أخبار

ناميبيا تنتخب الجمعة في اول تصويت الكتروني في افريقيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ناميبيا: تشهد ناميبيا الجمعة اول تصويت الكتروني في افريقيا لانتخابات رئاسية وتشريعية يرجح فوز الحزب الحاكم فيها على الرغم من الاستياء الاجتماعي.

ودعي حوالى 1,2 مليون ناخب ناميبي ولد خمسهم بعد استقلال هذا البلد في 1990، الى التصويت في اربعة آلاف مركز للاقتراع في هذا البلد الواقع في افريقيا الجنوبية والذي احتلته جنوب افريقيا وتولت ادارته في 1915 بعد الاستعمار الالماني.&وفي غرف التصويت سيجد الناخبون للمرة الاولى اجهزة للتصويت من صنع هندي مزودة بشابات تعمل باللمس.&واعترضت احزاب في المعارضة تخشى ان تتعطل هذه الاجهزة او ان تحدث عمليات تزوير، في اللحظة الاخيرة وطلبت ارجاء الانتخابات بينما تؤكد الحكومة ان النتائج التي ستعلن السبت ستكون الاسرع والاكثر صدقية.&وسيكون على الناميبيين اختيار رئيس بين تسعة مرشحين جاؤوا من مختلف الاحزاب، "المقاتلون من اجل الحرية الاقتصادية" في اقصى اليسار الى الحزب الجمهوري الخاص بالاقلية البيضاء.&والمرشح الاوفر حظا للفوز في هذا الاقتراع هو رئيس الوزراء هاغي غاينغوب (73 عاما) الذي شغل هذا المنصب 12 عاما منذ الاستقلال ثم عاد اليه في 2012.&وسيتولى الرئاسة خلفا للرئيس المنتهية ولايته هيفيكيبونيي بوهامبا الذي لا يمكنه الترشح بعد ولايتين على رأس السلطة.&ويعد غاينغوب الذي جاء من حزب ناميبيا (سوابو) الذي نشط ضد الاستعمار ونظام الفصل العنصري وربح كل الانتخابات منذ 1990، "بالسلام والاستقرار والرخاء".&لكن الناخبين مهتمون بحزبه اكثر من برنامجه.&وقال هوسيا الطالب في العاصمة ويندهوك "ولدت منتميا الى سوابو" الذي كان اسمه في الماضي منظمة شعب جنوب غرب افريقيا، ليعكس بذلك شعبية هذا الحزب على الرغم من مشاكل البطالة في البلاد حيث ربع قوة العمل تعاني من هذه الظاهرة حسب الارقام الرسمية.&اما غريدولا ناشيما (39 عاما) التي تملك محلا لبيع اللحوم وكانت امام منزلها المؤلف من اربعة جدران من القماش، فاكدت انها ستصوت لسوابو وتأمل في التغيير.&واوضحت "نريد ان ينتبه قائدنا ايا يكن، لظروف حياتنا. طرقنا ليست معبدة نريد ان يتم تعبيدها. نريد ايضا المساعدة للذين يملكون اعمالهم الخاصة".. وعددت البطالة والمساكن السيئة ونقص الكهرباء.&ويلقى حزب ناميبيا كغيره من معظم الاحزاب التي قادت بلدانها الى الاستقلال بات يسعى تأييد اكبر عدد من الناخبين من كل التيارات السياسية لكنه اكثر انشغالا في اغلب الاحيان بالخلافات بين مختلف التيارات.&ويرى فيه البعض مصدرا للاستمرارية بينما يؤكد معارضوه انه سبب جمود في البلاد.&وكشف استطلاع اخير للرأي ان ثلثي الناخبين يرون ان الحكومة اخفقت في حل مشاكل البطالة والفساد والفقر.&وما زال الاقتصاد الذي سجل نموا بنسبة اربعة بالمئة هذه السنة، مرتبطا بالالماس واليورانيوم، بينما الفروق الاجتماعية هائلة وينظر الى اعضاء الحزب على انهم مستفيدون من طلبيات الشراء الكبيرة او "يؤمنون وظائف لاصدقائهم".&&وقالت سيدة الاعمال الانيقة ادري فان توند التي تعمل في وندهوك ان اعمالها مزدهرة. واوضحت "انه امر جنوني. البائعون الذين يقولون انهم لا يعملون ليسوا سوى كسالى".&وتبيع هذه السيدة سيارات صغيرة لموظفي المناجم والقطاعات الصناعية الاخرى. وقالت ان السيارات التي يبلغ سعرها "بالآلاف تذهب الى موظفي الوزارات" النخبة الحكومية التي تستطيع اقتناء السيارات الالمانية الفخمة.&ولجذب مزيد من الناخبين، وعد حزب سوابو بان يكون نصف المنتخبين في البرلمان والحزب من النساء وقدم لائحة تضم اسماء الرجال تفصل بينها اسماء النساء.&وتم تعديل الدستور لا لتخصيص حصة للنساء في البرلمان بل لزيادة عدد النواب من 72 الى 96.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف