أخبار

إشادة بشفافية عملية الاقتراع

إنتخابات تونس... السبسي أوّلَ

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقدّم المرشح الرئاسي، الباجي قائد السبسي، على الرئيس المنتهية ولايته محمد منصف المرزوقي، في انتخابات وصفت بالشفافة. ونال مؤسس ورئيس حزب نداء تونس 39.46& %، فيما حصل المرزوقي على 33.43%. &تونس: أعلن شفيق صرصار رئيس الهيئة المكلّفة تنظيم الانتخابات العامة في تونس الثلاثاء ان الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب نداء تونس العلماني الفائز في الانتخابات التشريعية الاخيرة، حل الاول في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد (39.46 %) يليه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي (33.43%)، وتفوق السبسي على المرزوقي بما يعادل 188 ألف صوت. &وأفاد صرصار في مؤتمر صحافي ان قائد السبسي والمرزوقي سيتنافسان في دورة ثانية لم يتم تحديد تاريخها بعد، لأن أيا منهما لم يحصل على "الاغلبية المطلقة" من الاصوات أي 50 بالمئة زائد واحد.&وحل حمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية (ائتلاف من الاحزاب اليسارية الراديكالية) في المركز الثالث (7,82 %)فيما حل الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس حزب "تيار المحبة" القريب من الاسلاميين والمقيم في لندن في المركز الرابع (5,75 %)، وسليم الرياحي رجل الاعمال الثري ورئيس النادي الافريقي التونسي لكرة القدم في المركز الخامس (5,55 %). &يذكر ان هذه اول مرة تشهد فيها تونس انتخابات حرة وتعددية منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1956.&وأعلنت آنمي نايتس أويتبروك رئيسة بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي للانتخابات الرئاسية التونسية ان الانتخابات التي جرت الاحد كانت "تعددية وشفافة".&إنتخابات شفافة&وقالت أويتبروك وهي عضو في البرلمان الأوروبي في مؤتمر صحافي "الاحد جدد الشعب التونسي تمسكه بالديموقراطية ... في انتخابات تعددية وشفافة" معتبرة ان عملية الاقتراع "جديرة بالصدقية".&واضافت ان "ممارسة حريتي التعبير والتجمع كانت مضمونة" مشيرة الى ان "الغالبية الكبرى من الخروقات التي تم رصدها .. كانت طفيفة".&ونظمت تونس الاحد أول انتخابات رئاسية منذ الثورة التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.&ومن المنتظر ان تعلن الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات اليوم الثلاثاء النتائج الرسمية الاولية.&والاحد اعلن مديرا الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، والباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" العلماني الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، ان هذين المرشحين تأهلا الى الدورة الثانية من الانتخابات.&وبحسب القانون الانتخابي، تجرى دورة انتخابية ثانية في حال لم يحصل أي من المرشحين خلال الدورة الاولى على أغلبية الاصوات أي 50 بالمئة زائد واحد.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدولة المدنية
متابع--خليجي -

هذا اهم عنصر--لبقاء دولة حديثة متحضرة متمدنه--لانكم تدركون قصدي----حواليكم بالاقليم مأسي بسبب التيارات الدينية وهي اصلا لاتصلح للحكم--ارهاب وقتل وتخلف انساني وثقافي وغياب الحريات وكراهية المرأة--اناشد التوانسة ابعدوا اي اي شيء اسلامي-لانه ضار-- من يريد الدين---عنده دور العبادة--فقط لا خارج لانهم فوضويون بحكم ثقافة غير عاقله -

الدولة المدنية
متابع--خليجي -

هذا اهم عنصر--لبقاء دولة حديثة متحضرة متمدنه--لانكم تدركون قصدي----حواليكم بالاقليم مأسي بسبب التيارات الدينية وهي اصلا لاتصلح للحكم--ارهاب وقتل وتخلف انساني وثقافي وغياب الحريات وكراهية المرأة--اناشد التوانسة ابعدوا اي اي شيء اسلامي-لانه ضار-- من يريد الدين---عنده دور العبادة--فقط لا خارج لانهم فوضويون بحكم ثقافة غير عاقله -

جوله ثانيه
yahya -

اعتقد ان اصوت حمه ورياحي ستذهب للباجي في الجوله الثانيه بينما اصوات الهاشمي ستذهب للمرزوقي ؟

جوله ثانيه
yahya -

اعتقد ان اصوت حمه ورياحي ستذهب للباجي في الجوله الثانيه بينما اصوات الهاشمي ستذهب للمرزوقي ؟

تونس بورقيبة تنتصر أو ...
المبروك/تكساس -

لقد برهن الشعب التونسي عن نضج سياسي كبير و تعلقه بمقومات البورقيبية الحداثية القائمة على الحرية و مواكبة العصر...لقد أثبت هذا التصويت رفض أغلبية التوانسة للمشروع الإسلاموي الرديء الذي يجسمه من هم وراء المرزوقي، الذي يضهر للعالم وجها مستنيرا،غير وجهه الحقيقي الإسلاموي الظلامي، عدو كل تطور حيوي للمجتمع التونسي...لقد أثبت التونسيون و التونسيات أن تحقيق الحرية و الديموقراطية أمر ممكن في مجتمع عربي مسلم...شريطة نبذ العنف و الإبتعاد عن المغالاة...لقد آن الأوان لكي تسترجع الخضراء وجهها المنير و دورها الريادي الحضاري بعيدا عن تراهات القومجيين و خرافات الإخوانجية...الباجي سيكون رئيسنا "حب من حب و كره من كره" و ليذهب المرزوقي إلى قطر...

تونس بورقيبة تنتصر أو ...
المبروك/تكساس -

لقد برهن الشعب التونسي عن نضج سياسي كبير و تعلقه بمقومات البورقيبية الحداثية القائمة على الحرية و مواكبة العصر...لقد أثبت هذا التصويت رفض أغلبية التوانسة للمشروع الإسلاموي الرديء الذي يجسمه من هم وراء المرزوقي، الذي يضهر للعالم وجها مستنيرا،غير وجهه الحقيقي الإسلاموي الظلامي، عدو كل تطور حيوي للمجتمع التونسي...لقد أثبت التونسيون و التونسيات أن تحقيق الحرية و الديموقراطية أمر ممكن في مجتمع عربي مسلم...شريطة نبذ العنف و الإبتعاد عن المغالاة...لقد آن الأوان لكي تسترجع الخضراء وجهها المنير و دورها الريادي الحضاري بعيدا عن تراهات القومجيين و خرافات الإخوانجية...الباجي سيكون رئيسنا "حب من حب و كره من كره" و ليذهب المرزوقي إلى قطر...