منع زعيم طالبي من التوجه الى مخيم ازالته الشرطة في هونغ كونغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هونغ كونغ: منع القضاء جوشوا ونغ، احد القادة الطلابيين للحراك المطالب بالديموقراطية في هونغ كونغ، والذي اعتقل لدى ازالة موقع كان يحتله المحتجون، من التوجه الى هذا المكان طوال شهرين.
وانتشر مئات من عناصر الشرطة الثلاثاء والاربعاء حتى يتمكن العمال من ازالة السواتر واجلاء مخيم مونغوك، أحد المواقع الثلاثة المحتلة منذ 28 ايلول/سبتمبر في المستعمرة البريطانية السابقة التي انتقلت الى الوصاية الصينية.
واعتقل حوالى 150 متظاهرا، منهم الزعيمان الطالبيان جوشوا ونغ ولستر شوم.
ومثل ونغ (18 عاما) امام محكمة تلت التهم الموجهة اليه، ومنها عرقلة عمل الشرطة، ثم اخلي سبيله بكفالة حتى استئناف الجلسة في 14 كانون الثاني/يناير. وحتى ذلك الوقت، يمنعه القرار القضائي من التوجه الى مونغوك.
وتعليقا على هذا القرار، قال في تصريح قضائي، "انا مندهش"، اما محاميه "فسيحتج على الملاحقات التي تقف خلفها دوافع سياسية"، كما قال.
وتعرض الزعيم الطالبي ومحاميه للرشق بالبيض لدى خروجهما من المحكمة.
واشتكى جوشوا ونغ ولستر شوم اللذان افرج عنهما ايضا بكفالة من تعرضه للضرب على يد شرطيين.
وقال ونغ "طرحوني ارضا وهذا ما ادى الى اصابتي بجروح خلفت اثارا على وجهي وعنقي".
وكانت مونغوك في بعض الاحيان مسرحا لصدامات عنيفة بين المتظاهرين وعناصر الشرطة والسكان المرهقين وقطاع الطرق المشبوهين بأنهم من رجال المافيا الصينية.
وفي 28 ايلول/سبتمبر، عندما تسارعت كثيرا حملة المطالبة بالديموقراطية، نزل المتظاهرون الى الشوارع بعشرات الالاف. ومنذ ذلك الحين، تقلصت اعدادهم بشكل كبير وانقسم التحرك على ما يبدو حول الاستراتيجية التي يتعين اتباعها، فيما تزايد الشعور بالسأم لدى سبعة ملايين مواطن في هونغ كونغ ارهقتهم الازدحامات المرورية الخانقة.
وتشهد هذه المنطقة الصينية التي كانت مستعمرة بريطانية وتتمتع بحكم ذاتي واسع، اسوأ ازمة سياسية منذ عودتها الى بكين في 1997.
ووافقت بكين على مبدأ "صوت واحد، تصويت واحد"، لكنها كلفت لجنة من كبار الناخبين يؤيد القسم الاكبر منهم الحزب الشيوعي الصيني مهمة اختيار المرشحين.