أخبار

هولاند يشيد بعمل السلطات الجزائرية في البحث عن قتلة رهينة فرنسي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس بعمل السلطات الجزائرية في رصد وتعقب قتلة السائح الفرنسي ايرفي غورديل الذي قتل في ايلول/سبتمبر بيد جماعة اسلامية متطرفة، مؤكدا ما اعلنته الجزائر من ان قواتها قتلت احد هؤلاء القتلة.وقال هولاند في مقابلة مع ثلاث وسائل اعلامية فرنسية هي اذاعة فرنسا الدولية "ار اف آي" و"تي في 5 موند" و"فرانس 24": "اريد ان اشيد بعمل السلطات الجزائرية لانها هي التي ومنذ اليوم الاول، منذ الخطف، عملت على ايجاد مواطننا ايرفيه غورديل. للاسف لقد قتل بطريقة جبانة".&واضاف الرئيس الفرنسي ان "السلطات الجزائرية اكدت لنا انها تواصل تعقب" القتلة "وانها تبحث عن جثة ايرفيه غورديل لاعادتها الى اهله".واكد هولاند ان احد القتلة "قتل بالفعل على ايدي الجيش الجزائري في حين تم تحديد هوية الآخرين"، رافضا الغوص أكثر في التفاصيل او تحديد هوية هؤلاء او اسم المجموعة التي ينضوون تحت لوائها.&وكان وزير العدل الجزائري الطيب لوح اعلن الاربعاء ان الجيش الجزائري قتل في تشرين الاول/اكتوبر احد خاطفي السائح الفرنسي الذي قتلته في ايلول/سبتمبر جماعة جند الخلافة التي اعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية.وقال الطيب لوح في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية "تبين من التحقيق حول اغتيال الفرنسي ايرفيه غورديل ان احد القتلة تم التعرف عليه وقضى عليه الجيش في تشرين الاول/اكتوبر الماضي".&ويلاحق القضاء الجزائري 15 شخصا يشتبه بمشاركتهم في خطف وقتل غورديل بين 21 و24 ايلول/سبتمبر بمنطقة القبائل شرق العاصمة الجزائرية.ولم يعثر الجيش الجزائري الى اليوم على جثة غورديل رغم عمليات التمشيط الواسعة التي بدأها منذ اعلان خطفه قرب قرية ايت وعبان المحاذية لغابة تيكجدة على بعد 150 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.&وتبنت المجموعة الاسلامية المتطرفة "جند الخلافة في ارض الجزائر" التي يقودها عبد المالك غوري واعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية، خطف وقتل الفرنسي ايرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين اطلق الخاطفون سراحهم.وقال التنظيم ان ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الاميركية على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف