الغانم: التطرف في الديانات كافة كان محل اتفاق وتوافق مع قداسة البابا
الإرهاب في المنطقة محور اجتماع وفد برلماني كويتي مع بابا الفاتيكان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم الأربعاء إلى قداسة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ورئيس الوزراء بدولة الفاتيكان بيترو بارولين.
أكد الرئيس الغانم عقب الاجتماع الذي حضره النائبان فيصل الشايع، والدكتور يوسف الزلزلة، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت، أهمية الزيارة التي قام بها إلى دولة الفاتيكان خاصة &وأنه يترأس الاتحاد البرلماني العربي في الوقت الحالي إلى جانب ترؤسه &البرلمانات الخليجية "، وذلك في وقت يشعر فيه الجميع بخطر الإرهاب وبوجود إعلام خارجي يحاول للأسف أن يربط الإرهاب ربطا مباشرا ووثيقا &بديننا الإسلامي الحنيف".&الإرهاب صناعة عابرة للقارات&وأضاف الغانم "إن الإسلام هو دين السلام، وهذا ما بيناه في لقاءاتنا اليوم، وأن الإرهاب هي صناعة عابرة للقارات وليس مرتبطا بدين أو جنس أو عرق أو منطقة أو شعب، وإنما التطرف في الديانات كافة وبكل بقاع العالم وهو أمر كان محل اتفاق وتوافق مع قداسة بابا الفاتيكان".&وطالب الغانم القادة السياسيين والدينيين "بنبذ التطرف بكافة أشكاله وأنواعه والدعوة إلى حوار للأديان، وهو أمر متفق عليه والجميع يدعو له"، مشيرا إلى أن "الاجتماع كان مثمرا ونفتخر ككويتيين إننا نعيش في بلد ومجتمع متسامح، وهذا يتجلى بوجود عدة كنائس في دولة الكويت لم تتعرض لأي مضايقات، إضافة إلى العديد من الديانات الأخرى بمئات الآلاف ومئات الجنسيات. وسمعة الكويت في هذا الجانب نفتخر بها جميعاً".&وقال إنه بحكم المسؤولية التي يتبوؤها "كان واجبا ولزاما أن يتم التأكيد على أن جذور الإرهاب كانت دائما تأتي بناء على تعديات الكيان الصهيوني على المسلمين والمسيحيين على حد سواء" لافتا إلى أن ما حدث من مجازر في فلسطين وأماكن أخرى ترجع إلى تطرف وقمع الكيان الصهيوني "حتى باتت الوقود الأساسي والمحرك للجماعات الإرهابية وساهمت في تسهيل استقطاب هذه الجماعات للشباب وغسل أدمغتهم".&وأوضح أن رسالة الوفد البرلماني كانت واضحة وضوح الشمس للمسؤولين خلال الاجتماع، مشيدا بدور سفير دولة الكويت لدى جمهورية الفاتيكان بدر صالح التنيب في تسهيل مهام الوفد البرلماني الكويتي وترتيب الاجتماعات خلال زيارتهم.&القضية الفلسطينية&بدوره، وصف النائب الدكتور يوسف الزلزلة الاجتماع بقداسة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ورئيس الوزراء دولة الفاتيكان بيترو بارولين بالمهمة والناجحة لأبعد مدى وستضيف الشيء الكبير للدبلوماسية الكويتية مع جمهورية الفاتيكان.&وبين الزلزلة أن الوفد برئاسة الغانم استمع إلى رأي الفاتيكان بالقضية الفلسطينية وما يدور من أحداث مؤلمة للشعوب العربية التي تعاني من الإرهاب خاصة في الجمهوريتين العراقية والسورية، وموقف ودور الفاتيكان منها.&وأشار إلى أن " الفاتيكان ترى دولة الكويت هي بلد السلام والأمن والاستقرار"، مشيدا بأداء رئيس المجلس خلال الاجتماع "والذي طرح وجهة نظر العربية والخليجية والعربية بطريقة رائعة ساهم في إعطاء صورة ناصعة البياض".&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب
القس ورقة بن نوفل -يحاولون للاسف ربط الدين الاسلامى بالارهاب ونقول لهم هل احدكم قرأ القران وما به من ايات تحض المسلم على ذبح وقتل المخالف له بالدين؟ هل عرفتم انه يوجد 33 الف كلمة بين اقتل وانكح؟ ايها المسلمون هل تعتقدون ان الناس مجانين حتى يصدقوا اكاذيبكم؟
الارهاب
القس ورقة بن نوفل -يحاولون للاسف ربط الدين الاسلامى بالارهاب ونقول لهم هل احدكم قرأ القران وما به من ايات تحض المسلم على ذبح وقتل المخالف له بالدين؟ هل عرفتم انه يوجد 33 الف كلمة بين اقتل وانكح؟ ايها المسلمون هل تعتقدون ان الناس مجانين حتى يصدقوا اكاذيبكم؟