فلسطين.&وهكذا ستصوت الجمعية الوطنية الفرنسية في الثاني من كانون الاول/ديسمبر على قرار غير ملزم في هذا المعنى.&وسيطرح الفلسطينيون ايضا رسميا على مجلس الامن الدولي مشروع قرار يدعو الى انسحاب اسرائيل من كل الاراضي المحتلة في 2016.&ورغم تصريحات الفلسطينيين التي تؤكد ان هذا النص سيكون جاهزا للتصويت في تشرين الثاني/نوفمبر، اعلن ممثل فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور لوكالة فرانس برس ان اي موعد لم يتحدد بعد لمناقشة مشروع القرار هذا.&وتكون فرنسا خلال هذا الوقت قفد تراست مبادرة اوروبية ترمي الى التفاهم حول مشروع قرار جديد يعرض الشروط لعودة الاسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات، بحسب دبلوماسيين.&لكن من غير المؤكد صدور نتائج عن هذا الامر.&وقال بان "يتعين علينا، بصفتنا مجتمعا دوليا، ان نتحمل مسؤوليتنا حيال ما هو فشل جماعي في دفع حل سياسي للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف