أخبار

سبعة من طلاب المثقف الاويغوري الهام توهتي يحاكمون سرًا بالصين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: كشف محام اليوم الاربعاء ان سبعة من طلاب المثقف الاويغوري المسجون الهام توهتي مثلوا امام محكمة صينية وسط تكتم شديد بتهمة تبني "نزعة انفصالية" مثل استاذهم.

وقال لي فانغبينغ احد المحامين المدافعين عن هؤلاء الطلاب الجامعيين، ان المحاكمة جرت الثلاثاء في جلسة مغلقة بعد اربعة ايام على تأكيد القضاء الصيني في جلسة استئناف الحكم بالسجن مدى الحياة على توهتي.

ومثل الطلاب السبعة امام المحكمة في اورومتشي عاصمة اقليم شينجيانغ الذي يشكل المسلمون الناطقون بالتركية اكبر اتنية فيه. وذكرت صحيفة غلوبال تايمز اليوم الاربعاء ان ستة من الطلاب من الايغور والسابع ينتمي الى اقلية اتنية اخرى، موضة انه قد يحكم عليهم بالسجن بين خمسة اعوام و15 عاما.

وكان الطلاب يساعدون الهام توهتي في موقع الكتروني باللغتين الصينية والاويغورية يهدف الى تشجيع الاتصالات بين اغلبية الهان الصينية والاويغور، لكن السلطات تتهمه بالتحريض على "الكراهية العرقية" والترويج "لاستقلال شينجيانغ".

وسيعلن الحكم على هؤلاء في موعد لم يحدد. ولم ترد المحكمة الجزائية في اورومتشي على اسئلة وكالة فرانس برس الاربعاء. وكان القضاء الصيني ثبت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر حكما بالسجن المؤبد على توهتي بتهمة تبني "نزعة انفصالية" في اطار محاكمة جرت في ايلول/سبتمبر وانتقدها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.

واثناء محاكمته التي احيطت بتدابير امنية مشددة في اورومتشي ، نفى توهتي تهمة النزعة الانفصالية الموجهة اليه، مؤكدا انه عبر فقط عن ارائه اثناء دروس اعطاها في جامعة بكين المركزية للقوميات.

وتوهتي ندد باستمرار بالقمع الذي يستهدف الاويغور المسلمين الناطقين بالتركية لكن من دون الذهاب الى حد المطالبة باستقلال هذه المنطقة. واستنكر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وكذلك منظمات مدافعة عن حقوق الانسان اجراء محاكمته والحكم الصادر بحقه، وطالبت بدون جدوى بالافراج عن الجامعي.

وفي النظام القضائي الصيني يمكن اجراء محاكمة استئنافية استنادا الى طلبات مكتوبة ترفع الى القضاة، ومن النادر جدا ان يعيد القضاة الذين يخضعون لسيطرة الحزب الشيوعي النظر في حكم صادر عن محكمة البداية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف