شخصيات فرنسية تحذر حكومتها من تقديم تنازلات لطهران
المعارضة الإيرانية: تمديد "الحوار النووي" تهديد للأمن الدولي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعوة لاتباع سياسة صارمة وتشديد العقوبات ضد طهرانواعتبرت مريم رجوي أن "فشل المفاوضات بين أميركا والدول الخمس الكبرى من جهة والنظام الفاشي الحاكم في إيران من جهة أخرى ناجم عن التنازلات والمهادنة غير المبررة المقدمة لهذا النظام"... وأكدت أن طمس قرارات مجلس الأمن الدولي وتمديد المفاوضات اللامحدودة زمنيًا مع النظام الإيراني يفتح أمامه الباب على مصراعيه للحصول على التسلح النووي الذي يراه الملالي ضمان بقاء لكيانهم.&وقالت إن استمرار ماراثون المفاوضات منذ 12 عامًا &مع هذا النظام، بدلاً من اتباع سياسة صارمة وتشديد العقوبات تجاهه يمثل الدخول في نفق لا نهاية له الا القنبلة النووية، وبما يشكل تكرارًا للسياسات والأخطاء نفسها التي قربت حكام إيران إلى هذا الحد من القنبلة مما يشكل تهديداً داهمًا وخطيرًا للسلام والأمن الاقليمي والعالمي.&&وأكدت رجوي أن نظام الملالي اضطر إلى التراجع ولو لخطوة واحدة والتوقيع على اتفاق جنيف، وذلك تحت وطأة العقوبات الدولية والعزلة الداخلية وما تم كشفه من قبل المقاومة الإيرانية في المجال النووي. وقالت إن تقديم تنازلات طائلة وغير مبررة من قبل الغرب قد حفز الولي الفقيه وهذا جاء نتيجة الصمت المخجل عن الانتهاكات الوحشية لحقوق الانسان، بما فيها رش الأسيد على النساء وحالات الاعدامات اليومية في عموم إيران وتصدير الارهاب ونفوذ النظام الاحتلالي في العراق وسوريا ولبنان واليمن. &&ونبهت رجوي إلى أنه بعد توقيع اتفاق جنيف، فإن "نسبة التراجع لهذا النظام وتخليه عن القنبلة النووية واتباعه للتعهدات الدولية تبقى مرهونة بالضبط بنسبة الصرامة والوقفة الصامدة للمجتمع الدولي حيال اطماع النظام المشؤومة ومخادعاته الذاتية...وأن أي تهاون واهمال وتنازل من قبل المجتمع الدولي &يدفع الخامنئي إلى اعادة المراوغة والتزوير".&وشددت رجوي على أن التخلي عن القنبلة النووية يتطلب تنفيذًا كاملاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما وقف كامل للتخصيب وقبول البروتوكول الاضافي ووصول حر للمفتشين الدوليين إلى المواقع والمؤسسات المشبوهة للنظام. واشارت إلى أن التجربة أثبتت أن ذلك لن يتحقق اللهم الا أن تواكب ذلك ارادة صارمة ومقاطعة شاملة سياسية ونفطية وتسليحية وقطع دابر النظام في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان.&&فرنسيون يحذرون حكومتهم من تقديم تنازلات لإيرانوأعرب رؤساء البلديات الذين يمثلون مختلف التيارات السياسية الفرنسية عن دعمهم للنضال من أجل الحرية والديمقراطية والعلمانية مع المقاومة الإيرانية واصدروا بيانًا أكدوا فيه أن تأثيرات التطرف الديني قد "طالت ضواحي مدننا أيضًا فهذا يتطلب حملة أوسع. اننا نعلم أن التطرف الديني الحاكم في إيران يلاحق منذ أكثر من 30 عامًا مواطنيه، ويوسّع التطرف المغطى بالاسلام واللجنة تطلب من الحكومة الفرنسية أن تتوخى حذرها تجاه نشاطات شبكات التطرف التابع للنظام الإيراني في فرنسا".&&وأكد البيان على دعم 14 الف رئيس بلدية ومنتخب فرنسي للمقاومة الإيرانية وسكان أشرف وليبرتي، مطالبًا الحكومة الفرنسية بإستغلال نفوذها لدى الحكومة العراقية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة لضمان حماية أكثر من 2700 من الإيرانيين المعارضين اللاجئين في مخيم الحرية &- ليبرتي بضواحي بغداد المتعرضين لمضايقات من قبل عناصر خاضعة لنفوذ طهران، وأن يرفع الحصار الطبي المفروض على المخيم، واعتبره مخيمًا للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .&&ودان رؤساء البلديات تصعيد ممارسات انتهاك حقوق الانسان في عهد الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأكدوا أن المفاوضات النووية "يجب أن لا تتجاهل الواقع المأساوي الذي تمر به إيران... منوهين إلى أنه مقابل المآسي التي سببها النظام الإيراني للبلاد هناك مقاومة تستحق الاحترام والدعم من قبلنا... الارادة التي تريد اضفاء التطبيع للديكتاتورية التي هي أول دولة اسلامية في المنطقة من شأنها أن تؤدي إلى توسيع التطرف. وطالبوا الحكومة الفرنسية بأن ترفض أي تنازل مقابل حالات عدم الشفافية للنظام الإيراني بشأن برنامجه النووي السري .&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايراني كلي فخر
منصور العمادي -انا مواطن ايراني معارض النظام الإيراني بس هاذي العصابه الارهابيه منبوذه من الشعب الايراني العظيم الإرهابيين وقفوا ضد بلادهم إبان العدوان البعثي الغادر
كيل الغرب بمكيالين
ابن بغداد -لم تعمل عصابات مجاهدي خلق في العراق فقط ضد النظام الإيراني ولكنها كانت تعمل داخل العراق كقوة مساندة لنظام البعث الصدامي في قمعه للشعب العراقي. انا ايضا معارض لنظام الملالي في ايران ولكنني بنفس الوقت محب للشعب الإيراني وافرح عند حصول اي انفراج للحصار الجائر عليه. الغرب لا يعادي نظام الملالي لانه ظالما لشعبه ولكنه يعادي اي تطور او تقدم لإيران كدولة حتى لا تنافس في تقدمها دولة اسرائيل المالكة بكل صراحة وصفاقة رؤوس نووية عديدة لاستخدامات عسكرية صرفة