أخبار

لم تتجاوز بعد مذلة تركها والذهاب إلى أحضان أخرى

فاليري تريويلر: هولاند أساء معاملتي!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن السيدة الفرنسية الأولى سابقًا لم تتجاوز بعد المذلة العلنية التي ألحقها بها فرانسوا هولاند بعلاقته مع الممثلة جولي غاييت.

بيروت: تستمر فاليري تريويلر، السيدة الفرنسية الأولى سابقًا، في الافصاح عن أسرار علاقتها بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لكل الوسائل الإعلامية الفرنسية والبريطانية تحديدًا، بعد الضجة التي أحدثها كتابها "شكرًا على اللحظة"، الذي تتحدث فيه عن أسرار رئيس هو الأقل شعبية بين رؤساء فرنسا حتى الآن، وعن انفصاله عنها ببيان من 18 كلمة وصفته بـ "الخيانة والإذلال العلني".

النهاية تؤلمها

لا يحمل الكتاب الكثير من الاحراج والاسرار الحميمة، لذا لم يشفِ غليل تريويلر التي تستمر بانتقاد هولاند انتقامًا منه. لكنها تصر على أن ما تفعله هو محاولة في لم شتات نفسها، وإعادة بناء ما انكسر فيها، وليس بهدف تدمير شريكها السابق أو الانتقام منه.

تقول تريويلر: "فرانسوا كان يضحكني، كنت معجبة بذكائه وباهتمامه بي، كان يجعلني أشعر أنني الشخص الوحيد المهم بالنسبة إليه في العالم، وقد وقعنا في الحب حين لم نكن أحراراً بعد، فكان لي زوج أحبه وثلاثة أطفال"، في إشارة إلى أنها تركت عائلتها من أجله.

وأوضحت أنها لم تندم على علاقتها معه، إلا أن حقيقة أن ما بينهما انتهى ببرود وبشكل مفاجئ، تؤلمها للغاية.

لم تحاول الانتحار

وتحدثت تريويلر عن الشائعات التي تقول إنها حاولت الانتحار بأخذ جرعة من الحبوب المنومة، مشيرة إلى أنها أخذت كمية كبيرة من المهدئات لترتاح قليلًا ولتبتعد عن الواقع الذي كانت فيه، إنما لم تكن لديها نية الانتحار على الاطلاق.

قالت: "كانت محاولة للهرب، لم أكن أريد أن أعرف ماذا يحدث في الساعات القليلة التالية، لكن هذا لا يعني أنني لم أكن أريد أن أعيش".
واشارت إلى أن هولاند لم يدرك مدى الضرر الذي سببته تصريحاته عن غاييت، "فلقد أساء معاملتي، وكنت أشعر بالغضب والمرارة، وهو كان يضع الملح في الجرح بحديثه عنها في الإذاعات".

أخفى بعض الحقيقة

لم تشعر تريويلر يومًا أنها منبوذة في فرنسا، "فالناس يصادفونني في الشارع ويقولون لي "أخطأنا في الحكم عليك".

لكن هذه العواطف لم تمنعها بين الحين والآخر من انتقاد هولاند بشراسة، إذ قالت لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أخيرًا: "مرد تدني شعبية هولاند إلى أنه لم يفِ بوعوده الاصلاحية، وخذل الناخبين اليساريين".

وأشارت تريويلر إلى أن الرئيس كان أنانيًا، وأحيانًا لم يكن يقول كل الحقيقة، "فالزعماء لا يكونون رؤساء اذا لم يتسموا بالأنانية، أو اذا لم يخفوا جزءًا من الحقيقة في بعض الأحيان".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Oh booo hooo you stole him from his babes mother Ségolène Royal he left her & his children took you in with your children then left you like a stray female dog