أخبار

مشاركون في منتدى الإعلام البرلماني بدبي يدعون للانفتاح على الصحافة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&دبي: دعا مشاركون في منتدى الاعلام البرلماني الثاني في دبي إلى ضرورة تفعيل التواصل بين المجلس الوطني الاماراتي ووسائل الاعلام &بما يعزز ثقافة المشاركة السياسية والوعي لدى المواطنين واضطلاعهم على كافة الابعاد التشريعية والرقابية التي يمارسها البرلمان في دولة الامارات، مؤكدين على أهمية اعتماد الشفافية والحيادية والموضوعية &في التعاطي مع كافة الموضوعات لبناء الثقة بين مجلس النواب والرأي العام .&&وتنوعت الآراء المطروحة حول ضرورة انفتاح البرلمان على وسائل الاعلام ، حيث يرى البعض ان هناك "خصوصية " ينبغي ان يتم التعاطي معها باحتراف، فيما يؤكد آخرون على ان فئة الشباب تهتم بالاعلام الحيوي ووسائل التواصل الاجتماعي وان اعلام المؤسسات الرسمية لازال حبيس البيانات المطولة والمملة . &المنتدى عقد في دبي و جاء بعنوان " آفاق الإعلام البرلماني، ودوره في تعزيز الثقافة البرلمانية" و اختتم اعماله أمس بحضور نخبة من المهتمين وصناع القرار .&&المزروعي : خصوصية تحتاج الى اعلاميين محترفين &الأمين العام للمجلس الوطني ، الدكتور محمد سالم المزروعي، اعتبر ان هناك خصوصية في تعامل البرلمان مع وسائل الاعلام معتبرا ان "المؤسسات البرلمانية تختلف عن غيرها من المؤسسات الأخرى في أي دولة من حيث طريقة تشكيلها، وطريقة اتخاذ القرار الذي يتم من خلال الأغلبية" مبينا الخطاب البرلماني للمجلس استند في انتاج وإعداد مخرجاته الإعلامية التي يترجمها في مبادراته وتنفيذ برامجه بشكل عام إلى خطة منهجية اعتمدت على نتائج الدراسة المسبقة الموسعة لكل الأطراف " مؤكدا ان البرلمان يسعى " لحصول الشركاء الاستراتيجيين والمواطنين على حقهم في المعرفة " لما يدور في اروقة المجلس .&&المر : دور الاعلام تكميلي ونتحضّر لانتخابات 2015&اما &رئيس المجلس محمد المر فقد اشار الى ان دور الاعلام تكميلي للعمل النيابي "من حيث التعبير عن الرأي العام بشأن مجريات العمل البرلماني وأداء ممثلي الشعب أو من حيث مسؤوليته في نقل أعمال البرلمان وشرحها والتعليق عليها" &منوها بالدور المهم " في تعزيز وتنمية الوعي ا بمعناه الأشمل " معتبرا ان هناك تطورات مهمة في " الحياة البرلمانية في الدولة التي ستشهد العام القادم، العملية الانتخابية الثالثة لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لفصله التشريعي السادس عشر . "&جاوجيبرات : لايمكن مقارنة البرلمان الاوروبي بالمحلي&مديرة الاتصال في البرلمان الاوروبي د. ميليني جاوجيبرات فقد اشارت الى انه لا يمكن مقارنة عمل البرلمان الاوروبي بعمل البرلمانات الاخرى حيث يًعد أكبر التجمعات البرلمانية لدول عريقة بالديموقراطيات مؤكدة الى ان &" ينظم له سبع مجموعات سياسية ويمثل 28 دولة وهنك 22 لجنة وتقوم بمتابعة احتياجات أساسية مثل سن التشريعات التي يهتم بها مواطنو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. &و يعمل 500 شخص في تغطية الاخبار بمعظم لغات العالم مؤكدة على ضرورة الحيادية التامة والشفافية والموضوعية مع تحديد الأولويات ." &&كريدية :الاسراع في التواصل مع فئة الشباب&من جانب آخر اعتبرت &الدكتورة مروة كريدية ان &الكلام عن عملية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المشاركة البرلمانية خطوة ما بعد ديموقراطية لتطوير حس المسؤولية" مؤكدة على ضرورة اعتماد" استراتيجية استباقية بعيدة عما هو معمول به في الادارة العادية المبنية على الهرمية كون عملية القرار حينها ستكون تشاركية، ومن ثم فإن الوضوح التام والشفافية والنزاهة والاعتراف بالخطأ والسرعة المناسبة في ادارة الموضوعات هي اهم العوامل المنتجة لتواصل فعال " مؤكدة على &ان الانفتاح &الاستباقي المدروس والمرن على تلك وسائل &الاعلام سيؤسس لتوازن مستقبلي وتواصلي مع جمهور الناخبين المفترضين وصناع القرار المستقبليين من فئة الشباب ، لأن الخوف والحذر من خوض التجربة الانفتاحية سيؤدي الى قطيعة مع فئة تُعدّ الاهم خلال الاعوام القادمة &" مشيرة الى ان تبني استراتيجية اعلامية تواصلية &انفتاحية هادفة من شأنه ان "يؤسس لبيئة شبابية تفاعلية كي لا يبقى &اعلام المؤسسات الرسمية حبيس البيانات المطولة والمملة &"&&حجاج : الهدف تحسين الصورة الذهنية للسلطة التشريعية&الدكتور محمد حجاج خبير في مجال التواصل الاجتماعي اشار إلى أن الرسالة الإعلامية للبرلمان تتخطى من مجرد تقديم عرض للمداولات العامة والتصويت عند انتهاء الجلسات، إلى ضرورة إظهار حراك ديمقراطي متكامل الأركان للمجتمع المحلي والدولي والعمل الدائم على تحسين الصورة الذهنية للسلطة التشريعية للمجتمع بأكمله، حيث تعد الرسالة الإعلامية للبرلمان ركنا رئيسيا في العملية الاتصالية، وأداة وصل مهمة في العلاقة بين البرلمان والجمهور؛ باعتبارها تربط الحقائق بواقع الفرد ومصالحه المباشرة، وتعبر عن الأهداف التي يريد البرلمان تحقيقها بطريقة واضحة وسهلة، وتصل إلى الجمهور المستهدف بسهولة ويسر، وتؤثر بالصورة المنشودة."وفي السياق عينه ركزت المداخلات على ضرورة اشراك الشباب في الإعلام البرلماني وتأسيس علاقة بين المجلس والإعلام الإماراتي والرأي العام والمواطنين كونها وأفضل القنوات للتواصل مع المواطنين &وضرورة الاهتمام بالبحوث الإعلامية في الأمانة العامة والتنسيق بين المجلس والجهات المختلفة في الجامعات لاستحداث مساقات حول الإعلام البرلماني والتعاون مع الجامعات.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف