قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شدد الشيخ محمد بن راشد، خلال منتدى الإعلام الإماراتي على ثقته العالية بالقيادات الشابة، مؤكدا حاجة البلاد إلى مبدعين،&وقال مخاطبا قيادات الإعلام المحلي: "ثقتي بكم كبيرة وأنتم أهل للثقة".
دبي: تناول منتدى الإعلام الإماراتي في دورته الثانية التي افتتحت أعمالها اليوم في فندق أبراج الإمارات بدبي، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه ولي عهده ونائبه، العديد من القضايا التي تمس الواقع الإعلامي الإماراتي، بما في ذلك موضوع التوطين وإتاحة المجال أمام الكوادر الوطنية للمشاركة بصورة أكبر في ساحة الإعلام المحلي.
وقال بن راشد إن "الإعلام الإماراتي مرهون بزيادة مساحة المشاركة الإماراتية الشابة، وأريد أن أرى قادة إعلاميين شباب ضمن قيادات الصفين الثاني والثالث.. نريد دائما لإعلامنا أن يكون في المقدمة وأن يفتح الباب واسعا أمام الشباب، فنحن بحاجة إلى إعلاميين مبدعين كما إننا نحتاج مهندسين وأطباء ومدراء مبدعين ".&وأضاف مخاطبا قيادات الإعلام المحلي "ثقتي بكم كبيرة وأنتم أهل للثقة".&
توطين الإعلام الإماراتي&وخلال جلسة حوارية عقدت تحت عنوان "تجربة شركة أبوظبي للإعلام في التوطين" قام محمد المحمود رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام بعرض مسيرة الشركة وتجربتها في التوطين من خلال الخطة الإستراتيجية الشاملة التي اعتمدها مجلس الإدارة بغرض تطوير الأداء وتوطين القيادات التنفيذية في كافة القطاعات.&وأكد المحمود أن الخطة الاستراتيجية لشركة أبوظبي للإعلام للأعوام الخمس المقبلة تهدف إلى منح الكوادر الإعلامية الإماراتية الفرصة كاملة لإبراز قدراتهم في تحمل المسؤولية ومنحهم الثقة الكافية للكشف عن جوانب الإبداع لديهم حيث أرتأت الشركة البدء بتوطين الوظائف القيادية وحققت ذلك بالفعل بعد أن وصلت نسبة توطين القيادات التنفيذية في الشركة 100%.&وأشار إلى أن الخطة تعمل على تطوير الأداء ومنح الفرص لمستحقيها من الكفاءات المواطنة أصحاب الخبرة وتعزيز الهوية الوطنية فضلا عن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أبناء الدولة كل في مجاله الذي عمل فيه على مدار الأعوام الماضية.&وخلال الجلسة تطرق المحمود إلى إطلاق الشركة لعدة مبادرات لضم خريجي الإعلام الموهوبين كونهم يمثلون مستقبل الإعلام في الدولة والواجهة الأمثل للإعلام الجديد وذلك من خلال برنامج تدريب وتطوير الخريجين.&وأضاف المحمود أن الشركة تمتاز بوجود عدد كبير من الخبرات المواطنة التي تعمل في منصات إعلامية مختلفة لذا قررت الإدارة تفعيل مبدأ الاهتمام بالكوادر البشرية واستدامة التوطين كأحد أهم عناصر الخطة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.&وأضاف محمد المحمود أن نسب التوطين في الشركة متباينة إلا أنها تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية، وتصل نسبة النمو في عملية التوطين إجمالا نحو 4%. ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة خلال المرحلة المقبلة لاسيما في ظل قناعة مجلس إدارة الشركة بأهمية توفير بيئة جاذبة للإعلاميين المواطنين.&
مداخلة الأغا تثير استياء الإماراتيين&وخلال جلسة محمد المحمود تداخل الإعلامي مصطفى الأغا بسؤال أثار استياء طلبة الإعلام الإماراتيين والحضور في القاعة حيث سأل الأغا المحمود: هل توظفون الصحفيين في مؤسستكم على أساس المهنية أم على أساس الجنسية ولكونهم فقط مواطنين إماراتيين؟.&وقال طلبة الإعلام الإماراتيين الحضور لـ"إيلاف" إنه إذا كان الأغا يرغب في حضور ذلك المنتدى فعليه ألا يطرح أسئلة تخص الشأن الإماراتي، وذلك لكونه منتدى إعلام إماراتي خالص، وليس هو منتدى الإعلام العربي، كما أنه يجب أن يكون مستمعا أكثر منه متحدثا في جلسة نقاش تجمع الإعلاميين الاماراتيين والطلبة الشباب وتتحدث عن توطينهم والتحديات التي تواجههم في العمل الاعلامي. واضافوا أنه ليس من الجيد أيضا ان يستغل الاغا المنتدى لتوقيع كتبه في اروقته.&وأشار الطلبة إلى ان الاغا قال ان عدد متابعيه في تويتر وفايسبوك وانستغرام وصل الى 11 مليون متابع، متهكمين من ذلك، حيث قالوا متسائلين: "الأغا يملك 11 مليون متابع.. اذن كم عدد متابعي نجوم الرياضة والمشاهير العالميين، والذي لا يتجاوز في الغالب نصف هذا الرقم الأغوي"؟.&
سلطان الجابر: يجب تحويل الإعلام المحلي إلى إعلام مبادر واستباقي&خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى ألقى الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة إماراتي رئيس مجلس إدارة سكاي نيوز عربية المتحدث الرئيس للمنتدى هذا العام كلمة أكد فيها أهمية تحول الإعلام المحلي إلى إعلام مبادر واستباقي يفسر الظواهر والأحداث بعمق وينهض بمسؤوليته المجتمعية والثقافية ويحمل صوتنا إلى العالم ويجس د إيماننا بثقافة السلم والحوار والتسامح.&وقال إن الإعلام المحلي مطالب اليوم أن يمسك بزمام المبادرة ويقوم بجهد مضاعف لنقل صورة صحيحة عن قيمنا وعاداتنا ومبادئنا وأن يقوم كذلك بدور فعال في إظهار الوجه الحقيقي لديننا وثقافتنا وحضارتنا.&
منى المري: الإعلام يواجه تحدي "الإعلام الاجتماعي"&من جانبها، القت منى غانم المر ي المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، رئيس نادي دبي للصحافة كلمة استهلتها بتوجيه الشكر لراعي المنتدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المستمر للإعلام والإعلاميين.&&ونوهت خلالها بالدور الكبير الذي لعبه الإعلام الإماراتي في دعم مسيرتنا المباركة منذ قيام دولة الاتحاد قبل ثلاثة وأربعين عاما حيث يأتي انعقاد المنتدى قبيل أيام من الاحتفال باليوم الوطني لدولتنا الغالية.&وأشارت إلى جانب من التحديات التي تواجه الإعلام في عصرنا الحالي وقالت: "لا شك أن الإعلام عموما في بلادنا وفي أنحاء العالم يواجه تحديات شتى في مقدمتها تحدي "الإعلام الاجتماعي" الذي غير مفاهيم الإعلام التقليدية ونافسها على جمهورها ومصادر دخلها وبات يكسب كل يوم جمهورا جديدا وأعمالا جديدة".&وفي تساؤل عن الكيفية التي يمكن بها للإعلام التقليدي الاستجابة لهذا التحدي قالت المر ي: "هذا سؤال مطروح في كل أرجاء العالم ولم تتبلور إجاباته بعد لأن عمر الإعلام الجديد لا يتجاوز عشر سنوات وهو في تطور مستمر ومنصاته تتسع وتتنوع وكل الإجابات المطروحة ما زالت في طور الاختبار والتجريب".&وألمحت المر ي إلى وجود قواسم مشتركة في كل الإجابات المقدمة لهذا التساؤل يمكن تلخيصها في ثلاث كلمات هي المحتوى والتفاعلية والشباب وعر فت دلالات تلك الكلمات بقولها: "المحتوى المتميز مضمونا والمندمج مع الصورة والتفاعلية القادرة على منافسة تفاعلية المنصات الاجتماعية واستقطاب الشباب الذين يشكلون في عالمنا العربي ثلثي مستخدمي الإعلام الاجتماعي".&مبينة أن الإعلام الجديد يحتاج منا جمعيا قدرا أكبر من الاهتمام كونه حافلا بالفرص والاستخدامات الإيجابية، مشيرة إلى أن تأثيره وهو لا يقتصر فقط على الإعلام التقليدي إنما يمتد إلى قطاعات السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة.&
محمد الحمادي: هناك حاجة ملحة لتطوير التشريعات والقوانين المنظمة للمطبوعات&وخلال كلمته بالمنتدى قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة "الإتحاد" إن تغير المتلقي أدى بالضرورة إلى تغير طرق توصيل الخبر وكيفية التعامل معه عبر الوسائط التي يستخدمها بشكل يومي وضرب الحمادي مثالا بعدد الدقائق التي كان يستخدم فيها الشخص العادي للهاتف المتحرك في 2012 حيث كانت 11 دقيقة بينما تغيرت تلك النسبة في 2014 إلى 50 دقيقة، وهو ما يعني ضرورة التعامل مع المتلقي الجديد من خلال وسائله وتقنياته.&وتطرق الحمادي إلى قضية حرية الصحافة التي تشغل بال الكثير من الإعلاميين المحليين والسقف المتاح لنقد المسؤولين، مشيرا إلى الحاجة الملحة لتطوير التشريعات والقوانين المنظمة للمطبوعات حتى يتطلع العاملين في هذا الحقل بمسؤولياتهم في خدمة المجتمع من خلال إطار قانوني منظم للمهنة بشكل عام.&وحول سمات محتوى صحيفته من أخبار قال الحمادي: "نسعى إلى توصيل المعلومة من خلال خبر قصير مع عنوان معبر وصورة جيدة ومن ثم نتيح للمتلقي الحصول على كامل التفاصيل عبر وسائلنا المحتلفة من مواقع إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي ورسائل نصية".