وسط تكتم شديد
الصين لتصنيع طائرة آلية أسرع من الصوت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعمل الصين جاهدة لتكون واحدة من كبرى الدول على صعيد التقنيات العسكرية حتى في مواجهة أميركا وبريطانيا، وهي تعكف حاليًا وبشكل سري، على تطوير طائرة آلية تفوق سرعتها الصوت.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: يبدو أن القفزات الكبرى التي تقطعها الصين لا تقتصر فحسب على الصعيد الاقتصادي، حيث تسير في نفس الوقت في مساعيها التي ترمي من ورائها لتصبح واحدة من كبرى الدول على صعيد التقنيات العسكرية حتى في مواجهة أميركا وبريطانيا.
فقد أشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن الصين تباشر مشروعاً سرياً لتطوير طائرة آلية تفوق سرعتها الصوت، وهي الطائرة التي سبق أن أزيح النقاب عن نموذجها في أحد معارض الطيران عام 2006 ومن وقتها وهي متوارية عن الأنظار.
لكنها عاودت الظهور مجدداً الآن في تقرير تم بثه على الموقع الإلكتروني الخاص بتلفزيون الصين المركزي CCTV.
وكانت تلك الطائرة التي تعمل بدون طيار، ويطلق عليها اسم "السيف المظلم"، قد تم الكشف عنها للمرة الاولى&ضمن فعاليات معرض تشوهاي للطيران الذي سبق أن استضافته مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
ثم تم عرض هذا النموذج ضمن فعاليات معرض باريس الجوي لكن لم يسمع عنه أي شيء من وقتها.
وزعم البعض أن المشروع قد تم إلغاؤه بالفعل بسبب نقص التمويل أو نتيجة لأسباب أخرى، في حين تحدث آخرون عن أن السرية تحيط الآن بمشروع تطوير الطائرة، نظراً لاستمرار إجراء المزيد من الاختبارات والعمليات البحثية.
وقال بهذا الخصوص خبير الطيران الصيني، فو قيانشاو، إنه في الوقت الذي لا يعرف فيه أي شيء عن الوضعية الحالية لمشروع طائرة "السيف المظلم"، فإن تلك الطائرة قد تصبح أول طائرة آلية تفوق سرعتها الصوت في العالم حال اكتمل تطويرها.
وأضاف فو أنه لن يفاجأ إن كان المشروع&لا يزال جارياً في السر من منطلق أن ذلك هو الأمر الطبيعي في صناعة الطيران، وأن ذلك هو النهج الذي يتبعه عادةً الأميركيون.
وكشف مطورو الطائرة الصينية عن أنهم اهتموا بإضافة عدة مميزات للطائرة منها الاختفاء بشكل كبير، تزويدها بقدرة كبيرة على المناورة، زيادة سرعتها عن سرعة الصوت وذلك لدعم الاختبارات التي يجريها مسؤولو سلاح الدفاع الجوي الصيني.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، قد حذر العام الماضي من أن الحرب ضد الإرهاب بشمال أفريقيا قد تستمر لعقود، وهو ما يعني أن الطائرات الآلية المستقبلية من الممكن أن تهيمن على جهود مكافحة الإرهاب في تلك المنطقة.