أخبار

أقرها وزراء داخلية التعاون في الكويت

شرطة خليجية مقرها أبوظبي ورئيسها مقدم إماراتي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجه وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز التعاون &الأمني من خلال مشروع جهاز الشرطة الخليجية، ليكون بمثابة إنتربول خليجي، مقره في أبوظبي.
دبي: قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني إن وزراء داخلية دول المجلس بحثوا في اجتماع الكويت، الذي عُقد الأربعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، عددًا من الموضوعات الأمنية المهمة، واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها أن تحقق المزيد من التعاون والتنسيق في مجالات العمل الأمني المشترك، حمايةً للأمن والاستقرار بدول المجلس.&وأضاف أن الوزراء اطلعوا على تقارير مرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي تجري دراستها، وأثنوا على الجهود التي تبذلها اللجان المختصة، لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق المشترك في ما بينها.
شرطة خليجية&وفي إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الأمنية، اطلع الوزراء على الدراسة الشاملة بشأن إنشاء الشرطة الخليجية، التي أعدها فريق عمل مختص من وزارات الداخلية بدول المجلس، وما اشتملت عليه من جوانب تنظيمية ومالية وإدارية، وأصدروا توجيهاتهم بإنشاء هذا المشروع الأمني الطموح، مؤكدين دعمهم هذا المشروع، ما سيسهم في تعزيز التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وزيادة مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس.&وأوضح الزياني أن وزراء الداخلية أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس، مؤكدين ضرورة تعزيز العمل الأمني الجماعي في دول المجلس، لحماية الأمن والاستقرار ومكافحة كل الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى المساس بسلامة وأمن المجتمعات الخليجية.
مقدم إماراتي&ونسبت "الشرق الأوسط" إلى هزاع الهاجري، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في مجلس التعاون الخليجي، تأكيده تعيين المقدم الاماراتي مبارك الخييلي رئيسًا للجهاز، والاتفاق على أن تكون أبو ظبي مقر الشرطة الخليجية. وقال: "رئاسة المركز ستكون بالتناوب بين دول المجلس الست، بقرار من الأمين العام، على أن تستمر الدورة الواحدة 3 أعوام".&يخضع مشروع الشرطة الخليجية لقاعدة بيانات مشتركة بين دول المجلس، على أن يمثل شخص واحد من كل دولة خليجية نقطة اتصال بين دولته والشرطة الخليجية في عملية تبادل المعلومات.&وأوضح الهاجري أن قرار إنشاء الشرطة الموحدة سيصادق عليه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم الذي يسبق القمة الخليجية الخامسة والثلاثين، المقرر عقدها في الدوحة في خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مواجهة الفكر المتطرف!
Jassem Othman 1 -

إن الاجماع من قبل أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية وكبار المسؤولين في الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد بمثابة إنجاز فريد وعظيم لدول مجلس التعاون بشكل عام، والحكومة السعودية بشكل خاص. نعم في النهاية سيكون له أثر إيجابي كبير على مجمل الدول العربية. تلك الدول المسالمة يجب أن تتعامل بقسوة مع كل التهديدات وأعمال الإرهاب وغيره من التهديدات الأمنية المحتملة التي تشكل تهديد وشيك الى أمن واستقرار تلك البلدان. تلك الحكومات وشعوبها يجب أن تكون يقظة في مواجهة أي تغلغل واختراق سافر من بعض الجهات التي تسعى الى زعزعة أمن واستقرار تلك البلدان التي تبث سم الخبث من خلال دعم الجماعات الطائفية والمتطرفة في المنطقة.

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 8 -

في النهاية هو صراع بين عقلية تدعو الى حياة العصور الوسطى في الوقت الحاضر متجسدة في نموذج دولة طالبان والدولة الاسلامية في العراق وسوريا، وبين عقلية الثورة العلمية والتقنية المذهلة التي تجتاح العالم اليوم. لذا استئصال ذلك السرطان الفكري الخبيث المهيمن على غالبية عظمى من الشباب المسلم الجهاهل العاجز عن التمييز بين الخير والشر والذي أصبح لاشعورياً أداة للمتسلطين وضحية لهذا الفكر الضال المنحرف الذي في النهاية يحطمه ويحطم أهله ووطنه. وماهو أسوء أن هذا الفكر ودعاته (رجال الدين والممولين الاثرياء) الذين لللاسف تركوا بصمة كبيرة في مؤسسات الدولة لاسيما التعليمية، وعلى بعض أجهزة الاعلام التي اصبحت مجرد اداة لنشر خبثهم وشرورهم.

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 9 -

هم ليسوا خطرا على الانظمة الحاكمة فقط، لكن تهديد حقيقي للوطن والمواطن، حتى أصبحت تلك الانظمة الحاكمة والبلاد تعاني بشدة من نتائج مازرعوه. الاعتقاد السائد لدى البعض في العالم الغربي بأن تلك الحكومات شريك في نشر الفكر المتطرف حول العالم، لكن الحقيقة اليوم تلك الحكومات اصبحت عامل اساسي ومهم جداً في الحرب على الارهاب، يعملون مابوسعهم للتصدي للارهاب العالمي، الذي يسانده نظام ثيوقراطية متطرف في طهران يعتبر الراعي الأعظم للارهاب الدولي. على الطائفة الشيعية في العالم العربي إخذ الحيطة والحذر من نظام الملالي، لأن سياسة الفتنة والخبث والمكر التي يتبعها نظام الشر في طهران لأينتج عنها سوى الهلاك والدمار. هم ماقصدوا حسن النية لا مع الغرب ولا مع العرب.

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 10 -

الحوار والتعايش هو السبيل الامثل لحل الخلافات بين الطوائف. وسياسة الانفتاح والحوارمع الآخر بغض النظر عن دينه وعرقه والاستفادة منه من أجل بناء مجتمعات حديثة متطورة ومتقدمة تواكب الامم المتطورة في هذا العصر. من الصعب تحديد انجازات كل ثقافة وتأثيره، لكن حتى اليوم، حضارة وثقافة غربية عندها التأثير الأعظم على الجنس البشري، سهلت أمور الحياة، حيث دخلت تقريبا كل بيت على سطح الارض. لولا حضارة يونانية نحن ماعندنا حضارة غربية، وبدون حضارة غربية ماعندنا حضارة تقنية من "سيارات، طائرات، أدوية، كمبيوتر،انترنت وغيره من وسائل التكنولوجية. " لذا فمن الغريب والمثير للدهشة أن الأنتهازية أو ألأنانية التي يتحلى بها رجال الدين، تدعو للاسف.

مواجهة الفكر المتطرف!
Jassem Othman 11 -

يحثون أتباعهم على إحتقار حضارة عريقة تركت أكبر أثر على الجنس البشري برمته ولاتزال، حتى أصبحت جزء من حياتنا. ومع ذلك لأيستطيعون الأستغناء ولو لحظة عن تقنية الكافر؟! لكن إذا تسألهم عن القدوة في العصر الحالي، تجدهم يقولون:" هي ثقافة دولة طالبان، والدولة الاسلامية في العراق والشام" يعني ثقافة المسدس مع المقدّس. على أية حال، حكومة المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد هذا النوع من الناس. أن لايسمحوا لهم في التدخل السافر في شؤون الدولة. لأن هذا أمر في غاية الخطورة والحساسية بالنسبة للدولة ومؤسساتها الأمنية، يعود فقط على الحكومة.

مواجهة الفكر المتطرف!
Jassem Othman 12 -

إتخاذ إجراءات صارمة فيما يخص (المواطنة) ضد كل من على علاقة مع منظمات إرهابية وحرمانه من جميع الحقوق المتاحة له "تعليمية، إقتصادية، صحية" حتى يتعدى الضرر على جميع (أفراد عائلته) لأن هو الشخص المنحرف سيكون المسؤول عن مصير عائلته أيضاً. أقل عقوبة من وجهة نظري هي الاستيلاء على ممتلكات الشخص المنحرف وممتلكات عائلته أيضا، من ضمنها المنزل على سبيل المثال. يجرم بصرامة كل من يتعاطف ويتهاون مع هذا النوع من الناس. وكذلك على شعوب المنطقة يجب أن تدرك وتعي الخطر المحدق من الألتفاف حول اولئك المتسلطين ألأنتهازيين. فهو كمثل الذي يطلب النجدة أو يبحث عن بر الأمان في بيت مليء بالثعابين السامة.

مواجهة الفكر المتطرف!
Jassem Othman 11 -

يحثون أتباعهم على إحتقار حضارة عريقة تركت أكبر أثر على الجنس البشري برمته ولاتزال، حتى أصبحت جزء من حياتنا. ومع ذلك لأيستطيعون الأستغناء ولو لحظة عن تقنية الكافر؟! لكن إذا تسألهم عن القدوة في العصر الحالي، تجدهم يقولون:" هي ثقافة دولة طالبان، والدولة الاسلامية في العراق والشام" يعني ثقافة المسدس مع المقدّس. على أية حال، حكومة المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد هذا النوع من الناس. أن لايسمحوا لهم في التدخل السافر في شؤون الدولة. لأن هذا أمر في غاية الخطورة والحساسية بالنسبة للدولة ومؤسساتها الأمنية، يعود فقط على الحكومة.

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 13 -

كفاية شعارات زائفة مخادعة ومتاجرة بمستقبل الاجيال بإسم الدين والقومية المتطرفة التي اوصلت سورية والعراق الى الحالة المأساوية التي يعيشه اليوم. خذوا العبرة من اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، وغيره من الدول النامية التي اصبح لها مكانة مرموقة ومحترمة في العالم. تعلموا ولو قليلاً من الشعب الذي عانى المأساة الاعظم في التاريخي البشري (اليهود) الذين أثبتوا للعالم تفوقوهم بقلمهم وعقلهم، لا بقوة السلاح والعنف وترهيب الأمنين. الأنفتاح ،التسامح ،ألأخلاص والأمانة والعمل الجاد، هم السمات الاسمى التي يجب أن يتحلى بها كل مواطن في تلك البلدان!!!

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 14 -

شكراً جزيلاً للاستاذ عثمان العمير وعلى جهوده العظيمة واخلاصه العميق في الدفاع عن مبدىء نبيل لأيضاهيه أي مبدأ اخر على سطح الارض، وهو (حق الحياة) وهو أقل ما يمكن ترقيته والدفاع عنه بكل فخر وأعتزاز، لأنه حق مقدس لكل إنسان. وهو مستند على قيم ومباديء عظيمة (الحرية الحقيقية) منحت الانسان ذلك الحق الآلهي المقدس الذي وهبه له الخالق الأعظم. شكرا مقدماً على نشر وجهة النظر المتواضعة، واسف كثيرا على الاطالة. أمل أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين. جاسم عثمان – بولندا

مواجهة الفكر الارهابي!
Jassem Othman 13 -

كفاية شعارات زائفة مخادعة ومتاجرة بمستقبل الاجيال بإسم الدين والقومية المتطرفة التي اوصلت سورية والعراق الى الحالة المأساوية التي يعيشه اليوم. خذوا العبرة من اليابان، كوريا الجنوبية، سنغافورة، وغيره من الدول النامية التي اصبح لها مكانة مرموقة ومحترمة في العالم. تعلموا ولو قليلاً من الشعب الذي عانى المأساة الاعظم في التاريخي البشري (اليهود) الذين أثبتوا للعالم تفوقوهم بقلمهم وعقلهم، لا بقوة السلاح والعنف وترهيب الأمنين. الأنفتاح ،التسامح ،ألأخلاص والأمانة والعمل الجاد، هم السمات الاسمى التي يجب أن يتحلى بها كل مواطن في تلك البلدان!!!