أخبار

كييف رصدت تعزيزات روسية جديدة في شرق أوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف: أكدت سلطات كييف الاربعاء انها رصدت عشرات الشاحنات التي تنقل رجالا ومدفعية تعبر الحدود من روسيا لتتوجه الى شرق اوكرانيا الانفصالي حيث تدور معارك على الرغم من الهدنة الهشة.

وقال الناطق العسكري الاوكراني اندري ليسينكو "سجلنا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر (الثلاثاء) تحرك قافلتين من المعدات العسكرية من روسيا باتجاه لوغانسك عبر مركز ايزفاريني الحدودي" الذي يخضع للانفصاليين الموالين لروسيا.

واضاف "انها حوالى اربعين شاحنة ترافقها آليتان مصفحتان وسيارة"، موضحا ان "سبعا من هذه الآليات تقل رجالا واكثر من عشرين اخرى تنقل مدفعية". واشار الى عشر آليات عسكرية اخرى رصدت عند مركز حدودي آخر.

وقال ليسينكو ان طائرتين حربيتين روسيتين حلقتا لفترة قصيرة في المجال الجوي الاوكراني بالقرب من بلدة ستانيتسا لوغانسكا في منطقة لوغانسك المتمردة قبل ان تعودا الى روسيا. من جهة اخرى، تحدث الجيش عن معارك "كثيفة" بالقرب من معقلي المتمردين في دونيتسك ولوغانسك وكذلك بالقرب من ديبالتسيفي في موقع غير بعيد عن خط الجبهة وعلى طريق باخموتكا.

واكد ان المقاتلين المتمردين يحاولون استعادة السيطرة على الطريق السريع باتجاه ليسيتشانسك شمال غرب لوغانسك، وتطويق الجيش الاوكراني بالقرب من ديبالتسيفي. من جهة اخرى، تحدث الجيش عن تراجع الضغط على مدينة ماريوبول الواقعة على بحر ازوف التي اعلنها المتمردون هدفهم المقبل في حال استئناف المعارك.

واخيرا اعلنت السلطات الاوكرانية مقتل جنديين وجرح اثنين آخرين في الساعات ال24 الاخيرة. كما تحدثت عن نزوح نحو 5677 مدنيا من مناطق القتال، وهو رقم اكبر بعشر مرات مما يسجل عادة.

وعبر قائد قوات حلف شمال الاطلسي الجنرال الاميركي فيليب بريدلاف الاربعاء عن "قلقه الشديد" لنشر صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في آذار/مارس الماضي معتبرا انه يشكل تهديدا "للبحر الاسود برمته".

وقال الجنرال الاميركي في مؤتمر صحافي في كييف "نحن قلقون جدا من عسكرة القرم". واضاف انه "يتم وضع تجهيزات في القرم (...) الصواريخ العابرة والصواريخ المضادة للطيران قادرة على اصابة كل (منطقة) البحر الاسود". وعبر بريدلاف عن تخوفه من نشر اسلحة نووية مؤكدا انه "يراقب" التطورات في هذا الشأن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف