ما بين 10 ـ 13 ألف حالة تنتمي لأكثر من 100 دولة
بريطانيا تتحرك لمواجهة "العبودية الجديدة" !
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استراتيجية&وتتضمن استراتيجية مكافحة العبودية الحديثة التي وضعتها الحكومة البريطانية: تعريف الحكومة "الدول ذات الأولوية" للعمل معها، وكذلك المنظمات الأخرى بما فيها الكنائس.كما ستعمل السفارات البريطانية والمفوضيات العليا وضباط الاتصال في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على تسويق المبادرات المحلية في الخارج.وتتضمن ايضا العمل على تعزيز استجابة السلطات المحلية لجرائم الانتهاكات بحق الأطفال، بما في ذلك التهريب، إضافة للعمل على رفع الوعي بين العمال الذين ليس لهم مأوى بعلامات العبودية الحديثة.&تحرك جماعيويهدف مشروع قانون "العبودية الحديثة" المقترح أمام البرلمان إلى تزويد المحاكم في كل من انجلترا وويلز بصلاحيات جديدة، لحماية الأشخاص الذين تم تهريبهم إلى بلدان واحتجازهم فيها رغم إرادتهم.وتخطط اسكتلندا وإيرلندا الشمالية إلى طرح مشروع قانون مماثل.&وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، في إطار شرحها لاستراتيجية الإدارات والوكالات الحكومية وشركائها لحل هذه المشكلة، إن تشريع قانون يعد "جزء فقط من الحل".وأضافت أن "الحقيقة المؤسفة" هي أن العبودية لا تزال موجودة، في البلدات والمدن والريف في أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا.&وقالت ماي: "لقد حان الوقت لكي نقوم بتحرك جماعي ومنسق مع شركاء كثيرين. يجب أن نزيد من جهودنا لمكافحة العبودية الحديثة في هذا البلد وحول العالم، وأن نضع حدا للبؤس الذي يعانيه أشخاص أبرياء في أنحاء العالم".&فرق من حراس الحدود&وقالت وزارة الداخلية إن قوات حرس الحدود البريطانية ستنشر فرقا، متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر، في الموانئ والمطارات الرئيسية لضبط الضحايا المحتملين، كما سيتم تشديد القوانين من أجل مصادرة الأرباح الناتجة عن ممارسة هذه الجريمة.وقال أيدين ماكواد مدير منظمة مكافحة الرق الدولية إن الأرقام التي كشفت عنها وزارة الداخلية تعكس الحقيقة، لكنها تطرح تساؤلا حول مدى كفاية الاستراتيجية الحكومية.وأضاف متحدثا لـ(بي بي سي): "إذا تركت عملك، حتى لو كنت تعاني من أي نوع من الاستغلال بما في ذلك العمل القسري أو حتى لو كنت تعاني من كل أنواع العنف البدني والجنسي، سيتم ترحيلك".وأردف: "وهذا يعطي سلطة هائلة لأصحاب العمل معدومي الضمير. وبصراحة فإن الإجراءات الحمائية التي اتخذتها الحكومة من أجل منع هذا النوع من الاستغلال لا تساوي قيمة الورق التي كتبت عليه، لأنهم أعطوا أصحاب العمل هذه السلطة الهائلة".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإكراه
الكبش -التبشير القسري هو أيضاً نوعاً من استعباد حريات الأشخاص .. على السلطات أيضاً العمل على وقف هذا الإقتحام القسري لمعتقدات الناس وحرياتهم الدينية .. أصبح السير راجلاً في شوارع لندن مرعب .. يكاد من المستحيل أن يسلم هذا الراجل من تحرشات هؤلاء المبشرين بكتيباتهم الدعوية وأناجيلهم