قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
&&يريد الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعتماد على فريق الأمن القومي في إدارة شؤون الدفاع الأميركية، وبعث رسالة إلى فريقه أخبرهم فيها بوجود تحديات وفي الوقت نفسه القدرة على رسم نهج الإدارة الخاص.& بعد دقائق على اعلان الرئيس باراك اوباما استقالة وزير الدفاع تشاك هاغل في البيت الأبيض يوم الاثنين غادر لحضور اجتماع فريق الأمن القومي بكامل اعضائه حيث أبلغهم بأن دور الفريق حاسم لتنفيذ أجندة طويلة في مجال السياسة الخارجية.&&وكان توقيت الاجتماع مع اعلان الاستقالة مصادفة ولكنه بدا مؤشرا لا يقبل الخطأ الى ان رحيل هاغل لا ينبئ بتغييرات أوسع في طاقم الرئيس بل يرى مراقبون انه يمثل الانتصار النهائي للبيت الأبيض في صنع سياسة الأمن القومي. &&نزاع هاغل ورايسومن المستبعد ان يقيل اوباما مستشارته للأمن القومي سوزان رايس التي كانت مشتبكة في نزاع مع هاغل بشأن السياسة الاميركية تجاه سوريا. &كما انه لا يفكر في تغيير مدير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو الذي يمارس تأثيراً بالغاً في السياسة الخارجية حتى انه يقوم احياناً بدور مستشار الظل لشؤون الأمن القومي.&&وإزاء إبقاء اوباما على طاقمه الأساسي دون تغيير وغياب أي مرشح لخلافة هاغل يتمتع بالاستقالية التي تمتع بها وزير دفاع اوباما الأول روبرت غيتس ، يبدو من المرجح ان يستأثر البيت الأبيض برسم السياسة الخارجية لما تبقى من ولاية اوباما.&تحديات أوباماوتأكدت التحديات المتعددة التي تواجه فريق اوباما للأمن القومي ليس برحيل هاغل فحسب وانما بفشل المفاوضين الاميركيين في التوصل الى اتفاق نووي نهائي مع ايران في فيينا ايضا. &ويشير هذا الفشل الى صعوبة تأمين اتفاق كان اوباما يأمل بأن يكون انجازا يتباهى به قبل ان يغادر البيت الأبيض.&&ورغم ان المحادثات مع ايران عززت مكانة لاعب كبير آخر في طاقم اوباما هو وزير الخارجية جون كيري فان يد البيت الأبيض كانت حاضرة بقوة في الدبلوماسية الاميركية ايضا. &ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الادارة الاميركية ان اوباما يعتمد اعتماد كبيرا على ماكدونو ورايس ومعاونين آخرين مثل بنجامين رودس نائب مستشارة الأمن القومي. &وان البيت الأبيض كان على اتصال دائم مع كيري خلال الأيام الأخيرة &من المفاوضات من أجل التمديد سبعة أشهر اخرى مع ايران. &&وامعانا في تعزيز دور البيت الأبيض وفريق الأمن القومي في السياسة الخارجية أقدم اوباما على تعيين احد مستشاريه الكبار هو انتوني بلينكن نائبا لوزير الخارجية متخطيا ويندي شيرمان التي كان كيري يفضلها على بلينكن بوصفها الشخص الثالث في الوزارة وكانت تقوم بالدور الرئيسي في المفاوضات اليومية مع ايران وبالتالي فانها كانت تستحق الترقية. &ولكن اوباما اختار بلينكن الذي كان نائب رايس في مجلس الأمن القومي.&&عداوة رايس&ويقول منتقدون ان أي تعديل حقيقي في طاقم الرئيس كان يجب ان يشمل رايس التي اصبحت عدوة بطبعها الحاد لاعضاء في المجلس وتسببت في تعقيد عملية صنع السياسة. &ولكن مصادر من داخل البيت الأبيض أكدت ان اوباما شديد الوفاء لها وما زال يتذكر الأذى الذي لحق بها وكلفها تولي وزارة الخارجية بسبب ما قالته في احد البرامج التلفزيونية عن واقعة الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي.&&وقال ديفيد روثكوبف الخبير في شؤون الأمن القومي ورئيس تحرير مجموعة فورين بولسي لصحيفة نيويورك تايمز "ان إقالة هاغل ليس فقط انها لم تعالج المشاكل الداخلية في البيت الأبيض بل الأكثر من ذلك انها من حيث الأساس إنكار لعمق المعضلة".&&سوريا على الخطوكانت الخلافات بين هاغل والبيت الأبيض ظهرت على السطح لأول مرة في اواخر تشرين الأول/اكتوبر عندما وجه مذكرة الى رايس ينتقد فيها بشدة سياسة الادارة تجاه سوريا. &وكتب يقول ان هذه السياسة فشلت في ربط الحملة التكتيكية ضد تنظيم "داعش" بالقضية الاستراتيجية الأكبر متمثلة بكيفية التعاطي مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. &واشار هاغل الى ان الولايات المتحدة بسبب هذه السياسة تواجه صعوبة حتى في كسب حلفاء مثل فرنسا. &كما توقع هاغل نشوء وضع صعب بالارتباط مع هجمات قوات الأسد على فصائل في المعارضة السورية تلقت تدريباً وتسليحاً من الولايات المتحدة.&&في هذه الأثناء اصبح كيري عضوا لا غنى عنه في طاقم اوباما بطاقته التي لا تنضب وجهوده التي لا تكل في التعاطي مع ملفات شائكة ، من التغير المناخي مرورا بالملف النووي الايراني الى عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. &&&لا تغيير في طريقة الإدارةولكن ما قاله اوباما الى اعضاء وموظفي مجلس الأمن القومي الذين يقرب عددهم من 400 شخص يؤكد انهم سيبقون الفريق الأساسي الذي يعتمد عليه في ادارة الأزمات الدولية واستعادة الزخم في مجال السياسة الخارجية خلال ما يسميه مسؤولون في البيت الأبيض "الربع الرابع" من رئاسته.&&وقال مسؤول كبير في الادارة طلب عد كشف اسمه لصحيفة نيويورك تايمز ان فحوى رسالة الرئيس الى طاقمه ان التحديات كبيرة "ولكن لدينا القدرة على رسم نهجنا الخاص وإعداد اجندتنا الخاصة رغم كل هذه التحديات".&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا هيغل شد حيلك
ابن وطن عراق جريح -
سياسة اوباما وحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه وهي سياسة التخبط واعتباطي ولاعندهم القدرة والكفاة للمواجهة المشاكل العالمية وان شعب امريكي وهو خاب ظنه بحزب الديمقراطي الامريكي وثانيا السيد وزير هيغل وهومن حزب الجمهوري ومحنك في برنامج سياسته وهم السياسيين محترفيين في منهجهم ومدافعيين عن النصرة مظلوميين
حركه تصحيحيه
أنيسه الصوص -
عجيب كيف وزير الدفاع هاغل مابيقوم بحركه تصحيحيه وبيستلم الحكم لشي ٤٠ سنه .... الخ